الآداب العامة للمعبر والرائي

تصغير
تكبير
عقبات تحول بينك وبين الرؤيا الصادقة ؟!
(الغدر كبيرة من الكبائر)
أعلم رحمك الله تعالى، قد يسلط الله تعالى الشياطين ويأتون بالكوابيس المزعجة على من وقع في (الغدر كبيرة من الكبائر ) ولم يتب إلى الله عز وجل، ويترك هذه الصفة الذميمة.
قال الله تعالى: {وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ} البقرة40
وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ }المائدة1
وقال الله تعالى: {الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَلاَ يِنقُضُونَ الْمِيثَاقَ} الرعد20
وقال النبي صلى الله عليه وسلم عن المنافق: «وإذا عاهد غدر» متفق عليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم» لكل غادر لواء يوم القيامة عند استه، يقال: هذه غدرة فلان» أخرجه مسلم(1736)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة: رجل أعطى بي ثم غدر» أخرجه البخاري.
وبعد هذه الأدلة الشرعية من كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، نقول على الغادر أن يحذر على نفسه، من عذاب ربه، وسخطه، ومقته، وانتقامه، في الدنيا قبل الآخرة، قال الله تعالى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} السجدة21. بل يجب عليه أن يكون أمينا وصادقا، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} التوبة119. والله أعلم
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي