«لوياك» احتفى بتخريج 364 طالبا وطالبة

تصغير
تكبير
| كتب عماد خضر |

أكدت عضوة مجلس ادارة مركز لوياك لانجازات الشباب فتوح الدلالي ان «مركز لوياك يتباهى بمنتسبيه من الشباب والشابات الذين يقدرون أهمية الوقت ويستثمرون كل الفرص المتاحة لتطوير شخصياتهم والارتقاء بمهاراتهم».

وقالت الدلالي في كلمة ألقتها بمناسبة حفل تسليم شهادات اجتياز البرنامج الصيفي 2007 أول من أمس، في بيت لوذان في السالمية: «ان قلبي يطمئن الى مستقبل البلد كلما رأيت هذه الكوكبة الجميلة من الشباب ينفضون غبار اللامبالاة واللامسؤولية، ويشمرون عن سواعدهم ليخوضوا غمار تجربة من تجارب الحياة وهي تجربة العمل في فترة الصيف التي دأب بيت لوذان لانجازات الشباب «لوياك» على تقديمها على مدى السنوات الست الماضية ليضيفوا بعدا أعمق لشخصياتهم وليسطروا بأحرف من نور رسالة حب لهذا الوطن العزيز، ويرسموا صورة مشرفة لشباب يتحمل المسؤولية بل ويطلبها».

وأضافت «نحتفل معاً بنجاح برنامج العمل الصيفي في عامه السادس، هذا النجاح ا لذي كان ثمرة احترامهم لقوانين العمل والتطوع والتزامهم بفترة التدريب التي تخللتها نشاطات عديدة، رطبت قساوة التجربة».

وأوضحت انه «تقدم للبرنامج 1212 طالبا وطالبة عملوا في 65 شركة، وكان قد انطلق قطار تجربة التدريب بـ 432 طالباً وطالبة وصل الى محطة النجاح الاخيرة منهم 364 طالباً وطالبة وتعثر الباقون حيث انسحب البعض وتم اقصاء البعض الآخر من البرنامج»، مشيرة الى ان «البرنامج حرص على تسليم كل طالب ثلاث شهادات الاولى شهادة خبرة من الجهة التي عمل فيها وأخرى شهادة من جهة التطوع وثالثة مقدمة من «مركز لوياك» حيث كان للفريق الاشرافي الفضل في الحرص على حصول الطلاب والطالبات على التقييم الدقيق بناء على زياراتهم ومتابعتهم لكم أثناء العمل والتطوع».

وأشارت الى ان «الكثير من الطلاب والطالبات كان البرنامج الصيفي بالنسبة لهم تجربة أولى للدخول في قطاع العمل والتعرف عليه بدءاً من المقابلة الشخصية الى كتابة السيرة الذاتية وبعدها البدء في التدريب المهني»، متمنية ان «يكون كل المتدربين والمتدربات قد استفادوا من هذه التجربة التي دعمها العمل التطوعي والذي كان «لوياك» سباقاً في تعريفكم به لما للتطوع من أثر كبير في تهذيب النفس والشخصية»، معبرة عن «خالص شكرها للطلاب والطالبات لاستطاعتهم الاثبات للقطاع الخاص ان الشباب قادر على تحمل المسؤولية».

ووجهت الدلالي «شكرها الى عضوات مجلس ادارة «لوياك» الرائعات والهيئة الاشرافية لبرنامج العمل الصيفي وعلى رأسهم فادية المرزوق كما اثنت على دور الصحافة ووسائل الاعلام التي سلطت الضوء على البرنامج الرائد وكانوا رئة يتنفس بها البرنامج، وجسرا عبر عليه البرنامج الى المجتمع»، وشكرت الدلالي ايضا جميع الشركات والجهات التي ساعدت «لوياك» في دورها».

يذكر ان برنامج لوياك للعمل الصيفي يتيح للشباب والشابات خلال الصيف فرص عمل مدفوعة الأجر تتلاءم مع قدراتهم وتخصصاتهم الأكاديمية، يتوزعون على مختلف القطاعات الانتاجية المختلفة في 70 شركة في الكويت تقريبا، كما يصاحب البرنامج عمل تطوعي اجباري يؤديه الطالب والطالبة بواقع 3 - 5 ساعات أسبوعيا من خلال 14 لجنة داخلية و9 مراكز تطوع خارجية وأيضا يشارك الطلاب والطالبات في العديد من البرامج والانشطة الترفيهية والرياضية أثناء البرنامج.

وقد التقت «الراي» عددا من الطلاب والطالبات من المنتسبين والمنتسبات للتدريب في مركز «لوياك» حيث قالت الشابة مريم الفيلكاوي طالبة في كلية الهندسة جامعة الكويت ومتدربة في البنك الوطني: «اكتسبت خبرات كثيرة من الانضمام لتدريب لوياك حيث تعلمت كيفية اداء الواجب المنوط بي واكتسبت صفة الالتزام بالمواعيد وجمعت الكثير من المعلومات عن العمل في القطاع المصرفي في الكويت»، موجهة دعوتها لزملائها وزميلاتها من الطلاب والطالبات للانضمام لبرامج تدريب «لوياك» لانه افضل برنامج تدريبي في الكويت.

واضافت «نتمنى تطوير موقع بيت لوذان وزيادة أماكن التطوع».

أما الطالبة في كلية العلوم الادارية في جامعة الكويت سارة عدنان الورع متدربة في البورصة وشركة «كان» قالت: «تجربة تدريبي في برنامج «لوياك» افادتني في زيادة علاقاتي الاجتماعية وعرفتني على طبيعة خوض العمل في القطاع الخاص وهي تجربة ممتازة اصقلت شخصيتي واعطت لي معنى للحياة»، متمنية «زيادة فترة التدريب عن شهرين ونصف الشهر بحيث يصبح طوال فترة الصيف».

واضافت «التدريب والعمل في البورصة له طبيعة خاصة ويكسب من يتدرب او يعمل فيها كيفية التعامل مع العملاء ويكسر حاجز الخوف عند الفرد».

الطالبة في دبلوم السياحة بدرية شيشتر متدربة في شركة المستقبل للاتصالات، قالت: «ان برامج التدريب في لوياك أكسبتني الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والعمل بروح فريق العمل»، متمنية «تخصيص وسائل نقل جماعي للطالبات لتأمين وصولهن إلى اماكن التدريب، بالاضافة إلى تطمين الأهل والاسر على وسائل تنقلاتهن».

الطالب عبدالله مهنا «ثانوية عامة» متدرب في شركة تراي ستار قال «كان تدريبي كبائع في «محل» لبيع المنتجات ونجحت في اقناع الزبائن بشراء العديد من الموتسيكلات والملابس من «المحل»، مؤكدا ان «تدريبه في العمل في القطاع الخاص علمه كيفية المواجهة، وتحمل نتائج قراراته المسبقة»، ومتمنيا ان «يتاح للمتدرب التدريب في اكثر من شركة اثناء البرنامج ليتمكن من اكتساب خبرات مختلفة».

اما الطالب جاسم العوضي «جامعة اميركية» متدرب في شركة السينما الكويتية فقال «وضعتني تجربة تدريبي في احتكاك مباشر مع الناس وجعلتني مسؤولا في بعض المواقف عن حل مشاكلهم ما أكسبني خبرة ايجاد البدائل بسرعة بالاضافة إلى زرع الانضباط في شخصيتي، مؤكدا ان «هدفه من الانضمام للتدريب لم يكن المكافأة المادية بل كان هدفي اسمى من ذلك وهو بناء شخصيتي».

وقال الطالب حسين علي كرم «معهد الاتصالات والملاحة «متدرب في شركة السينما الكويتية ايضا «عملت كمرشد لمرتادي السينما وكنت في الوقت نفسه مشرفا على العمال هناك وتعددت اهتماماتي ومسؤولياتي ما زاد خبراتي عن العمل وزرع في صفة الصبر ومكنني من قضاء وقت فراغي في شيء مفيد بالاضافة إلى اكتسابي خبرات  خاصة عن تشغيل بعض الآلات السينمائية ومعلومات عن النظام الاداري في الشركة»، متمنيا «زيادة المكافأة التي تمنح لهم عن فترات التدريب».

واضاف «ما يميز البرنامج التدريبي في لوياك وجود اجتماعات اسبوعية بين المتدربين وادارة مركز لوياك يتناولون فيه الخبرات التي اكتسبها المتدربون في الاسبوع المنصرم».



جانب من التكريم



خريجات «لوياك» تحملن شهاداتهن



حشد من الحضور في المعرض المقام على هامش الحفل



لقطة تذكارية

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي