لاقت تفاعلا من الطلبة مع الإرشادات التي قدمت لهم

جامعة الخليج: زيارات توعوية للمدارس في إطار فعاليات «الشهر البيئي»

تصغير
تكبير
أعلنت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عن مشاركتها في رعاية فعاليات «الشهر البيئي» الذي تقيمه الهيئة العامة للبيئة، ومجموعة ادارة تحت عنوان «التأثير في نوعية الحياة»، برعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس الأعلى للبيئة الشيخ جابر المبارك في الفترة من 23 مارس الى 25 ابريل الجاري.

وأفادت اللجنة المنظمة لفعاليات وانشطة «الشهر البيئي» انها قامت بعمل عدة زيارات توعوية للمدارس، منها: ثانوية عبدالله الجابر للبنين، وأمامة بنت أبي العاص المتوسطة، ومدرسة مشاري عبدالله الروضان المتوسطة، وثانوية الجزائر للبنات، بجانب تنظيم بعض اللقاءات والمحاضرات التوعوية عن المحافظة على البيئة موجهة لفئة الطلاب من مرحلتي المتوسط والثانوي، حيث لاقت تفاعل عدد كبير من الطلبة مع هذه الارشادات التي قدمت لهم، وبدأوا على الفور في تطبيق نظام تدوير النفايات الصلبة وتشجيع اعادة تصنيعها، فضلا عن السعى دائما لتفعيل كافة الفعاليات والانشطة التي أعدت من اجل انجاح «الشهر البيئي» وتوصيل ثقافة الوعي البيئي لكافة شرائح المجتمع الكويتي من خلال زيارات أخرى لعدد كبير من المدارس في الايام المقبلة.

وأكد مدير العلاقات العامة والتسويق بجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الدكتور مسعود الكندري على حرص الجامعة على المشاركة في هذا النوع من الأنشطة الهادفة لزيادة الوعي البيئي، وضرورة توحيد الجهود مع جميع فئات المجتمع للعمل على تنمية الوعي البيئي، لما فيه من أهميةً كبيرة للانسان، باعتبارها المحيط الكبير الذي نعيش فيه، ونحصل منه على مقومات حياتنا من طعامٍ، وشرابٍ، وهواءٍ، وكساء، ونتفاعل معه ونمارس من خلاله كافة علاقاتنا الاجتماعية والاقتصادية وغيرها منذ أن خلق الله تعالى الانسان.

واضاف الكندري أن «تصرفات الانسان السلبية وغير المسؤولة مع ما يُحيط به من كائناتٍ ومكونات وكافة العناصر البيئة، قد أخلَّ كثيراً بتوازن النظام البيئي، وترتب على ذلك حصول العديد من المشكلات البيئية التي كان لها أثرٌ واضحٌ في تدهور البيئة، والعمل على تدميرها، ولاسيما أن هذه المشكلات البيئية ليست لها حدود جغرافية، ولا تمنعها الحدود السياسية، اذ انها تنتشر في كل مكان وتصل الى كل البقاع، الأمر الذي يفرض علينا جميعاً ضرورة الحد من هذه المشكلات، مشددا على ضرورة منع حدوث مشكلات جديدة تحقيقاً لمفهوم حماية البيئة والمُحافظة عليها، لأن أغلب المؤتمرات الدولية التي عُنيت بالبيئة ومُشكلاتها أشارت الى أن الانسان بتصرفاته غير المسؤولة، وسلوكياته الخاطئة يُعد المسؤول الأول عن هذه المشكلات، وعليه يتوقف حلها، مبينا أن الوعي البيئي مطلبٌ مُهم وضروريٌ على جميع المستويات، على الرغم من وضوح ذلك للمسؤولين عن البيئة، الا أنه غائبٌ عن أذهان الكثير من أبناء المجتمع الذين لا بُد من تعريفهم به وتربيتهم عليه».

واقترح الكندري بعض النقاط المهمة التي تعمل على تحقيق الوعي البيئي عند الانسان، ومنها: التركيز على تنمية الجانب الايماني عند الانسان، وضرورة تعامل الانسان مع البيئة من منطلقٍ ايماني خالص يُربي الانسان على أهمية احترام هذه البيئة وحسن التعامل مع مكوناتها، بجانب غرس الشعور بالانتماء الصادق للبيئة في النفوس، والحض على ادراك عمق العلاقة الايجابية بين الانسان والبيئة بما فيها من كائناتٍ ومكونات، والعناية بتوفير المعلومات البيئية الصحيحة، والعمل على نشرها وايصالها بمختلف الطرق والوسائل التربوية، والتعليمية، والاعلامية، والارشادية لجميع أفراد وفئات المجتمع، لتكون في متناول الجميع بشكلٍ مبسطٍ، وبصورةٍ سهلةٍ ومُيسرة.

وعن المشروعات التي تشاركت الجامعة في انجازها خلال السنوات المنصرمة الاخيرة التي من شأنها خدمة التنمية البيئية، قال الكندري ان «الزائر لجامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا يدرك من الوهلة الأولى مدى توافق مبناها الزجاجي مع متطلبات البيئة والحفاظ عليها، والذي يستفيد من ضوء الشمس طوال فترات النهار والتقليل من الطاقة الكهربائية، وكذلك المحافظة على المساحات الخضراء داخل الجامعة»، مبيناً أن الجامعة تشجع الطلبة على اقامة الأنشطة التي تخدم البيئة الكويتية بشكل عام وداخل جدران الجامعة بشكل خاص، وكذلك زيادة الوعي البيئي في الجامعة واستقبال كافة الانشطة التي تخدم البيئة الكويتية من مؤسسات وهيئات حكومية وأهلية داخل الكويت وخارجها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي