التعليقات على كتاب البدر المنير في علم التعبير


الفصل الأول
في هيئة المنام
اعلم أن النوم رحمة من الله على عبده؛ ليستريح به بدنه عند تعبه. لما علم الله عز وجل عجز الروح عن القيام بتدبير البدن دائماً.
فالنوم هو: أبخرة تحيط بالروح المدبر للبدن ؛ فتحجبه عن التدبير، وما هو في المثال إلا كالملك إذا حجب نفسه عن تدبير مملكته ليستريح وتستريح أعوانه في وقت حجبه ومن الحكمة جعل الله تعالى حين غيبة الروح المدبرة ثلاثة أنفس قائمة؛ فالأولى: النفس المخيلة. أشبه شيء بالمرآة، لتخيل كل شكل يواجهها. وجعل أمامها نفساً حافظة تحفظ ما تصوره المخيلة. وجعل نفساً موصلة توصل ذلك إلى الروح المدبرة إذا انـــكشف الحجب عنها ليتصرف فيه على ما يرى.
وما جعل الله تعالى النوم كذلك إلا من لطفه وحكمته، لأن حال اليقظة ما يمكن أن الإنسان يعرف ما يحدث في الوجود كل وقت إذ لو كان ذلك كذلك، لتساوى الناس بالأنبياء عليهم السلام. من (كتاب البدر المنير في علم التعبير).
التعليقات على الكتاب:
1 - النوم رحمة من الله تعالى وآية.
لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }الروم23
2 - الحق بأن النوم من آي الله تعالى وما نقل من أبخرة تحيط الروح !! فهذا ليس عليه دليل لا من كتاب ولا من سنة صحيحة. والحق أنه آية من آيات الله تعالى لقوله {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} الروم23
3 - الروح هي من الله تعالى. قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } الإسراء85، والله أعلم
في هيئة المنام
اعلم أن النوم رحمة من الله على عبده؛ ليستريح به بدنه عند تعبه. لما علم الله عز وجل عجز الروح عن القيام بتدبير البدن دائماً.
فالنوم هو: أبخرة تحيط بالروح المدبر للبدن ؛ فتحجبه عن التدبير، وما هو في المثال إلا كالملك إذا حجب نفسه عن تدبير مملكته ليستريح وتستريح أعوانه في وقت حجبه ومن الحكمة جعل الله تعالى حين غيبة الروح المدبرة ثلاثة أنفس قائمة؛ فالأولى: النفس المخيلة. أشبه شيء بالمرآة، لتخيل كل شكل يواجهها. وجعل أمامها نفساً حافظة تحفظ ما تصوره المخيلة. وجعل نفساً موصلة توصل ذلك إلى الروح المدبرة إذا انـــكشف الحجب عنها ليتصرف فيه على ما يرى.
وما جعل الله تعالى النوم كذلك إلا من لطفه وحكمته، لأن حال اليقظة ما يمكن أن الإنسان يعرف ما يحدث في الوجود كل وقت إذ لو كان ذلك كذلك، لتساوى الناس بالأنبياء عليهم السلام. من (كتاب البدر المنير في علم التعبير).
التعليقات على الكتاب:
1 - النوم رحمة من الله تعالى وآية.
لقوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ }الروم23
2 - الحق بأن النوم من آي الله تعالى وما نقل من أبخرة تحيط الروح !! فهذا ليس عليه دليل لا من كتاب ولا من سنة صحيحة. والحق أنه آية من آيات الله تعالى لقوله {وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} الروم23
3 - الروح هي من الله تعالى. قال الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً } الإسراء85، والله أعلم