في حفل تكريم للشباب والشابات المتطوعين في المشروع

المشاركة في معرض «كويتي وأفتخر» فخر لـ 200 متطوع ومتطوعة

تصغير
تكبير
| كتب محمد نزال |

نظم القائمون على مشروع معرض «كويتي وأفتخر»، الرابع الذي أقيم منتصف شهر مارس الفائت، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، حفل تكريم وعشاء للشباب والشابات المتطوعين في المشروع والبالغ عددهم 200 متطوع ومتطوعة، والذين تنوعت الأعمال التي يقومون بها بين التصوير والتنظيم، وذلك في مطعم «pf ching» الصيني الواقع على شارع الخليج العربي.

وأشاد مدير مشروع معرض «كويتي وأفتخر»، ضاري حمد الوزان بجهود المتطوعين المبذولة والتي ساهمت في إنجاح هذا المعرض.

وقال ضاري الوزان في كلمة توجه بها لهم « أنتم شرفتم الكويت، وليس معرض كويتي وأفتخر وحسب»، واعدا المتطوعين ببعض المفاجآت السارة لهم خلال الأيام المقبلة.

وأضاف الوزان «قد تكون هناك بعض الأخطاء التي واجهتكم في الملتــقى، ولكن سيتم العمل على تفاديها في السنوات المقـــــبلة والتــــعلم منها».

وتقدم رئيس فريق المتطوعين طلال الخلف بالشكر الى كل من أسهم في نجاح الملتقى الرابع لمعرض «كويتي وأفتخر»، مشيدا بجهود المتطوعين الذين أعطوا أفضل ما لديهم إيماناً منهم بأهمية المشروع.

وقال الخلف «تأخرنا في تكريم المتطوعين، وهذا الأمر كان خارج عن سطيرتنا، ونحن نكرمهم تقديرا لجهودهم التي بذلوها، وحرصوا من خلالها على إظهار المعرض في أبهى صورة وبشكل مشرف».

من جانبه، أعلن المسؤول الإعلامي أحمد الشمري أن «عدد زوار الملتقى هذا العام، بلغ 70 ألف زائر، ولولا جهود المتطوعين لما كان من الممكن السيطرة على الفوضى التي كان سيسببها الازدحام، نتيجة هذا العدد الكبير من الزوار».

وتابع الشمري أن «دور المتطوعين لا يبدأ ولا ينتهي عند الملتقى، وذلك لأن التحضير لهذا المشروع يبدأ قبل موعد الملتقى بفترة كبيرة، حيث يخضع المتطوعون لدورات تدريبية تساعدهم على التعاطي مع الناس وندربهم على كيفية إدارة هذا المشروع الكبير»، مضيفا انه «بعد الملتقى ستعقد اجتماعات عديدة للإستماع لملاحظات المتطوعين، ولأهم المواقف التي تعرضوا لها، وذلك للعمل على تلافي بعض الأخطاء التي قد تكون حصلت خلال هذا العام».

وأشار الشمري إلى دور المتطوعين من ذوي الاحتياجات الخاصة، «الذين كانوا شركاء في هذا النجاح وساهموا في تنظيم الملتقى».

ومن جانبه، امتدح المتطوع، عبدالعزيز اسماعيل، تنظيم معرض «كويتي وأفتخر» داعيا إلى تنظيمه خلال السنوات المقبلة، وعدم التوقف عنه، «لاسيما وأنه مشروع كويتي يهدف الى خدمة الشباب الكويتي، وإبراز مواهبهم وقدراتهم وإمكاناتهم المختلفة في العديد من المجالات».

وبين اسماعيل أن «العمل التطوعي والعمل الجماعي، هو عمل إيجابي للفرد، ويحقق منافع شخصية له، وليس بالضرورة أن تــــكون هناك عوائد مادية، بل الأهم هو استغلال الطاقات، وقضاء وقت الفراغ في ما هو مفيد للفرد نفسه ولمجتمعه ولوطنه، وحتى لأقرانه الشباب من خلال تنظيم مثل هذه المعارض»، لافتا إلى أن «المعرض في هذا العام تميز بأنه عرض التراث الكويتي، وهذا ما نحن بحاجة إليه للتعريف بالماضي الكويتي في ظل التطور السريع الحاصل في العالم».

وأوضح اسماعيل أنه كسب علاقات اجتماعية وصداقات جديدة من خلال مشاركته في معرض «كويتي وأفتخر»، مشيرا إلى أنه سيكون حريصا على المشاركة فيه في السنوات المقبلة.

وبينت المتطوعة منيرة الحوال أنها شاركت مرات سابقة في معرض «كويتي وأفتخر»، وأنها ستحرص على المشاركة فيه خلال الأعوام المقبلة.

وقالت «بلا شك، معرض كويتي وأفتخر، هو معرض شبابي، جمع طاقت الشباب تحت سقف واحد، على الرغم من تباينها وتنوعها واختلاف أصحاب هذه الطاقات».

وأضافت أن «تجربتي في معرض كويتي وأفتخر أكسبتني الكثير، فقد تعلمت كيفية إدارة المشاريع، وكيفية التواصل مع الآخرين، وتوسيع علاقتي الاجتماعية».

وأشادت الحوال بأسلوب العمل الذي كان أعضاء ومتطوعي فريق «كويتي وأفتخر» يعملون به، «حيث كانوا يعملون بروح الفريق الواحد واليد الواحدة، وكانوا جميعا على قلب واحد، وتحت كلمة واحدة، من دون النظر لأي تمييز في ما بينهم».

وقدمت المتطوعة ريم الهاجري الشكر للقائمين على معرض «كويتي وأفتخر»، والذي «يعد فرصة لكل شاب وشابة لعرض مواهبهم ومشاريعهم أمام الملأ، للاستفادة منها وتطويرها وتنميتها، وهو كذلك يشكل حراكا فكريا، ويعطي فرصة لتبادل الحوار والنقاش بين المشاركين، لتبادل أفكار المشاريع وطرح أفكار جديدة».

وبينت المتطوعة شيخة المشري أن «معرض كويتي وأفــــتخر يخــــدم فــــئة الشباب، التي يجب أن تجد اهتماما من قبل الدولة ككل، لاسيما فيما يخص المشاريـــع الصغـــــيرة لإبراز مواهبهم وطاقاتهم، خصوصا وأن الشباب هم مستقبل البلاد، ويجب الاهتمام بهم، والتأكيد على اهمية الاستثمار في الانسان من خلال الشباب، لأن هذه هي التنمية الحقيقية».

وذكرت المشري أن «مثل هذه المعارض تجمع الشباب، وتعرض مواهبهم، ونحن نؤيدها، وسنشارك فيها في السنوات المقبلة، وهي تشكل دافعا نحو العطاء والعمل من أجل تحقيق منفعة للجميع، ونحن لا نرجو أي مردود مادي مقابل العمل التطوعي، فالعمل التطوعي يكسبنا صداقات جديدة وخبرات وغيرها الكثير». وأبدت المتطوعة نور المسلم اعجابها بمعرض «كويتي وأفتخر»، مؤكدة أنها ستشارك فيه في سنوات مقبلة، لكسب مزيد من الخبرات والمواهب، والاطلاع على مشاريع الشباب الكويتي التي تميزت في المعرض اخيراً، وهذا ما يؤكد بأن الشباب الكويتي قادر على العمل والبذل والابتكار والإبداع.

وقال المتطوع علي بوعباس «مارست هوايتي في معرض كويتي وأفتخر، وهي هواية التصوير ضمن طاقم من المصورين ضم 31 مصورا قاموا بتوثيق معرض كويتي وأفتخر عن طريق الصور، حيث تم التقاط 40 ألف صورة للمعرض في الافتتاح وخلال أيام المعرض».

ووصف بوعباس المعرض بأنه «المعرض الشبابي الأول على مستوى البلاد، ويحقق أهدافا للشباب الكويتي، وتحديدا أصحاب المشاريع الصغيرة، فهو حضنهم تحت سقف واحد لعدة أيام، وحقق تواصلا بين أصحاب المشاريع المختلفة مع عامة الناس، من خلال معرض ضخم يعد الأقوى في البلاد».

وبينت بشاير العبدالله أن «سبب مشاركتي وتطوعي في معرض كويتي وأفتخر، هو أن المعرض يخدم فئة الشباب، ويخاطب عقولهم وإبداعاتهم ويعرضها لهم، وأنا عملت ضمن طاقم التصوير في المعرض ووجدت مجالا لممارسة هوايتي بشكل مفيد لمجتمعي ولفئة الشباب، وتحقق هذا بالفعل».

وأضافت العبدالله «شاركت للمرة الاولى، وسأشارك في المرات مقبلة، لأنه معرض يجتمع فيه الإبداع ويمكن الإستفادة منه وقضاء وقت الفراغ بشكل مفيد».

وقال مشاري جمعة «حقيقة أنا أفتخر بالشباب الذين تطوعوا وعملوا في المعرض، خصوصا وأن العمل كان بروح الفريق الواحد».

وأضاف «ما استفدته وما حقــقته من مشاركتي في المعرض، هو معرفتي بكيفية تنظيم المعارض، وأسلوب الإعداد لها، وهذا أكسبني خبرة لاسيما وأنه يتــناسب مع عملي».

وأكد جمعة أن «فكرة المعرض رائعة وهي فكرة شبابية تبرز المواهب وتكشفها».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي