المملكة تلقت منها قروضا ومساعدات تقنية بـ 29 مليون دولار
وانغتشوك: الكويت داعم سخي وصديق في أوقات الشدة التي شهدتها بوتان


كونا - وصف ملك مملكة بوتان الملك الخامس جيغمي خيسار وانغتشوك الكويت بـ«الداعم السخي والصديق» خاصة في أوقات الشدة التي شهدتها المملكة بسبب الكوارث الطبيعية خلال الأعوام الاخيرة. وقال الملك جيغمي وانغتشوك بمناسبة زيارته الكويت للمشاركة في احتفالات الاعياد الوطنية ان بوتان تلقت قروضا ومساعدات تقنية من الكويت تقدر بـ 29 مليون دولار منذ عام 1983.
وثمن علاقات التعاون التي تربط بين البلدين، مضيفا: ان «الكويت ثالث دولة تفتح فيها المملكة سفارة لها، كما انها احدى الدول الثلاث التي لها سفارة في بوتان ما يمثل مدى الصلة والعلاقة الوثيقة التي تربط البلدين».
وردا على سؤال حول الخطط لجذب الاستثمارات الخارجية الى بوتان قال الملك وانغتشوك : ان « قيام حكم جيد واستتباب واستقرار الظروف السياسية والسياسات الرشيدة والحكيمة خلال الأعوام الخمسة الماضية ضمنت لبوتان الحظوظ لتحقيق تقدم اجتماعي -اقتصادي قوي».
وأضاف : « ومع هذا كوننا دولة صغيرة تواجه تحديات العولمة والأحداث الخارجة عن السيطرة فأنا أفضل التركيز على المدى الطويل... ولهذا في حال واصل تقدمنا المثير للاعجاب للاعوام الـ 50 المقبلة فان الاأمر المهم الذي يجب تركيز جهودنا عليه هو أبناؤنا من الشبــاب فهم مستقبل بوتان».
وحول مشاريع بوتان السياحية نظرا لما تتمتع به المملكة من مناظر خلابة ومناطق طبيعية سياحية جذابة قال: «هذا الأمر موضع دراسة الحكومة... الحكومة أعادت وضع وتخطيط العديد من السياسات المتعلقة بالسياحة... وشخصيا أعتقد انه اذا نجحت أي دولة في الحفاظ على تقوية هذه المقومات التي تعتبر مهمة للبلد وشعبه فإنها سترسخ الأساس لجعل البلد مكانا جاذبا لزيارته».
واختتم ملك بوتان تصريحه قائلا: «تركيز بوتان على الحفاظ على ميراثنا الثقافي وغنى بيئتنا وتوفير السعادة والانسجام لشعبنا نجم في وقتنا هذا عن توفر مناطق ساحرة أمام السياح وتقاليد قوية وتنوع في الحياة واستقرار سياسي».
وثمن علاقات التعاون التي تربط بين البلدين، مضيفا: ان «الكويت ثالث دولة تفتح فيها المملكة سفارة لها، كما انها احدى الدول الثلاث التي لها سفارة في بوتان ما يمثل مدى الصلة والعلاقة الوثيقة التي تربط البلدين».
وردا على سؤال حول الخطط لجذب الاستثمارات الخارجية الى بوتان قال الملك وانغتشوك : ان « قيام حكم جيد واستتباب واستقرار الظروف السياسية والسياسات الرشيدة والحكيمة خلال الأعوام الخمسة الماضية ضمنت لبوتان الحظوظ لتحقيق تقدم اجتماعي -اقتصادي قوي».
وأضاف : « ومع هذا كوننا دولة صغيرة تواجه تحديات العولمة والأحداث الخارجة عن السيطرة فأنا أفضل التركيز على المدى الطويل... ولهذا في حال واصل تقدمنا المثير للاعجاب للاعوام الـ 50 المقبلة فان الاأمر المهم الذي يجب تركيز جهودنا عليه هو أبناؤنا من الشبــاب فهم مستقبل بوتان».
وحول مشاريع بوتان السياحية نظرا لما تتمتع به المملكة من مناظر خلابة ومناطق طبيعية سياحية جذابة قال: «هذا الأمر موضع دراسة الحكومة... الحكومة أعادت وضع وتخطيط العديد من السياسات المتعلقة بالسياحة... وشخصيا أعتقد انه اذا نجحت أي دولة في الحفاظ على تقوية هذه المقومات التي تعتبر مهمة للبلد وشعبه فإنها سترسخ الأساس لجعل البلد مكانا جاذبا لزيارته».
واختتم ملك بوتان تصريحه قائلا: «تركيز بوتان على الحفاظ على ميراثنا الثقافي وغنى بيئتنا وتوفير السعادة والانسجام لشعبنا نجم في وقتنا هذا عن توفر مناطق ساحرة أمام السياح وتقاليد قوية وتنوع في الحياة واستقرار سياسي».