البراك: السابقة فشلت في تلبية طموحات الشعب نريد حكومة جديدة ... بنهج جديد

مسلم البراك يضبط عقاله (تصوير موسى عياش)





طالب الناطق الرسمي باسم كتلة العمل الشعبي النائب مسلم البراك برئيس وزراء جديد، لافتا الى ان الحكومات الـ 6 السابقة التي شكلها المحمد منذ العام 2006 فشلت فشلا ذريعا في تلبية طموحات الشعب الكويتي.
وبين البراك في تصريح صحافي تواجد بعض الشباب القائمين على الحملة الشبابية للتواقيع من مختلف مناطق الكويت، محييا جهودهم الطيبة التي تعبر عن هذه الروح الشبابية والتي تخلق الامل بعد الله سبحانه وتعالى في نفوس الكويتيين.
وقال البراك: دعونا نستعيد شريط الاحداث في البلد فإن الشيخ ناصر المحمد شكل الى حد الآن (6) حكومات وكل هذه الحكومات وقعت في محطات الفشل، مؤكدا ان لغة الارقام هي اللغة الصحيحة فالشيخ ناصر شكل أول حكومة في 2006/2/29 وقدم استقالته في 2006/7/1 عمر الحكومة (143) يوماً، والحكومة الثانية شكلت في 10/ 7/ 2006 واستقالت في 2007/3/9 عمر الحكومة (238) يوما الحكومة الثالثة شُكلت في 2007/3/5، واستقالت في 2008/3/19 عمر الحكومة (356) يوماً، الحكومة الرابعة شُكلت في 2008/5/28 واستقالت في 2008/11/27 عمر الحكومة (182) يوما كل هذه حكومات بأقل من سنة الحكومة الخامسة 2009/11/12 استقالت في 2009/3/16 يعني عمر الحكومة (63) يوما والحكومة السادسة شُكلت في 2009/5/20 واستقالت في 2011/3/31 عمرها (745) يوما.
وأشار البراك الى ان بعض النواب يقولون ويصارحون انه لا يجوز ان تمارس ضغوط وان هذه من اختصاصات سمو الأمير وتكون هناك تواقيع من قبل القوى الشبابية ونحن نقول لهم أنتم كمن «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم»، مشددا على ان سمو الأمير هو الطرف الوحيد دستوريا المختص في اختيار رئيس مجلس الوزراء بعد المشاورات غير الملزمة.
وقال البراك ان الامر العجيب والذي يجب ان يعلمه هؤلاء النواب أو بعض الاطراف ان المادة (45) من الدستور واضحة وضوح الشمس يحق لأي مواطن بأن يخاطب أي سلطة في البلد بمن فيهم أبوالسلطات سمو الأمير، منتقدا قول النواب بأنه لا يجوز ان هذا الامر يحصل بقولهم كيف نرفض الشيخ ناصر المحمد وكيف نتدخل في صلاحيات الأمير ويؤكدون على انه أمر غير جائز وأمر غير دستوري ويقول نحن نطالب صاحب السمو بأن يعيد تكليف الشيخ ناصر المحمد، انظروا الى هذا التناقض الذي يقعون فيه، ونحن نقول لسمو الأمير ان الأمر مُتاح واعتراضنا على شخص واحد هو الشيخ ناصر المحمد، واعتراضنا عليه أتى لاسباب مهمة شكل (6) حكومات وفشل في هذه الحكومات، والولاية الاولى للحكومة الاولى التي شكلت في 2006/2/29 لم تنته إلا قبل أيام وهو شكل (6) حكومات متتالية، فنحن لدينا اسبابنا، فهل مطلوب الآن ان يرجع الشيخ ناصر المحمد ليشكل الحكومة السابعة حتى نقع بمحطة أخرى من محطات الفشل؟
وأكد البراك ان من الحكومات المتعاقبة فرط في المال العام وأملاك الدولة وأكل الناس اللحم الفاسد وعُذب مواطنون وقتلوا من قبل بعض الجلادين في وزارة الداخلية وضربت الوحدة الوطنية ونشرت الكراهية بين الناس وبين فئات المجتمع ولم يتم تطبيق القانون على قنوات الاعلام الفاسد والناس يستنشقون الهواء الفاسد في أم الهيمان وفي مشرف لوث البحر ولم يستطع ان يواجه قوى الفساد وفي نهاية الامر صوت (22) نائبا بعدم التعاون معه في الاستجواب الاخير، مبينا ان بعض النواب يقولون ان الشيخ ناصر المحمد واجه الاستجواب واعتلى المنصة مرتين ونقول لهم هذا الكلام صحيح لكن انظروا الى الوجه الآخر من هذا الامر ان هناك (6) استجوابات هرب منها بل انه لم يستطع ان يصعد المنصة الا بعد ان اخذ ضمانات من نواب يمثلون الامة والذين قدموا اعلانا وبيانا رسميا بالتصويت ضد طلب عدم التعاون وان يتعهدوا بسرية الجلسة، فالذي يريد المواجهة يصعد المنصة دون بيانات مسبقة ولا يسعى لأن تكون الجلسة سرية بل يواجه ابناء الشعب الكويتي بحقيقة الاستجوابات وقدرته على تفنيد هذه الاستجوابات اذا كان قادرا.
وقال البراك: ان الامر المؤسف ان الوزراء الشيوخ بمن فيهم الرئيس اجتمعوا يوم الاربعاء واتخذوا قرارا بالاستقالة ويوم الخميس الساعة (10.30) اجتمعوا في قصر الشيخ ناصر وأكدوا القرار وبعد ذلك انتقلوا الى قصر السيف وأكدوا القرار الوزراء الشيوخ والرئيس وفي الساعة (11.30) طلبوا من الامانة العامة بأن يتصلوا ببقية الوزراء والذين حضروا ونقول لهم للاسف الشديد «ان يطلق عليكم وزراء تملكون القدرة على اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي في البلد» وزراء تصنعون القرار السياسي، وبعد ان اتصلوا بهم أتوا الساعة (12.30) لا يعلمون لماذا تم الاتصال بهم لجلسة استثنائية وطلبوا منهم ان يبتسموا امام الكاميرات والقنوات الفضائية وأمام الصحافة فابتسموا وقالوا لهم هذه الاستقالة «خلصناها وقعوا عليها» فوقعوا عليها فهل يعقل هذا الكلام بعقل ان مجلس الوزراء الذي من المفترض ان يُدار بشكل مؤسسي ان يديروه (5) من الشيوخ اين رجال الدولة الذين يقولون لرئيس الوزراء «لا» نحن لسنا اداة بيدك؟ تريد ان تستقيل قدم استقالتك ونحن «أوتوماتيكيا» سنكون مستقيلين فهل يُعقل ان تتم الاستقالة بهذه الطريقة وتطلبوننا في جلسة استثنائية وتقولون لنا استقالت الحكومة.
وزاد البراك ان هذا الامر يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ألا يكون لدينا رجال وزراء دولة، فالنهج الجديد الذي نطالب به ان يكون لدينا رجال وزراء دولة ومطالبتنا بنهج جديد وذكرنا الاسباب ورئيس جديد وذكرنا الاسباب وحكومة جديدة وأيضا ذكرنا الاسباب نريد وزراء يملكون القرار السياسي ويتخذونه وليسوا كوزراء انما صانعين للقرار السياسي داخل مجلس الوزراء وهذا الامر لم يحصل وللاسف الشديد مزعج وهم وزراء مؤتمنون على مصالح الامة والشعب ودورهم ليس دور من يبصم على استقالة تقدم لهم، قائلا: ان هذه الجهود الشبابية الرائعة والمميزة فيها ان لم يكن فيها نائب او ناشط سياسي او تكتل نيابي يملك القدرة على ان يقول نحن اصحاب فكرة هذه التجمعات انما هذه التوقيعات أتت من ضمائر الشباب وحملتهم الفاعلة هذه القوى الشبابية اصبح تحركها أقوى من تحرك القوى السياسية وحتى أقوى من تحرك الكتل النيابية والنواب فأصبح لهم دور فاعل وقوي ومؤثر في تحريك هذه الاعداد الكبيرة من ابناء الشعب الكويتي.
ومن جانب آخر، قال البراك انه من المؤسف في ما يتعلق بالمجلس الاعلى لشؤون الاسرة صدر مرسوم من 2006 برئاسة رئيس مجلس الوزراء تزامن هذا المرسوم وبعمر الحكومات المتعاقبة للشيخ ناصر المحمد ومن اصدار المرسوم الى اليوم لم يجتمع المجلس الاعلى لشؤون الاسرة الكويتية ولا اجتماع واحد هذه هي اهتمامات الشيخ ناصر بالاسرة الكويتية والطفل الكويتي؟ مبينا اننا في مشكلة حقيقية فعندما يأتي رئيس وزراء جديد بنهج جديد وحكومة جديدة سيكون هناك استقرار في البلد ويتفرغ الجميع لإعادة بناء الكويت وبناء الانسان وسنجعل الفترة المتبقية من الفصل التشريعي الثالث عشر عمل تعاون مطلقا لا حدود له بين مجلس الامة والحكومة بالرئاسة الجديدة الذي لا يملك اي طرف ان يختارها سوى أمير البلاد ونحن حتما نقول من تلك الشواهد التي نعيشها وهي اسباب اعتراضنا على الشيخ ناصر المحمد.
وبين البراك في تصريح صحافي تواجد بعض الشباب القائمين على الحملة الشبابية للتواقيع من مختلف مناطق الكويت، محييا جهودهم الطيبة التي تعبر عن هذه الروح الشبابية والتي تخلق الامل بعد الله سبحانه وتعالى في نفوس الكويتيين.
وقال البراك: دعونا نستعيد شريط الاحداث في البلد فإن الشيخ ناصر المحمد شكل الى حد الآن (6) حكومات وكل هذه الحكومات وقعت في محطات الفشل، مؤكدا ان لغة الارقام هي اللغة الصحيحة فالشيخ ناصر شكل أول حكومة في 2006/2/29 وقدم استقالته في 2006/7/1 عمر الحكومة (143) يوماً، والحكومة الثانية شكلت في 10/ 7/ 2006 واستقالت في 2007/3/9 عمر الحكومة (238) يوما الحكومة الثالثة شُكلت في 2007/3/5، واستقالت في 2008/3/19 عمر الحكومة (356) يوماً، الحكومة الرابعة شُكلت في 2008/5/28 واستقالت في 2008/11/27 عمر الحكومة (182) يوما كل هذه حكومات بأقل من سنة الحكومة الخامسة 2009/11/12 استقالت في 2009/3/16 يعني عمر الحكومة (63) يوما والحكومة السادسة شُكلت في 2009/5/20 واستقالت في 2011/3/31 عمرها (745) يوما.
وأشار البراك الى ان بعض النواب يقولون ويصارحون انه لا يجوز ان تمارس ضغوط وان هذه من اختصاصات سمو الأمير وتكون هناك تواقيع من قبل القوى الشبابية ونحن نقول لهم أنتم كمن «أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم»، مشددا على ان سمو الأمير هو الطرف الوحيد دستوريا المختص في اختيار رئيس مجلس الوزراء بعد المشاورات غير الملزمة.
وقال البراك ان الامر العجيب والذي يجب ان يعلمه هؤلاء النواب أو بعض الاطراف ان المادة (45) من الدستور واضحة وضوح الشمس يحق لأي مواطن بأن يخاطب أي سلطة في البلد بمن فيهم أبوالسلطات سمو الأمير، منتقدا قول النواب بأنه لا يجوز ان هذا الامر يحصل بقولهم كيف نرفض الشيخ ناصر المحمد وكيف نتدخل في صلاحيات الأمير ويؤكدون على انه أمر غير جائز وأمر غير دستوري ويقول نحن نطالب صاحب السمو بأن يعيد تكليف الشيخ ناصر المحمد، انظروا الى هذا التناقض الذي يقعون فيه، ونحن نقول لسمو الأمير ان الأمر مُتاح واعتراضنا على شخص واحد هو الشيخ ناصر المحمد، واعتراضنا عليه أتى لاسباب مهمة شكل (6) حكومات وفشل في هذه الحكومات، والولاية الاولى للحكومة الاولى التي شكلت في 2006/2/29 لم تنته إلا قبل أيام وهو شكل (6) حكومات متتالية، فنحن لدينا اسبابنا، فهل مطلوب الآن ان يرجع الشيخ ناصر المحمد ليشكل الحكومة السابعة حتى نقع بمحطة أخرى من محطات الفشل؟
وأكد البراك ان من الحكومات المتعاقبة فرط في المال العام وأملاك الدولة وأكل الناس اللحم الفاسد وعُذب مواطنون وقتلوا من قبل بعض الجلادين في وزارة الداخلية وضربت الوحدة الوطنية ونشرت الكراهية بين الناس وبين فئات المجتمع ولم يتم تطبيق القانون على قنوات الاعلام الفاسد والناس يستنشقون الهواء الفاسد في أم الهيمان وفي مشرف لوث البحر ولم يستطع ان يواجه قوى الفساد وفي نهاية الامر صوت (22) نائبا بعدم التعاون معه في الاستجواب الاخير، مبينا ان بعض النواب يقولون ان الشيخ ناصر المحمد واجه الاستجواب واعتلى المنصة مرتين ونقول لهم هذا الكلام صحيح لكن انظروا الى الوجه الآخر من هذا الامر ان هناك (6) استجوابات هرب منها بل انه لم يستطع ان يصعد المنصة الا بعد ان اخذ ضمانات من نواب يمثلون الامة والذين قدموا اعلانا وبيانا رسميا بالتصويت ضد طلب عدم التعاون وان يتعهدوا بسرية الجلسة، فالذي يريد المواجهة يصعد المنصة دون بيانات مسبقة ولا يسعى لأن تكون الجلسة سرية بل يواجه ابناء الشعب الكويتي بحقيقة الاستجوابات وقدرته على تفنيد هذه الاستجوابات اذا كان قادرا.
وقال البراك: ان الامر المؤسف ان الوزراء الشيوخ بمن فيهم الرئيس اجتمعوا يوم الاربعاء واتخذوا قرارا بالاستقالة ويوم الخميس الساعة (10.30) اجتمعوا في قصر الشيخ ناصر وأكدوا القرار وبعد ذلك انتقلوا الى قصر السيف وأكدوا القرار الوزراء الشيوخ والرئيس وفي الساعة (11.30) طلبوا من الامانة العامة بأن يتصلوا ببقية الوزراء والذين حضروا ونقول لهم للاسف الشديد «ان يطلق عليكم وزراء تملكون القدرة على اتخاذ القرار السياسي والاقتصادي في البلد» وزراء تصنعون القرار السياسي، وبعد ان اتصلوا بهم أتوا الساعة (12.30) لا يعلمون لماذا تم الاتصال بهم لجلسة استثنائية وطلبوا منهم ان يبتسموا امام الكاميرات والقنوات الفضائية وأمام الصحافة فابتسموا وقالوا لهم هذه الاستقالة «خلصناها وقعوا عليها» فوقعوا عليها فهل يعقل هذا الكلام بعقل ان مجلس الوزراء الذي من المفترض ان يُدار بشكل مؤسسي ان يديروه (5) من الشيوخ اين رجال الدولة الذين يقولون لرئيس الوزراء «لا» نحن لسنا اداة بيدك؟ تريد ان تستقيل قدم استقالتك ونحن «أوتوماتيكيا» سنكون مستقيلين فهل يُعقل ان تتم الاستقالة بهذه الطريقة وتطلبوننا في جلسة استثنائية وتقولون لنا استقالت الحكومة.
وزاد البراك ان هذا الامر يجعلنا نضع أيدينا على قلوبنا ألا يكون لدينا رجال وزراء دولة، فالنهج الجديد الذي نطالب به ان يكون لدينا رجال وزراء دولة ومطالبتنا بنهج جديد وذكرنا الاسباب ورئيس جديد وذكرنا الاسباب وحكومة جديدة وأيضا ذكرنا الاسباب نريد وزراء يملكون القرار السياسي ويتخذونه وليسوا كوزراء انما صانعين للقرار السياسي داخل مجلس الوزراء وهذا الامر لم يحصل وللاسف الشديد مزعج وهم وزراء مؤتمنون على مصالح الامة والشعب ودورهم ليس دور من يبصم على استقالة تقدم لهم، قائلا: ان هذه الجهود الشبابية الرائعة والمميزة فيها ان لم يكن فيها نائب او ناشط سياسي او تكتل نيابي يملك القدرة على ان يقول نحن اصحاب فكرة هذه التجمعات انما هذه التوقيعات أتت من ضمائر الشباب وحملتهم الفاعلة هذه القوى الشبابية اصبح تحركها أقوى من تحرك القوى السياسية وحتى أقوى من تحرك الكتل النيابية والنواب فأصبح لهم دور فاعل وقوي ومؤثر في تحريك هذه الاعداد الكبيرة من ابناء الشعب الكويتي.
ومن جانب آخر، قال البراك انه من المؤسف في ما يتعلق بالمجلس الاعلى لشؤون الاسرة صدر مرسوم من 2006 برئاسة رئيس مجلس الوزراء تزامن هذا المرسوم وبعمر الحكومات المتعاقبة للشيخ ناصر المحمد ومن اصدار المرسوم الى اليوم لم يجتمع المجلس الاعلى لشؤون الاسرة الكويتية ولا اجتماع واحد هذه هي اهتمامات الشيخ ناصر بالاسرة الكويتية والطفل الكويتي؟ مبينا اننا في مشكلة حقيقية فعندما يأتي رئيس وزراء جديد بنهج جديد وحكومة جديدة سيكون هناك استقرار في البلد ويتفرغ الجميع لإعادة بناء الكويت وبناء الانسان وسنجعل الفترة المتبقية من الفصل التشريعي الثالث عشر عمل تعاون مطلقا لا حدود له بين مجلس الامة والحكومة بالرئاسة الجديدة الذي لا يملك اي طرف ان يختارها سوى أمير البلاد ونحن حتما نقول من تلك الشواهد التي نعيشها وهي اسباب اعتراضنا على الشيخ ناصر المحمد.