Off Side / كل الشكر لـ «ليوناردو»



• تكتسي الموقعة ما بين ميلان وانترميلان المقررة الليلة على ملعب «سان سيرو» في اطار الدوري الايطالي لكرة القدم اهمية بالغة كونها شبه حاسمة في السباق على اللقب.
فوز رجال المدرب ماسيميليانو أليغري سيعيد ميلان الى الوقوف على بُعد خمس نقاط من انتر، وليس من نابولي الذي إن قدر له تخطي لاتسيو روما اليوم ايضا فإنه سينتزع المركز الثاني من انتر بالذات ويحافظ على فارق النقاط الثلاث التي تقف بينه وبين «روسونيري» في الوقت الراهن.
أما فوز انترميلان فمن شأنه ان يؤشر الى تمديد زعامته على كرة القدم الايطالية، وسيصبح من الصعوبة بمكان بعدها إلحاق الهزيمة برجال المدرب البرازيلي ليوناردو.
صحيح ان الاستعانة بليوناردو خلفا للاسباني رافايل بينيتيز المقال انما تمت بغية اعادة إحياء انتر الذي كان ينازع على «سرير الموت» بعد رحيل ملهمه البرتغالي جوزيه مورينيو، بيد ان المعادلة برمتها باتت ترتدي زيا مغايرا اليوم.
فإنترميلان لم يتجاوز التحديات التي فرضت نفسها في طريقه وحسب بل تخطى نفسه، وليس أدل على ذلك سوى بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، وأين؟ من على ملعب «اليانز آرينا».
انتر وصل ايضا الى نصف نهائي كأس ايطاليا وهو مدعو الى مواجهة روما (20 ابريل ذهابا و11 مايو ايابا).
وانتر بذاته يجد في جيبه اليوم ورقة تخوله ركوب القطار المؤدي الى لقب سادس على التوالي في «سيري آ».
ليوناردو عمل منذ توليه القيادة في «نيراتزوري» على «عيش» اللحظة التي يلتقي فيها ميلان وفي جعبته فرصة لتجاوزه في الترتيب.
تلك «اللحظة» حانت اليوم، ولاشك في ان الفضل في اصابة النجاح فيها سيعود الى عناصر عدة بينها بالتأكيد جهود اللاعبين وإيمان الجماهير، بيد ان من يبث الحياة في جسد ميت هو من يكون صاحب الفضل الاول... وهو ما قد يؤكده نهائيا ليوناردو الليلة.
• خمس نقاط فقط لا غير تفصل ما بين برشلونة وريال مدريد في سلم ترتيب بطولة الدوري الاسباني.
في الواقع، لا يبدو الفارق شاسعا ومنطقيا بالنظر الى «تسونامي برشلونة» الآخذ في غزو اسبانيا، أوروبا والعالم في الوقت الراهن.
وعلى اعتبار ان البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد، صُنع كي لا تخسر الفرق التي يدربها على ارضها منذ تسع سنوات وحتى اليوم (بورتو البرتغالي وتشلسي الانكليزي وانترميلان وريال مدريد) فإن الـ «كلاسيكو» المقبل يبقى الفيصل في صراع العملاقين على «المجد المحلي».
لا يحق لبرشلونة اليوم ارتكاب هفوات عندما يحل ضيفا على فياريال خصوصا ان ريال مدريد اثبت، بقيادة مورينيو، تمتعه بنَفَس طويل وصبر كبير، على التمسك بأي بصيص أمل.
سقوط برشلونة سيمثل اصابة عصفورين بحجر واحد بالنسبة الى «الملكي» الذي سيقلص الفارق خلف غريمه أولاً، وسيكتسب مزيدا من الثقة ثانياً، ويؤمن اكثر فأكثر بحظوظه في ولوج النقطة الاعلى من منصة تتويج «لاليغا» بنهاية الموسم.
• بالإمكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت:
www.alraimedia.com
سهيل الحويك
[email protected]
فوز رجال المدرب ماسيميليانو أليغري سيعيد ميلان الى الوقوف على بُعد خمس نقاط من انتر، وليس من نابولي الذي إن قدر له تخطي لاتسيو روما اليوم ايضا فإنه سينتزع المركز الثاني من انتر بالذات ويحافظ على فارق النقاط الثلاث التي تقف بينه وبين «روسونيري» في الوقت الراهن.
أما فوز انترميلان فمن شأنه ان يؤشر الى تمديد زعامته على كرة القدم الايطالية، وسيصبح من الصعوبة بمكان بعدها إلحاق الهزيمة برجال المدرب البرازيلي ليوناردو.
صحيح ان الاستعانة بليوناردو خلفا للاسباني رافايل بينيتيز المقال انما تمت بغية اعادة إحياء انتر الذي كان ينازع على «سرير الموت» بعد رحيل ملهمه البرتغالي جوزيه مورينيو، بيد ان المعادلة برمتها باتت ترتدي زيا مغايرا اليوم.
فإنترميلان لم يتجاوز التحديات التي فرضت نفسها في طريقه وحسب بل تخطى نفسه، وليس أدل على ذلك سوى بلوغه ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب بايرن ميونيخ الألماني، وأين؟ من على ملعب «اليانز آرينا».
انتر وصل ايضا الى نصف نهائي كأس ايطاليا وهو مدعو الى مواجهة روما (20 ابريل ذهابا و11 مايو ايابا).
وانتر بذاته يجد في جيبه اليوم ورقة تخوله ركوب القطار المؤدي الى لقب سادس على التوالي في «سيري آ».
ليوناردو عمل منذ توليه القيادة في «نيراتزوري» على «عيش» اللحظة التي يلتقي فيها ميلان وفي جعبته فرصة لتجاوزه في الترتيب.
تلك «اللحظة» حانت اليوم، ولاشك في ان الفضل في اصابة النجاح فيها سيعود الى عناصر عدة بينها بالتأكيد جهود اللاعبين وإيمان الجماهير، بيد ان من يبث الحياة في جسد ميت هو من يكون صاحب الفضل الاول... وهو ما قد يؤكده نهائيا ليوناردو الليلة.
• خمس نقاط فقط لا غير تفصل ما بين برشلونة وريال مدريد في سلم ترتيب بطولة الدوري الاسباني.
في الواقع، لا يبدو الفارق شاسعا ومنطقيا بالنظر الى «تسونامي برشلونة» الآخذ في غزو اسبانيا، أوروبا والعالم في الوقت الراهن.
وعلى اعتبار ان البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب ريال مدريد، صُنع كي لا تخسر الفرق التي يدربها على ارضها منذ تسع سنوات وحتى اليوم (بورتو البرتغالي وتشلسي الانكليزي وانترميلان وريال مدريد) فإن الـ «كلاسيكو» المقبل يبقى الفيصل في صراع العملاقين على «المجد المحلي».
لا يحق لبرشلونة اليوم ارتكاب هفوات عندما يحل ضيفا على فياريال خصوصا ان ريال مدريد اثبت، بقيادة مورينيو، تمتعه بنَفَس طويل وصبر كبير، على التمسك بأي بصيص أمل.
سقوط برشلونة سيمثل اصابة عصفورين بحجر واحد بالنسبة الى «الملكي» الذي سيقلص الفارق خلف غريمه أولاً، وسيكتسب مزيدا من الثقة ثانياً، ويؤمن اكثر فأكثر بحظوظه في ولوج النقطة الاعلى من منصة تتويج «لاليغا» بنهاية الموسم.
• بالإمكان التعليق على المقال في موقع «الراي» على شبكة الانترنت:
www.alraimedia.com
سهيل الحويك
[email protected]