القضاء الأرجنتيني يعترف بالإبادة الأرمنية

اعتقال رجل في أزمير أطلق النار أمام كنيسة

تصغير
تكبير
أنقرة، بوينس ايرس - ا ف ب - أفادت «وكالة الاناضول للانباء»، بان الشرطة اعتقلت رجلا بعدما اطلق النار في الهواء امام كنيسة في ازمير، غرب تركيا، حيث استهدف المسيحيون بالعديد من الهجمات العنيفة خلال الاعوام الاخيرة.
واطلق الرجل النار في الهواء مستخدما مسدسا امام كنيسة ديريليس، مطلقا عبارة «سنحاسب»، لدى مرور مسؤول الجمعية المكلفة شؤون الرعية اندرو برونسون.
وتم التصدي للرجل فيما كان يستعد لاخراج بندقية صيد من حقيبته.
وتباينت الشهادات حول ظروف اعتقاله، ففيما تحدثت «الاناضول» عن تدخل عناصر من الشرطة امام الكنيسة، قال عدد من ابناء الرعية ان برونسون قام بنفسه بنزع سلاح الرجل.
وتم اقتياد مطلق النار الى قسم مكافحة الارهاب في ازمير حيث تبين ان لا سوابق له على صعيد الجرائم السياسية. واكد الرجل انه اراد اخافة شخص اميركي.
وفي بوينس ايرس، اعتبر القضاء الارجنتيني، الجمعة، ان الدولة التركية ارتكبت ابادة ضد الشعب الارمني من 1915 الى 1923، بعد عشر سنوات على تسلمه شكوى في هذا الصدد باسم مبدأ العدالة الكونية، كما ذكر مركز الاعلام القضائي.
وقال القاضي نوربرتو اوياربيد في قراره الذي تلاه امام اعضاء الجالية الارمنية، ان «الدولة التركية ارتكبت جريمة الابادة ضد الشعب الارمني بين 1915 و1923».
لكنه اوضح ان «لا قيمة اخرى او معنى لهذا الحكم غير تثبيت قرار قضائي وحقيقة الوقائع التي تدعم دقتها التاريخية حسب الاصول محفوظات القوى العظمى في تلك الفترة».
وكان البرلمان الارجنتيني اعترف بالابادة الارمنية في 2007، على غرار اوروغواي المجاورة (1965) والبرلمان الاوروبي (1987) وفرنسا (2001) وكندا (2004) وفنزويلا (2005).
وقامت السويد بالخطوة نفسها العام الماضي.
وكان القضاء الارجنتيني تلقى شكوى في 2001 من غريغوريو هيرابديان، الحفيد الارجنتيني لمواطنين ارمن في الامبراطورية العثمانية السابقة اضطهدهم الاتراك.
ويصف الارمن المجازر وعمليات الترحيل التي اسفرت عن مقتل اكثر من مليون ونصف المليون شخص منهم كما يقولون بأنها «ابادة».
وتعترف تركيا بان ما بين 300 و500 الف شخص قد قتلوا، ليس نتجية حملة ابادة بل نتيجة الفوضى التي سادت السنوات الاخيرة للامبراطورية العثمانية، كما تقول.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي