نابولي يعمّق جراح إنتر... ويسلبه المركز الثاني


روما - ا ف ب - قاد الاوروغوياني كافاني نابولي الى انتزاع المركز الثاني بتسجيله ثلاثية في مرمى لاتسيو في المباراة التي انهت لمصلحة فريقه 4-3 امس في المرحلة 31 من الدوري الايطالي لكرة القدم، مستفيدا من سقوط انترميلان، الوصيف السابق، امام ميلان المتصدر السبت صفر- 3.
وبقي نابولي في دائرة الصراع على اللقب بعدما اعاد الفارق الذي يفصله عن ميلان الى ثلاث نقاط.
ووجد نابولي نفسه متخلفا بهدف ماوري (29)، ثم تعقدت مهمته في الشوط الثاني عندما اهتزت شباكه بهدف البرازيلي دياز (57)، ثم حرم الحكم فريق العاصمة من الهدف الثالث عندما لم يتنبه الى ان كرة بروكي تجاوزت خط المرمى. وانقذ الحكم بقراره الخاطىء نابولي الذي نجح في العودة الى الاجواء عبر دوسينا (60) قبل ان يسجل كافاني هدفه الاول (62).
لكن ارونيكا اهدى الضيوف التقدم مجددا عندما سجل خطأ في مرمى فريقه (68)، الا ان كافاني ضرب مجددا من ركلة جزاء طرد على اثرها بيافا (81) قبل ان يكمل ثلاثيته بهدف الفوز (88).
من جانبه، قاد البرازيلي باتو ميلان لحسم موقعته مع جاره انترميلان 3 - صفر بتسجيله هدفين، الاول بعد 45 ثانية فقط على انطلاق اللقاء.
وفي بداية الشوط الثاني، تعرض انتر لضربة قاسية بعد طرد الروماني شيفو. ولم ينتظر ميلان ليستثمر التفوق العددي وتسجيل الهدف الثاني عبر باتو نفسه (62) قبل ان يترك الملعب لمصلحة كاسانو الذي أحرز الهدف الثالث من ركلة جزاء (89).
ولم تكتمل فرحة كاسانو لانه حصل على انذار ثان وطرد.
وقال اليغري، مدرب ميلان: «من المبكر القول بأن هذه المباراة مهدت الطريق امامنا للفوز باللقب. اظهرنا تماسكنا ولعبنا بطريقة جيدة. استحقينا اكثر من الفوز. الشبان لعبوا بطريقة جيدة واظهروا ان مباراتينا امام باري (1-1) وباليرمو (صفر-1) كانتا مجرد تعثر بسيط. اشعر بالخيبة لطرد كاسانو، لكن لسوء الحظ، خلع القميص يعتبر خطيئة يجب تجنبها».
وأهدى باتو هدفيه إلى مشجعي النادي: «سجلت هدفين، وعملت بشكل شاق للفريق، وفي النهاية تمكنا من تثبيت أقدامنا في الصدارة. أهدي الهدفين للجماهير التي دائما ما تأتي لمساندتنا، حتى عندما لم تكن الأمور تسير بشكل جيد». وتحدث البرازيلي ليوناردو، مدرب انتر، والذي كان يواجه ميلان للمرة الاولى بعدما تألق في صفوفه كلاعب ثم انتقل الى الطاقم الاداري ثم الفني مع تعيينه مدربا في الموسم 2009-2010، عن طرد شيفو: «قراءة الاخطاء والقواعد التي تحكم استخدام البطاقة الحمراء تختلف من بلد الى اخر. لا اتحدث عن هذه المسائل في حال فوزنا او خسارتنا، لا اتحدث عن الحكام لانهم ليسوا المسؤولين عن تحديد النتيجة النهائية، وبالتالي لا حاجة للتحدث عنهم».
ورأى ان الهدف المبكر لباتو لعب دورا كبيرا في تصعيب مهمة فريقه: «كانت مباراة صعبة للغاية، اصبحت مهمتنا شاقة جدا بعدما تلقينا هدفا في اول 45 ثانية. حصلنا على العديد من الفرص لكننا لم نتمكن من الحصول على كمية الفرص التي نخلقها عادة. الطرد بعد تسع دقائق على بداية الشوط الثاني صعب الامور اكثر، لكن علينا التطلع الى الامام لاننا لا نزال في دائرة المنافسة على اللقب».من جانبه، يعتقد سيلفيو بيرلوسكوني، رئيس نادي ميلان ان فريقه بات قادراً على الفوز بلقب الدوري.
وكانت الشرطة ألقت القبض على مشجع لميلان كان يحاول إدخال مفرقعات وأسلحة الى الاستاد.
وفي مباراة ثانية اقيمت السبت، انعش بريشيا اماله بالبقاء بفوزه على بولونيا 3-1.
وهنا ترتيب الصدارة: 1- ميلان 65 نقطة من 31 مباراة، 2- نابولي 62، 3- انتر 60.
وبقي نابولي في دائرة الصراع على اللقب بعدما اعاد الفارق الذي يفصله عن ميلان الى ثلاث نقاط.
ووجد نابولي نفسه متخلفا بهدف ماوري (29)، ثم تعقدت مهمته في الشوط الثاني عندما اهتزت شباكه بهدف البرازيلي دياز (57)، ثم حرم الحكم فريق العاصمة من الهدف الثالث عندما لم يتنبه الى ان كرة بروكي تجاوزت خط المرمى. وانقذ الحكم بقراره الخاطىء نابولي الذي نجح في العودة الى الاجواء عبر دوسينا (60) قبل ان يسجل كافاني هدفه الاول (62).
لكن ارونيكا اهدى الضيوف التقدم مجددا عندما سجل خطأ في مرمى فريقه (68)، الا ان كافاني ضرب مجددا من ركلة جزاء طرد على اثرها بيافا (81) قبل ان يكمل ثلاثيته بهدف الفوز (88).
من جانبه، قاد البرازيلي باتو ميلان لحسم موقعته مع جاره انترميلان 3 - صفر بتسجيله هدفين، الاول بعد 45 ثانية فقط على انطلاق اللقاء.
وفي بداية الشوط الثاني، تعرض انتر لضربة قاسية بعد طرد الروماني شيفو. ولم ينتظر ميلان ليستثمر التفوق العددي وتسجيل الهدف الثاني عبر باتو نفسه (62) قبل ان يترك الملعب لمصلحة كاسانو الذي أحرز الهدف الثالث من ركلة جزاء (89).
ولم تكتمل فرحة كاسانو لانه حصل على انذار ثان وطرد.
وقال اليغري، مدرب ميلان: «من المبكر القول بأن هذه المباراة مهدت الطريق امامنا للفوز باللقب. اظهرنا تماسكنا ولعبنا بطريقة جيدة. استحقينا اكثر من الفوز. الشبان لعبوا بطريقة جيدة واظهروا ان مباراتينا امام باري (1-1) وباليرمو (صفر-1) كانتا مجرد تعثر بسيط. اشعر بالخيبة لطرد كاسانو، لكن لسوء الحظ، خلع القميص يعتبر خطيئة يجب تجنبها».
وأهدى باتو هدفيه إلى مشجعي النادي: «سجلت هدفين، وعملت بشكل شاق للفريق، وفي النهاية تمكنا من تثبيت أقدامنا في الصدارة. أهدي الهدفين للجماهير التي دائما ما تأتي لمساندتنا، حتى عندما لم تكن الأمور تسير بشكل جيد». وتحدث البرازيلي ليوناردو، مدرب انتر، والذي كان يواجه ميلان للمرة الاولى بعدما تألق في صفوفه كلاعب ثم انتقل الى الطاقم الاداري ثم الفني مع تعيينه مدربا في الموسم 2009-2010، عن طرد شيفو: «قراءة الاخطاء والقواعد التي تحكم استخدام البطاقة الحمراء تختلف من بلد الى اخر. لا اتحدث عن هذه المسائل في حال فوزنا او خسارتنا، لا اتحدث عن الحكام لانهم ليسوا المسؤولين عن تحديد النتيجة النهائية، وبالتالي لا حاجة للتحدث عنهم».
ورأى ان الهدف المبكر لباتو لعب دورا كبيرا في تصعيب مهمة فريقه: «كانت مباراة صعبة للغاية، اصبحت مهمتنا شاقة جدا بعدما تلقينا هدفا في اول 45 ثانية. حصلنا على العديد من الفرص لكننا لم نتمكن من الحصول على كمية الفرص التي نخلقها عادة. الطرد بعد تسع دقائق على بداية الشوط الثاني صعب الامور اكثر، لكن علينا التطلع الى الامام لاننا لا نزال في دائرة المنافسة على اللقب».من جانبه، يعتقد سيلفيو بيرلوسكوني، رئيس نادي ميلان ان فريقه بات قادراً على الفوز بلقب الدوري.
وكانت الشرطة ألقت القبض على مشجع لميلان كان يحاول إدخال مفرقعات وأسلحة الى الاستاد.
وفي مباراة ثانية اقيمت السبت، انعش بريشيا اماله بالبقاء بفوزه على بولونيا 3-1.
وهنا ترتيب الصدارة: 1- ميلان 65 نقطة من 31 مباراة، 2- نابولي 62، 3- انتر 60.