شرح الخطوات الثلاث لنظريته التسويقية

خبير التسويق العالمي فيليب كوتلر حاضر في مركز التعليم المستمر بالجامعة الأميركية

تصغير
تكبير
| كتبت رينا صادقي |

نظم مركز التعليم المستمر في الجامعة الأميركية بالتعاون مع مجموعة الراية محاضرة قدمها الخبير العالمي في مجال التسويق البروفيسور فيليب كوتلر تحمل عنوان كتابه الجديد «التسويق 3.0»، لتكون نظرياته الجديدة جزءا من الحلقة الدراسية التدريبية المعتمدة في التسويق المبني على القيم لدى الجامعة.

وأعربت مديرة المركز جيني الفيلكاوي عن سعادتها «لاستضافة البروفيسور كوتلر في أول زيارة له الى الكويت وعقده للندوة الثقافية في مقر الجامعة».

وقالت في تصريح صحافي: «ان ندوة التسويق 3.0 هي وسيلة استثنائية لطلبة الجامعة للتفكير في أنفسهم كأفراد فضلا عن كونهم اعضاء في السوق العالمية».

من جانبه، أشار كوتلر الى انه «في الوقت الحاضر لم يعد التسويق مقتصرا على المنتجات والخدمات فباتت الشركات تعمل على تسويق أفكار وموضوعات تعنى بالبيئة وحماية المستهلك، لتحمل منتجاتها شعارات أقرب الى العملاء والمستهلكين».

وقال: «لم يعد باستطاعة أي شركة الترويج بشكل كامل لمنتجاتها وخدماتها، ان لم تتخلل العملية التسويقية قواعد لبناء مجتمع مثالي وبيئة سليمة وصحة جيدة تتناسب مع التطور الفكري والانفتاح والعولمة التي تجتاح الشعوب في كل العالم».

وأضاف: «في الوقت الراهن هناك اهمية كبيرة للمواقع الاجتماعية مثل الـ «فيسبوك» و«تويتر»، حيث يستطيع المستهلك ابداء رأيه من خلال هذه الشبكات بشكل سلبي او ايجابي عن أي منتج او خدمة ليصل نقده في بضع ثوان الى مئات وآلاف الاشخاص حول العالم، وهذا يمكنه من ان يمس بسمعة المنتج بشكل كبير»، مبينا ان «الحصانة من ان يخترق أي شيء سمعة المنتج او الخدمة او الفكرة التي يجري تسويقها هي من خلال الخطوات الثلاث التي يذكرها كتاب (التسويق 3.0)».

وذكر ان «اول نقطة يتحدث عنها الكتاب تعكس كيفية مناشدة العقل البشري واللجوء الى جذبه، ليؤمن الشخص ان المنتج او الفكرة التي يتم تسويقها هي الأفضل من بين كل الخيارات الموجودة والمتاحة. اما النقطة الثانية فترتكز على اختراق عواطف المستهلك وليس عقله فقط، حتى يشعر ان شراء منتج ما واستعمال خدمة معينة سيضيف سعادة الى حياته وسيجعله اكثر شعبية. في حين تدور النقطة الثالثة وهي الأهم حول الالتزام بالقيم الانسانية والاجتماعية عند القيام بعملية التسويق لأي شيء، فقد بدأت الشركات تهتم ليس فقط بتقديم ما هو احدث من خدمات وتكنولوجيا ولكنها تحاول ايضا الاعتناء بكل ما يمكنه بث القلق عند أفراد المجتمع من خلال تمويل الحملات التي تهتم بالمرأة وبمواضيع مثل سرطان الثدي والسكري، وايضا التبرع بقدر كبير من المال حين تقع كارثة بيئية في أي منطقة في العالم».

من ناحيته، وصف مدير التدريب والاستشارات في مجموعة الراية عبد الرحمن الحداد الندوة بأنها «تجربة مغيرة للحياة يجب ان نراها».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي