أكد خلال «العمومية» أن «الهيكلة» قفزت بالأرباح 300 في المئة
المحيلان: خطوات إصلاح جذرية في الشركات التابعة لـ«التعليمية»
المحيلان مترئسا عمومية الشركة أمس (تصوير نايف العقلة)
| كتب حسين كمال |
قال رئيس مجلس الادارة في المجموعة التعليمية القابضة الدكتور عبدالرحمن صالح المحيلان ان اعادة دور المجموعة في ادارة استثماراتها اتى ثماره، حيث قامت باجتياز عنق الزجاجة بالنسبة للشركات التي تساهم المجموعة بصورة مؤثرة في قرارتها الادارية والتنفيذية، الأمر الذي جعلها أكثر صلابة وساهم في عودتها الى الربحية.
كلام المحيلان جاء في كلمته خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بنسبة حضور بلغت 87 في المئة والتي أكد خلالها أن التحدي الاكبر الذي يواجه «التعليمية» هو في ادارة استثماراتها التي لاتساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قرارتها الادارية والتنفيذية والمساهمة الفاعلة في اتخاذ قرارات نافذة في تلك الاستثمارات، الأمر الذي يؤدي الى اطفاء خسائر الاستثمارات وتنظيم ارباحها مستقبلاً.
وأشار الى أن المجموعة قامت خلال العام المنصرم بتنفيذ خطوات اصلاح جذرية واعادة هيكلة شاملة تفصيلية ومستفيضة ادارياً وتشغيلياً على صعيد الشركات التابعة، والتي تساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قراراتها الإدارية والتنفيذية والتي يمكن تحديدها ضمن جميع الشركات التي نستثمر فيها بالشراكة مع اطراف اخرى في كل من الشركات التابعة والزميلة كشركة افاق للخدمات التربوية وشركاتها التابعة، وشركة اياس للتعليم الاكاديمي والتقني، وشركة سما التعليمية، وشركة قرية المعرفة التعليمية، وشركة النخبة التعليمية، وشركة التنمية القابضة.
وتابع «انه حسب ما اعلن في نظير هذا الاجتماع في العام الماضي كاستجابة لتبعات الازمة الاقتصادية وبهدف التعامل مع الوضع الجديد المتولد عن معطياتها وعليه ولكي اضعكم في صورة الانعكاسات المالية لتلك الاجراءات الادارية والتنفيذية التي تم انجازها وبهدف تقييم الاداء المبذول بحسب الدور المنوط، قسّمنا محاور الاداء الى ثلاثة محاور اساسية اولها الشركات التي تساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قراراها الاداري والتنفيذي، والشركات التي لاتساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قرارها الاداري والتنفيذي والمحافظ المالية».
وعن اداء شركة افاق للخدمات التربوية وشركاتها التابعة قال المحيلان ان «آفاق» استطاعت، والتي تضم في ملكيتها كل من شركة كويت لاب وشركة العلوم المرحة، خلال العام المنصرم من إطفاء قيمة خسائر بلغت 1.04 مليون دينار كانت قد حققتها في نهاية عام 2009، لتحقق ربحية في العام 2010 تبلغ 167.7 الف دينار بإجمالي تطور يبلغ 116 في المئة عن بيانات العام المنصرم، وذلك بالرغم من حدوث انخفاض طفيف في قيمة الرسوم الطلابية المحصلة عن عام 2010 والتي ترتبط بشكل كبير في عوامل ديموغرافية لاتتعلق بالاداء الاداري بشكل مباشر، مشيراً الى تمكن شركة افاق للخدمات التربوية من شراء الحصة الكاملة من خلال الحصة الكاملة من خلال المجموعة التعليمية القابضة في شركة كويت لاب التي اظهرت بياناتها المالية هذا العام تطوراً كبيراً في المبيعات والربحية عن العام الماضي، بحيث بلغت نسبة الزيادة في المبيعات 194.5 الف دينار ونسبة الزيادة في الربحية 28 في المئة عن العام الذي سبقه.
وتحدث عن اداء شركة اياس للتعليم الاكاديمي والتقني والتي اوضح انه بعد تحقيقها لخسائر بلغت 751.4 الف دينار في العام 2009 نجحت الشركة بعد ان تم اعادة هيكلتها ادارياً وماليا، في اطفاء هذه الخسائر بشكل كامل، لابل تجاوز تحقيقها للأرباح هذا العام 2.3 مليون دينار وربحية للسهم 21.22 فلس الامر الذي ادى الى قدرتها على توزيع ارباح نقدية بقيمة 10 فلوس للسهم وذلك مع تحقيق تطور مهم في حقوق الملكية بمقدار 14 في المئة حيث بلغ مجموع حقوق الملكية لهذا العام 19.1 مليون دينار بعد أن كانت في العام السابق 16.7 مليون دينار، وهذه النتائج جاءت إثر ما تم احداثه من اعادة هيكلة تكون قد حققت قفزة نوعية نتطلع الى تطورها في العام الحالي بنفس الزخم. وبين المحيلان ان سياسة اعادة الهيكلة للشركات التابعة ادارياً ادت إلى اطفاء خسائر اجمالية قدرها 2.15 مليون دينار عن تلك الشركات من خلال تحقيقها لربحية صافية قدرها 4.13 مليون دينار ما شكل قفزة نوعية قدرها 300 في المئة في مقدار الربحية المحققة عن العام 2009.
وبيّن تطور حصة المجموعة التعليمية القابضة بين العامين 2009 و2010 من خسائر قدرها 1.28 مليون دينار وهي حصة خسائر المجموعة التعليمية القابضة المجمعة لهذه الفئة من الشركات التابعة لادارتها التنفيذية المباشرة كي تتطور الى ربحية صافية 1.78 مليون دينار بتطور يتجاوز نسبته 100 في المئة باعتبار سنة 2009 سنة الاساس.
وعن الشركات التي لاتساهم المجموعة التعليمية بصورة مؤثرة في قرارها الاداري والتنفيذي لفت المحيلان الى أن المجموعة تستثمر في شركة لمار القابضة ومقرها الكويت وشركة المعرفة والحياة القابضة ومقرها جمهورية لبنان والشركة التعليمية المتطورة ومقرها المملكة العربية السعودية وجميع تلك الشركات لاتخضع بقرارها التنفيذي لادارة المجموعة التعليمية القابضة بشكل مباشر.
قال رئيس مجلس الادارة في المجموعة التعليمية القابضة الدكتور عبدالرحمن صالح المحيلان ان اعادة دور المجموعة في ادارة استثماراتها اتى ثماره، حيث قامت باجتياز عنق الزجاجة بالنسبة للشركات التي تساهم المجموعة بصورة مؤثرة في قرارتها الادارية والتنفيذية، الأمر الذي جعلها أكثر صلابة وساهم في عودتها الى الربحية.
كلام المحيلان جاء في كلمته خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بنسبة حضور بلغت 87 في المئة والتي أكد خلالها أن التحدي الاكبر الذي يواجه «التعليمية» هو في ادارة استثماراتها التي لاتساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قرارتها الادارية والتنفيذية والمساهمة الفاعلة في اتخاذ قرارات نافذة في تلك الاستثمارات، الأمر الذي يؤدي الى اطفاء خسائر الاستثمارات وتنظيم ارباحها مستقبلاً.
وأشار الى أن المجموعة قامت خلال العام المنصرم بتنفيذ خطوات اصلاح جذرية واعادة هيكلة شاملة تفصيلية ومستفيضة ادارياً وتشغيلياً على صعيد الشركات التابعة، والتي تساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قراراتها الإدارية والتنفيذية والتي يمكن تحديدها ضمن جميع الشركات التي نستثمر فيها بالشراكة مع اطراف اخرى في كل من الشركات التابعة والزميلة كشركة افاق للخدمات التربوية وشركاتها التابعة، وشركة اياس للتعليم الاكاديمي والتقني، وشركة سما التعليمية، وشركة قرية المعرفة التعليمية، وشركة النخبة التعليمية، وشركة التنمية القابضة.
وتابع «انه حسب ما اعلن في نظير هذا الاجتماع في العام الماضي كاستجابة لتبعات الازمة الاقتصادية وبهدف التعامل مع الوضع الجديد المتولد عن معطياتها وعليه ولكي اضعكم في صورة الانعكاسات المالية لتلك الاجراءات الادارية والتنفيذية التي تم انجازها وبهدف تقييم الاداء المبذول بحسب الدور المنوط، قسّمنا محاور الاداء الى ثلاثة محاور اساسية اولها الشركات التي تساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قراراها الاداري والتنفيذي، والشركات التي لاتساهم المجموعة التعليمية القابضة بصورة مؤثرة في قرارها الاداري والتنفيذي والمحافظ المالية».
وعن اداء شركة افاق للخدمات التربوية وشركاتها التابعة قال المحيلان ان «آفاق» استطاعت، والتي تضم في ملكيتها كل من شركة كويت لاب وشركة العلوم المرحة، خلال العام المنصرم من إطفاء قيمة خسائر بلغت 1.04 مليون دينار كانت قد حققتها في نهاية عام 2009، لتحقق ربحية في العام 2010 تبلغ 167.7 الف دينار بإجمالي تطور يبلغ 116 في المئة عن بيانات العام المنصرم، وذلك بالرغم من حدوث انخفاض طفيف في قيمة الرسوم الطلابية المحصلة عن عام 2010 والتي ترتبط بشكل كبير في عوامل ديموغرافية لاتتعلق بالاداء الاداري بشكل مباشر، مشيراً الى تمكن شركة افاق للخدمات التربوية من شراء الحصة الكاملة من خلال الحصة الكاملة من خلال المجموعة التعليمية القابضة في شركة كويت لاب التي اظهرت بياناتها المالية هذا العام تطوراً كبيراً في المبيعات والربحية عن العام الماضي، بحيث بلغت نسبة الزيادة في المبيعات 194.5 الف دينار ونسبة الزيادة في الربحية 28 في المئة عن العام الذي سبقه.
وتحدث عن اداء شركة اياس للتعليم الاكاديمي والتقني والتي اوضح انه بعد تحقيقها لخسائر بلغت 751.4 الف دينار في العام 2009 نجحت الشركة بعد ان تم اعادة هيكلتها ادارياً وماليا، في اطفاء هذه الخسائر بشكل كامل، لابل تجاوز تحقيقها للأرباح هذا العام 2.3 مليون دينار وربحية للسهم 21.22 فلس الامر الذي ادى الى قدرتها على توزيع ارباح نقدية بقيمة 10 فلوس للسهم وذلك مع تحقيق تطور مهم في حقوق الملكية بمقدار 14 في المئة حيث بلغ مجموع حقوق الملكية لهذا العام 19.1 مليون دينار بعد أن كانت في العام السابق 16.7 مليون دينار، وهذه النتائج جاءت إثر ما تم احداثه من اعادة هيكلة تكون قد حققت قفزة نوعية نتطلع الى تطورها في العام الحالي بنفس الزخم. وبين المحيلان ان سياسة اعادة الهيكلة للشركات التابعة ادارياً ادت إلى اطفاء خسائر اجمالية قدرها 2.15 مليون دينار عن تلك الشركات من خلال تحقيقها لربحية صافية قدرها 4.13 مليون دينار ما شكل قفزة نوعية قدرها 300 في المئة في مقدار الربحية المحققة عن العام 2009.
وبيّن تطور حصة المجموعة التعليمية القابضة بين العامين 2009 و2010 من خسائر قدرها 1.28 مليون دينار وهي حصة خسائر المجموعة التعليمية القابضة المجمعة لهذه الفئة من الشركات التابعة لادارتها التنفيذية المباشرة كي تتطور الى ربحية صافية 1.78 مليون دينار بتطور يتجاوز نسبته 100 في المئة باعتبار سنة 2009 سنة الاساس.
وعن الشركات التي لاتساهم المجموعة التعليمية بصورة مؤثرة في قرارها الاداري والتنفيذي لفت المحيلان الى أن المجموعة تستثمر في شركة لمار القابضة ومقرها الكويت وشركة المعرفة والحياة القابضة ومقرها جمهورية لبنان والشركة التعليمية المتطورة ومقرها المملكة العربية السعودية وجميع تلك الشركات لاتخضع بقرارها التنفيذي لادارة المجموعة التعليمية القابضة بشكل مباشر.
