الطيران الجزائري يحلّق بكثافة على الحدود
أويحيى يتّهم الدول المشاركة في ضرب ليبيا بتنفيذ أجندتها الخاصة


الجزائر - وكالات - اتهم رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى، الدول المشاركة في ضرب نظام العقيد الليبي معمر القذافي، بتنفيذ أجندتها الخاصة، وقال ان بلاده «في غنى عن أي تغيير لأنها لا تعيش أزمة سياسية».
وأكد في حوار مع التلفزيون الرسمي ردا على سؤال حول الهجمات العسكرية: «لا يوجد أي دولة تتحرك في سبيل الله ولكل دولة أجندتها». ورفض «التدخل في الشؤون الداخلية للدول لأن الجزائر لا تسمح بالتدخل في شأنها الداخلي»، مضيفا أن «للجزائر علاقة مع الشعوب وليس مع الأنظمة... وتغيير النظام في دولة ما كما حدث في تونس يبقي العلاقة بامتيازاتها».
واعتبر أن قضية تغيير النظام «تخص الشعب الليبي وحده»، مشدّدا على أن «الجزائر ضد استعمال العنف في حل أي إشكال»، في إشارة إلى استعمال نظام القذافي للسلاح ضد المعارضة، وفي نفس الوقت «ضد أي تدخل عسكري أجنبي».
وأبدى «تخوف» بلاده على مستقبل ليبيا «من الوجود الأجنبي والمساس بوحدته الترابية وممتلكاته».
من ناحية أخرى، اعتبر أويحيى أن الجزائر «لا تشهد أزمة سياسية تستدعي حل البرلمان أو تغيير النظام» مثلما تطالب بذلك المعارضة.
ورفض فكرة إنشاء مجلس تأسيسي يضم كل القوى السياسية للانتقال إلى عهد ديموقراطي جديد، معتبرا أن هذا المجلس «لن يقدم شيئا للجزائر ولن يعيد لها ما فقدته في سنوات المأساة الوطنية ولا أموات العام 1963»، في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة بين النظام وأتباع جبهة القوى الاشتراكية التي يتزعمها المعارض التاريخي حسين آيت أحمد الذي يعد من أنصار فكرة المجلس التأسيسي.
وأوضح أن «الجزائر شهدت تغييرا سياسيا العام 1989 مع دخولها عهد التعددية الحزبية والإعلامية»، مشيرا إلى «عدم وجود مساجين سياسيين ولا منفيين سياسيين».
ورفض «الوصول إلى الحكم عن طريق الأزمات أو زرع الخوف أو المراحل الانتقالية بل باحترام قواعد دولة ديموقراطية يحكمها الصندوق». كما رفض أويحيى في شدة فكرة التحول إلى نظام برلماني، معتبرا أن النظام الرئاسي هو المناسب للجزائر.
وأشار إلى أن «التغيير هو اليوم حديث الساعة في الجزائر وفي العالم العربي... وبعض الدول العربية تشهد تغييرات وأحداثا أعطى لها الإعلام الدولي ترويجا خاصا... كما أن البعض يتطلع الى نقل الواقع نفسه في الجزائر».
واعترف بأن «الجزائر ليست جنة الديموقراطية» لكن واقعها السياسي يتميّز بوجود «30 حزبا سياسيا على الأقل منها سبعة ممثلة في البرلمان من الإسلاميين إلى التروتسكيين».
واتهم أويحيى جماعات ضغط «لم يسمها بالوقوف وراء ثورة «الزيت والسكر» التي اندلعت بعدة مناطق في البلاد مطلع يناير الماضي وخلفت 3 قتلى و مئات الجرحى». وقال: «الجزائر ليست في أزمة أو شلل سياسي كل ما في الأمر أن هناك غليانا اجتماعيا خاصة في ما تعلق بالقدرة الشرائية للمواطنين والسكن».
من ناحيته، كشف مصدر جزائري، امس، أن الطيران الحربي يقوم بطلعات استكشافية مكثفة على طول الحدود مع ليبيا لمنع أي تسلل لعناصر مسلحة وشبكات تهريب السلاح إلى الجماعات المسلحة الناشطة في الجزائر وفي الساحل الأفريقي.
ونقلت صحيفة «الخبر» عن شهود إن «مناطق عدة في أقصى الجنوب الشرقي وكذلك في معابر وممرات صحراوية استراتيجية، تشهد تحليقا مكثفا لطائرات استطلاع ولمقاتلات من سلاح الجو الجزائري في سياق تشديد المراقبة على هذه المنطقة». وذكرت ان «ذلك تزامن مع نقل قوات إضافية من الجيش والدرك إلى الحدود الجنوبية الشرقية».
وأكد في حوار مع التلفزيون الرسمي ردا على سؤال حول الهجمات العسكرية: «لا يوجد أي دولة تتحرك في سبيل الله ولكل دولة أجندتها». ورفض «التدخل في الشؤون الداخلية للدول لأن الجزائر لا تسمح بالتدخل في شأنها الداخلي»، مضيفا أن «للجزائر علاقة مع الشعوب وليس مع الأنظمة... وتغيير النظام في دولة ما كما حدث في تونس يبقي العلاقة بامتيازاتها».
واعتبر أن قضية تغيير النظام «تخص الشعب الليبي وحده»، مشدّدا على أن «الجزائر ضد استعمال العنف في حل أي إشكال»، في إشارة إلى استعمال نظام القذافي للسلاح ضد المعارضة، وفي نفس الوقت «ضد أي تدخل عسكري أجنبي».
وأبدى «تخوف» بلاده على مستقبل ليبيا «من الوجود الأجنبي والمساس بوحدته الترابية وممتلكاته».
من ناحية أخرى، اعتبر أويحيى أن الجزائر «لا تشهد أزمة سياسية تستدعي حل البرلمان أو تغيير النظام» مثلما تطالب بذلك المعارضة.
ورفض فكرة إنشاء مجلس تأسيسي يضم كل القوى السياسية للانتقال إلى عهد ديموقراطي جديد، معتبرا أن هذا المجلس «لن يقدم شيئا للجزائر ولن يعيد لها ما فقدته في سنوات المأساة الوطنية ولا أموات العام 1963»، في إشارة إلى الاشتباكات المسلحة بين النظام وأتباع جبهة القوى الاشتراكية التي يتزعمها المعارض التاريخي حسين آيت أحمد الذي يعد من أنصار فكرة المجلس التأسيسي.
وأوضح أن «الجزائر شهدت تغييرا سياسيا العام 1989 مع دخولها عهد التعددية الحزبية والإعلامية»، مشيرا إلى «عدم وجود مساجين سياسيين ولا منفيين سياسيين».
ورفض «الوصول إلى الحكم عن طريق الأزمات أو زرع الخوف أو المراحل الانتقالية بل باحترام قواعد دولة ديموقراطية يحكمها الصندوق». كما رفض أويحيى في شدة فكرة التحول إلى نظام برلماني، معتبرا أن النظام الرئاسي هو المناسب للجزائر.
وأشار إلى أن «التغيير هو اليوم حديث الساعة في الجزائر وفي العالم العربي... وبعض الدول العربية تشهد تغييرات وأحداثا أعطى لها الإعلام الدولي ترويجا خاصا... كما أن البعض يتطلع الى نقل الواقع نفسه في الجزائر».
واعترف بأن «الجزائر ليست جنة الديموقراطية» لكن واقعها السياسي يتميّز بوجود «30 حزبا سياسيا على الأقل منها سبعة ممثلة في البرلمان من الإسلاميين إلى التروتسكيين».
واتهم أويحيى جماعات ضغط «لم يسمها بالوقوف وراء ثورة «الزيت والسكر» التي اندلعت بعدة مناطق في البلاد مطلع يناير الماضي وخلفت 3 قتلى و مئات الجرحى». وقال: «الجزائر ليست في أزمة أو شلل سياسي كل ما في الأمر أن هناك غليانا اجتماعيا خاصة في ما تعلق بالقدرة الشرائية للمواطنين والسكن».
من ناحيته، كشف مصدر جزائري، امس، أن الطيران الحربي يقوم بطلعات استكشافية مكثفة على طول الحدود مع ليبيا لمنع أي تسلل لعناصر مسلحة وشبكات تهريب السلاح إلى الجماعات المسلحة الناشطة في الجزائر وفي الساحل الأفريقي.
ونقلت صحيفة «الخبر» عن شهود إن «مناطق عدة في أقصى الجنوب الشرقي وكذلك في معابر وممرات صحراوية استراتيجية، تشهد تحليقا مكثفا لطائرات استطلاع ولمقاتلات من سلاح الجو الجزائري في سياق تشديد المراقبة على هذه المنطقة». وذكرت ان «ذلك تزامن مع نقل قوات إضافية من الجيش والدرك إلى الحدود الجنوبية الشرقية».