توزِّع أرباحا على المساهمين بنسبة 9 في المئة
جمعية صباح السالم حقَّقت 19 مليون دينار مبيعات
من المؤتمر الصحافي (تصوير احمد عماد)
| كتبت عفت سلام |
أعلن رئيس مجلس الإدارة في جمعية صباح السالم التعاونية، عبدالرّحمن شجاع العتيبي، أن الجمعية حققت قفزة نوعية وغير مسبوقة في بياناتها المالية وحجم مبيعاتها وأرباحها السنوية، حيث وصلت المبيعات إلى 19 مليون دينار تقريبا، بزيادة قدرها 514 ألف دينار، في حين بلغ صافي الربح مليونا و680 ألف دينار، بزيادة قدرها 124 ألف دينار، أما عائد الربح على مشتريات المساهمين القابل للتوزيع، فقد بلغ مليونا و46 ألف دينار بزيادة قدرها 80 ألف دينار، مبشرا المساهمين بأنه سيتم توزيع أرباح بنسبة 9 في المئة، وهي المرة الأولى والنسبة الأعلى في تاريخ جمعية صباح السالم التعاونية منذ إنشائها.
وقال العتيبي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس الإدارة بمناسبة قرب انعقاد الجمعية العمومية وللحديث عن التقريرين الإداري والمالي، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ان «الوديعة الثابتة لدى بيت التمويل الكويتي، تمت زيادتها إلى 4 ملايين دينار، وذلك بزيادة نصف مليون دينار عن العام السابق، حيث بلغت حينئذ 3 ملايين ونصف المليون دينار»، مشيرا إلى أن حجم الإيرادات بلغ 2 مليون دينار و481 ألف دينار بزيادة عن العام الماضي قدرها 146 ألف دينار».
وأضاف العتيبي أن «تحقيق هذا القدر المميز من الأرباح والأول في تاريخ إنشاء الجمعية لم يكن على حساب الأعمال الإنشائية والخدمات الاجتماعية للمساهمين وتطوير مرافق المنطقة، بل إن أعضاء مجلس الإدارة استطاعوا من خلال العمل بروح الفريق الواحد والاجتهاد في خدمة المنطقة وتقوية المركز المالي للجمعية، إضافة إلى انتهاج خطة محكمة، استطاعوا المحافظة على نمو نسبة الأرباح وفي نفس الوقت إنجاز العديد من الأعمال الإنشائية، والخدمات الاجتماعية، وعلى سبيل المثال، فإن السوق المركزي رقم 2 قد تم إقفاله لمدة 6 أشهر كونه يشهد أعمال الترميم وهو ما يفترض أن يؤثر على حجم الأرباح والمبيعات، إلا أن المجلس تمكن من إكماله دون التأثير على البيانات المالية».
وبين العتيبي أن «الجمعية ستفتتح سوقا مركزيا مصغرا في منطقة العمارات في المسيلة وذلك خلال شهر أبريل الجاري، وسيكون هذا السوق هو الـ 17 بالنسبة لبقية الأسواق والفروع»، لافتا إلى ان هناك حملة لإنشاء فروع جديدة حسب حاجة المنطقة، إضافة إلى تنفيذ خطة على مدار السنة وضعها مجلس الإدارة لترميم 15 فرعا وتجميلها لتواكب متطلبات العصر، حيث تم رصد ميزانية لهذه الأعمال بمقدار 30 ألف دينار وبموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، وقد تم حتى الآن ترميم 4 أفرع، واعدا المساهمين بأنه سيتم استكمال بقية الأفرع خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أنه تم رصد مخصص للإنشاءات بمقدار 600 ألف دينار، وسيتم تزويد الجمعية من قبل وزارة الشؤون بهذا المبلغ كاملا على دفعات إلى حين استكمال الأعمال الإنشائية بالكامل، مشيرا إلى أنه تم وضع شاشة للإعلانات في سوق رقم 3 كما تم ترميم الواجهة.
وعن المشاريع المستقبلية في الجمعية أوضح العتيبي أن الجمعية بصدد بناء سوق مركزي مصغر في قطعة رقم 1 بجانب المستشفى الأميركي، وسيكون مع سرداب ومحلات استثمارية بمساحة إجمالية قدرها 600 متر مربع، مضيفا أن هناك مشروعا قيد المناقشة وهو إنشاء حضانة خاصة بجمعية صباح السالم في قطعة رقم 3، حيث إن قانون الشؤون يسمح لكل جمعية بإنشاء حضانة واحدة، وسنخاطب الجهات المختصة في هذا الشأن.
ولفت إلى أن الجمعية تستعد أيضا لترميم الممشى وذلك بعد الحصول على موافقة وزارة الأشغال، مشيرا إلى أن الجمعية تمكنت من الحصول على موافقة الهيئة العامة للشباب والرياضة لبناء ملعب متطور لأهالي المنطقة، كما أنه ستكون هناك توسعة وترميمات للسوق رقم 3 من الداخل مع زيادة مساحة قسم الخضار ليصبح السوق كاملا بمساحة 4000 متر مربع، أي بزيادة نحو 800 متر مربع، مشيرا إلى أن هذه التوسعة ستكون من 3 جهات حيث سيزاد من كل جهة 5 أمتار طولا، مع تعديلات من الداخل وتعديل الواجهة وتكسيتها بما يواكب العصر والتشجيع على التسوق.
وقال العتيبي ان «من الخدمات التي انفردت بها الجمعية وقامت بتقديمها لذوي الاحتياجات الخاصة، هو افتتاح فرع تموين رابع مع تخصيص جهاز خاص لهذه الفئة، إضافة إلى جهاز آخر للمساهمين»، لافتا إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الشؤون لتخصيص مساحة أكبر لهذا الغرض.
وأضاف العتيبي أن «الجمعية أطلقت عددا من المهرجانات التسويقية، حيث كان لديها مهرجان كل شهر، إضافة إلى مهرجان السلع المكيسة، ومهرجان القرطاسية، ومهرجان سلع التعاون، وتم تسيير رحلة العمرة إلى الأراضي المقدسة، كما نظمت الجمعية رحلة إلى الشاليهات، وأخرى إلى المخيم الربيعي، وقامت بتنظيم دورة لكرة القدم، كما تم تقديم التذاكر المخفضة للأماكن الترفيهية للمساهمين، فضلا عن دعم القرطاسية وإهداء شنط المدارس لأبناء المساهمين».
وأشار العتيبي إلى أن الجمعية قامت بدفع زكاة المال بمقدار 80 ألف دينار لبيت الزكاة، ولكن بشرط توزيعها على ذوي العوز والفاقة من أهالي المنطقة، وذلك أخذا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم»، مشيرا إلى أن الجمعية تتأكد من وصولها إلى أهالي المنطقة من خلال كشوفات يتم تقديمها من بيت الزكاة.
أما عن السنة المالية الجديدة والانتخابات، فقد أكد العتيبي أنه «لن تكون هناك انتخابات هذه السنة، وذلك بعد أن تمت تزكية كل من العضو أحمد ناصر الوهيدة، وأحمد مرزوق الوسام العازمي، وعبدالرحمن شجاع العتيبي».
وعن قضية ارتفاع الأسعار، ذكر العتيبي أنه «رغم أن هناك ارتفاعا عالميا في الأسعار، إلا أن جمعية صباح السالم قامت بإنشاء لجنة خاصة بها لمتابعة الأسعار، والتأكد من الالتزام بتعاميم الاتحاد وقرارات لجنة الأسعار، والحرص على عدم زيادة سعر أي صنف إلا عن طريق اللجنة».
وأضاف عبدالرحمن العتيبي الذي يشغل منصب عضو لجنة مراقبة الأسعار في اتحاد الجمعيات أنه «تم إيقاف أي زيادة منذ شهر يناير وحتى نهاية شهر أبريل الجاري، وذلك للحيلولة دون استغلال المكرمة الأميرية من قبل التجار»، لافتا إلى أن اللجنة اجتمعت مع وزير الشؤون محمّد العفاسي وكان موقفه مشكورا تجاه هذه القضية، حيث شدد على رفع تقرير بأي جمعية تزيد سعر أي سلعة دون علم الاتحاد، ومن ثم حل مجلس إدارتها، أما معاقبة الشركة التي رفعت سعر سلعتها فيكون من خلال قيام الاتحاد باستيراد سلع بديلة من الخارج وتعميمها على الجمعيات.
وأشار العتيبي إلى أن الاتحاد وفر أصنافا مميزة من الدجاج وذلك بأسعار منافسة وجودة عالية، لافتا إلى أن وجود غلاء في السلع الأخرى مثل الإلكترونيات وغيرها من الأمور التي لا تخضع لمراقبة لجنة الأسعار إنما هي مسؤولية وزارة التجارة والتي يجب أن تكون لها سياسة واضحة في التعامل مع قضية الغلاء والتلاعب بالأسعار من قبل التجار.
أعلن رئيس مجلس الإدارة في جمعية صباح السالم التعاونية، عبدالرّحمن شجاع العتيبي، أن الجمعية حققت قفزة نوعية وغير مسبوقة في بياناتها المالية وحجم مبيعاتها وأرباحها السنوية، حيث وصلت المبيعات إلى 19 مليون دينار تقريبا، بزيادة قدرها 514 ألف دينار، في حين بلغ صافي الربح مليونا و680 ألف دينار، بزيادة قدرها 124 ألف دينار، أما عائد الربح على مشتريات المساهمين القابل للتوزيع، فقد بلغ مليونا و46 ألف دينار بزيادة قدرها 80 ألف دينار، مبشرا المساهمين بأنه سيتم توزيع أرباح بنسبة 9 في المئة، وهي المرة الأولى والنسبة الأعلى في تاريخ جمعية صباح السالم التعاونية منذ إنشائها.
وقال العتيبي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس الإدارة بمناسبة قرب انعقاد الجمعية العمومية وللحديث عن التقريرين الإداري والمالي، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة، ان «الوديعة الثابتة لدى بيت التمويل الكويتي، تمت زيادتها إلى 4 ملايين دينار، وذلك بزيادة نصف مليون دينار عن العام السابق، حيث بلغت حينئذ 3 ملايين ونصف المليون دينار»، مشيرا إلى أن حجم الإيرادات بلغ 2 مليون دينار و481 ألف دينار بزيادة عن العام الماضي قدرها 146 ألف دينار».
وأضاف العتيبي أن «تحقيق هذا القدر المميز من الأرباح والأول في تاريخ إنشاء الجمعية لم يكن على حساب الأعمال الإنشائية والخدمات الاجتماعية للمساهمين وتطوير مرافق المنطقة، بل إن أعضاء مجلس الإدارة استطاعوا من خلال العمل بروح الفريق الواحد والاجتهاد في خدمة المنطقة وتقوية المركز المالي للجمعية، إضافة إلى انتهاج خطة محكمة، استطاعوا المحافظة على نمو نسبة الأرباح وفي نفس الوقت إنجاز العديد من الأعمال الإنشائية، والخدمات الاجتماعية، وعلى سبيل المثال، فإن السوق المركزي رقم 2 قد تم إقفاله لمدة 6 أشهر كونه يشهد أعمال الترميم وهو ما يفترض أن يؤثر على حجم الأرباح والمبيعات، إلا أن المجلس تمكن من إكماله دون التأثير على البيانات المالية».
وبين العتيبي أن «الجمعية ستفتتح سوقا مركزيا مصغرا في منطقة العمارات في المسيلة وذلك خلال شهر أبريل الجاري، وسيكون هذا السوق هو الـ 17 بالنسبة لبقية الأسواق والفروع»، لافتا إلى ان هناك حملة لإنشاء فروع جديدة حسب حاجة المنطقة، إضافة إلى تنفيذ خطة على مدار السنة وضعها مجلس الإدارة لترميم 15 فرعا وتجميلها لتواكب متطلبات العصر، حيث تم رصد ميزانية لهذه الأعمال بمقدار 30 ألف دينار وبموافقة وزارة الشؤون الاجتماعية، وقد تم حتى الآن ترميم 4 أفرع، واعدا المساهمين بأنه سيتم استكمال بقية الأفرع خلال الفترة القريبة المقبلة.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة أنه تم رصد مخصص للإنشاءات بمقدار 600 ألف دينار، وسيتم تزويد الجمعية من قبل وزارة الشؤون بهذا المبلغ كاملا على دفعات إلى حين استكمال الأعمال الإنشائية بالكامل، مشيرا إلى أنه تم وضع شاشة للإعلانات في سوق رقم 3 كما تم ترميم الواجهة.
وعن المشاريع المستقبلية في الجمعية أوضح العتيبي أن الجمعية بصدد بناء سوق مركزي مصغر في قطعة رقم 1 بجانب المستشفى الأميركي، وسيكون مع سرداب ومحلات استثمارية بمساحة إجمالية قدرها 600 متر مربع، مضيفا أن هناك مشروعا قيد المناقشة وهو إنشاء حضانة خاصة بجمعية صباح السالم في قطعة رقم 3، حيث إن قانون الشؤون يسمح لكل جمعية بإنشاء حضانة واحدة، وسنخاطب الجهات المختصة في هذا الشأن.
ولفت إلى أن الجمعية تستعد أيضا لترميم الممشى وذلك بعد الحصول على موافقة وزارة الأشغال، مشيرا إلى أن الجمعية تمكنت من الحصول على موافقة الهيئة العامة للشباب والرياضة لبناء ملعب متطور لأهالي المنطقة، كما أنه ستكون هناك توسعة وترميمات للسوق رقم 3 من الداخل مع زيادة مساحة قسم الخضار ليصبح السوق كاملا بمساحة 4000 متر مربع، أي بزيادة نحو 800 متر مربع، مشيرا إلى أن هذه التوسعة ستكون من 3 جهات حيث سيزاد من كل جهة 5 أمتار طولا، مع تعديلات من الداخل وتعديل الواجهة وتكسيتها بما يواكب العصر والتشجيع على التسوق.
وقال العتيبي ان «من الخدمات التي انفردت بها الجمعية وقامت بتقديمها لذوي الاحتياجات الخاصة، هو افتتاح فرع تموين رابع مع تخصيص جهاز خاص لهذه الفئة، إضافة إلى جهاز آخر للمساهمين»، لافتا إلى أنه تمت مخاطبة وزارة الشؤون لتخصيص مساحة أكبر لهذا الغرض.
وأضاف العتيبي أن «الجمعية أطلقت عددا من المهرجانات التسويقية، حيث كان لديها مهرجان كل شهر، إضافة إلى مهرجان السلع المكيسة، ومهرجان القرطاسية، ومهرجان سلع التعاون، وتم تسيير رحلة العمرة إلى الأراضي المقدسة، كما نظمت الجمعية رحلة إلى الشاليهات، وأخرى إلى المخيم الربيعي، وقامت بتنظيم دورة لكرة القدم، كما تم تقديم التذاكر المخفضة للأماكن الترفيهية للمساهمين، فضلا عن دعم القرطاسية وإهداء شنط المدارس لأبناء المساهمين».
وأشار العتيبي إلى أن الجمعية قامت بدفع زكاة المال بمقدار 80 ألف دينار لبيت الزكاة، ولكن بشرط توزيعها على ذوي العوز والفاقة من أهالي المنطقة، وذلك أخذا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم»، مشيرا إلى أن الجمعية تتأكد من وصولها إلى أهالي المنطقة من خلال كشوفات يتم تقديمها من بيت الزكاة.
أما عن السنة المالية الجديدة والانتخابات، فقد أكد العتيبي أنه «لن تكون هناك انتخابات هذه السنة، وذلك بعد أن تمت تزكية كل من العضو أحمد ناصر الوهيدة، وأحمد مرزوق الوسام العازمي، وعبدالرحمن شجاع العتيبي».
وعن قضية ارتفاع الأسعار، ذكر العتيبي أنه «رغم أن هناك ارتفاعا عالميا في الأسعار، إلا أن جمعية صباح السالم قامت بإنشاء لجنة خاصة بها لمتابعة الأسعار، والتأكد من الالتزام بتعاميم الاتحاد وقرارات لجنة الأسعار، والحرص على عدم زيادة سعر أي صنف إلا عن طريق اللجنة».
وأضاف عبدالرحمن العتيبي الذي يشغل منصب عضو لجنة مراقبة الأسعار في اتحاد الجمعيات أنه «تم إيقاف أي زيادة منذ شهر يناير وحتى نهاية شهر أبريل الجاري، وذلك للحيلولة دون استغلال المكرمة الأميرية من قبل التجار»، لافتا إلى أن اللجنة اجتمعت مع وزير الشؤون محمّد العفاسي وكان موقفه مشكورا تجاه هذه القضية، حيث شدد على رفع تقرير بأي جمعية تزيد سعر أي سلعة دون علم الاتحاد، ومن ثم حل مجلس إدارتها، أما معاقبة الشركة التي رفعت سعر سلعتها فيكون من خلال قيام الاتحاد باستيراد سلع بديلة من الخارج وتعميمها على الجمعيات.
وأشار العتيبي إلى أن الاتحاد وفر أصنافا مميزة من الدجاج وذلك بأسعار منافسة وجودة عالية، لافتا إلى أن وجود غلاء في السلع الأخرى مثل الإلكترونيات وغيرها من الأمور التي لا تخضع لمراقبة لجنة الأسعار إنما هي مسؤولية وزارة التجارة والتي يجب أن تكون لها سياسة واضحة في التعامل مع قضية الغلاء والتلاعب بالأسعار من قبل التجار.
