الإنترنت والفضائيات جعلت الإعلام الحكومي «سلط ملط»
أحلام «غاضبة» على القعود ووفاء عامر «تنتقب»!
شريهان
رويدا المحروقي
وفاء عامر
عبدالله القعود
أحلام
| كتب مفرح حجاب |
هذه الأيام في الكويت لها طعم واحساس خاص واعتقد من يسير في شوارعها يدرك ذلك جيدا فكل شيء ينطق بحب هذه البلد من الساحات الى البيوت الى الحدائق وحتى ملابس الأطفال وزينة السيارات وغيرها، الجديد ان الشركات والمؤسسات الخاصة هذا العام استخدمت العديد من الفنانين في اعلانات تتغنى بحب الكويت فكرة جميلة وتصويرها كان راقيا ومعبرا، شكرا للجميع وعساكم على القوة.
جميل ان تهنئ نقابة الفنانين الكويتية الشعب الكويتي والقيادة بالأعياد الوطنية على لسان محمد المسباح، لكن اخشى ان يخرج علينا الدكتور الفيلكاوي هو الآخر بتهنئة ادعوا معنا الا يحدث ذلك.
الفنان الامارتية أحلام أقامت الدنيا ولم تقعدها على الملحن عبد الله القعود لأنه صرح ان عدم غنائها في مهرجان فبراير كان سببه عدم وجود اعمال جديدة لديها وهو رد منطقي ولا ينتقص منها، وبدلا من ان تحترم وجهة نظره شمرت عن سواعدها وقالت إنها سبب شهرته وان قديمها جديد وبأنها ستقيم حفلا في القريب العاجل بالكويت لتثبت للقعود جماهيرتها رغم.... عدم وجود جديد، احلام قالت كلاما كثيرا لكن يبدو انها «موجوعة» من عدم مشاركتها في هذه الحفلات او انها تريد تصفية حسابات، لكن عليها ان تعلم ان القعود اضاف لها كما هي اضافت له والدليل ان معظم الأغاني التي قدمها لاقت نجاحا «ليتك توسعين صدرك» وتبتعدين عن الأنا يا أحلام.
كل يوم يمر على الوطن العربي هذه الأيام مليء بالأحداث والفضائيات والإنترنت هي اللاعب الرئيسي بعدما قامت بتعرية الاعلام الحكومي «سلط ملط» كان اطرف ما لفت الانتباه رغم الوضع المأساوي هو خطاب الزعيم الليبي القذافي الذي كان اشبه بنكات، فقد كان مادة سهلة للسخرية والمزاح من كافة الوسائل وجعل من شاهده يتسائل لمن يقول القذافي دقت ساعة الزحف حان وقت الثورة حتي هذه اللحظة لا أعرف من يخاطب.
يبدو ان الكثير سيركب موجة الثورة المصرية، فبعد ان توعدت الفنانة شريهان بالحديث عما حدث لها اثناء حكم مبارك والتلميح عن علاقتها بعلاء مبارك، خرجت هالة سرحان تتهم سوزان مبارك بانها وراء تلفيق بعض القضايا لها، السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تتحدث سرحان من قبل في وسائل اعلام عريبة وخليجية اخرى خصوصا انها تعيش بين بيروت ودبي.
اطرف شيء ان وفاء عامر قالت انها كانت تشارك في مظاهرات ميدان التحرير وكانت ترتدي نقابا خوفا على نفسها من الشباب، بمعنى ان الشباب كان متفرغ و«فاضي» وان الفتيات كانت للاسف قليلة في ميدان التحرير ويرتدون العبايات والملافح... انصحك تعيدي النظر في كلامك لأن الشباب لم يكن يتحرش فقط ولكن كان بيني وبينك مولع نار ثوري.
المطربة رويدا المحروقي لم تترك اي مناسبة تظهر فيها الا وتتحدث عن الجرأة والإغراء، وقد خرجت علينا أخيرا بتصريح تقول فيه ارفض أن أكون مثل روبي رغم ان كليباتي تتسم بالجرأة، فعلا صدق المثل «اسمع كلامك اصدقك اشوف أمورك استغرب» انا اشهد ان كلامك سنع وان كليب الشكولاته كان مؤامرة خارجية كما هي المؤامرات التي يعاني منها العديد من الحكام العرب هذه الآيام.
هذه الأيام في الكويت لها طعم واحساس خاص واعتقد من يسير في شوارعها يدرك ذلك جيدا فكل شيء ينطق بحب هذه البلد من الساحات الى البيوت الى الحدائق وحتى ملابس الأطفال وزينة السيارات وغيرها، الجديد ان الشركات والمؤسسات الخاصة هذا العام استخدمت العديد من الفنانين في اعلانات تتغنى بحب الكويت فكرة جميلة وتصويرها كان راقيا ومعبرا، شكرا للجميع وعساكم على القوة.
جميل ان تهنئ نقابة الفنانين الكويتية الشعب الكويتي والقيادة بالأعياد الوطنية على لسان محمد المسباح، لكن اخشى ان يخرج علينا الدكتور الفيلكاوي هو الآخر بتهنئة ادعوا معنا الا يحدث ذلك.
الفنان الامارتية أحلام أقامت الدنيا ولم تقعدها على الملحن عبد الله القعود لأنه صرح ان عدم غنائها في مهرجان فبراير كان سببه عدم وجود اعمال جديدة لديها وهو رد منطقي ولا ينتقص منها، وبدلا من ان تحترم وجهة نظره شمرت عن سواعدها وقالت إنها سبب شهرته وان قديمها جديد وبأنها ستقيم حفلا في القريب العاجل بالكويت لتثبت للقعود جماهيرتها رغم.... عدم وجود جديد، احلام قالت كلاما كثيرا لكن يبدو انها «موجوعة» من عدم مشاركتها في هذه الحفلات او انها تريد تصفية حسابات، لكن عليها ان تعلم ان القعود اضاف لها كما هي اضافت له والدليل ان معظم الأغاني التي قدمها لاقت نجاحا «ليتك توسعين صدرك» وتبتعدين عن الأنا يا أحلام.
كل يوم يمر على الوطن العربي هذه الأيام مليء بالأحداث والفضائيات والإنترنت هي اللاعب الرئيسي بعدما قامت بتعرية الاعلام الحكومي «سلط ملط» كان اطرف ما لفت الانتباه رغم الوضع المأساوي هو خطاب الزعيم الليبي القذافي الذي كان اشبه بنكات، فقد كان مادة سهلة للسخرية والمزاح من كافة الوسائل وجعل من شاهده يتسائل لمن يقول القذافي دقت ساعة الزحف حان وقت الثورة حتي هذه اللحظة لا أعرف من يخاطب.
يبدو ان الكثير سيركب موجة الثورة المصرية، فبعد ان توعدت الفنانة شريهان بالحديث عما حدث لها اثناء حكم مبارك والتلميح عن علاقتها بعلاء مبارك، خرجت هالة سرحان تتهم سوزان مبارك بانها وراء تلفيق بعض القضايا لها، السؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم تتحدث سرحان من قبل في وسائل اعلام عريبة وخليجية اخرى خصوصا انها تعيش بين بيروت ودبي.
اطرف شيء ان وفاء عامر قالت انها كانت تشارك في مظاهرات ميدان التحرير وكانت ترتدي نقابا خوفا على نفسها من الشباب، بمعنى ان الشباب كان متفرغ و«فاضي» وان الفتيات كانت للاسف قليلة في ميدان التحرير ويرتدون العبايات والملافح... انصحك تعيدي النظر في كلامك لأن الشباب لم يكن يتحرش فقط ولكن كان بيني وبينك مولع نار ثوري.
المطربة رويدا المحروقي لم تترك اي مناسبة تظهر فيها الا وتتحدث عن الجرأة والإغراء، وقد خرجت علينا أخيرا بتصريح تقول فيه ارفض أن أكون مثل روبي رغم ان كليباتي تتسم بالجرأة، فعلا صدق المثل «اسمع كلامك اصدقك اشوف أمورك استغرب» انا اشهد ان كلامك سنع وان كليب الشكولاته كان مؤامرة خارجية كما هي المؤامرات التي يعاني منها العديد من الحكام العرب هذه الآيام.
