«على أمناء مجلس الإدارة أن يكونوا اسما على مسمى... وأمناء فعلا»

حسين المسلم يدعو الخرافي إلى تغيير القائمين على المهرجان المسرحي

تصغير
تكبير
| كتب مفرح حجاب |

شدد رئيس فرقة الجيل الواعي حسين المسلم على أن يكون أمناء مجلس إدارة مهرجان الخرافي المسرحي «اسما على مسمى»، وأن يكونوا «أمناء فعلا» وأن يعملوا لصالح تطوير المهرجان.**

وطلب المسلم، خلال المؤتمر الذي عقدته الفرقة في مقر الجمعية الثقافية بميدان حولي مساء الاثنين الماضي بمناسبة إعادة عرض مسرحية «الفارس وأميرة الغابة»، من رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن «يبدل القائمين على المهرجان ليسير بشكل جيد لأنه لكل أبناء الكويت».

وأضاف «عبرنا عن رأينا تجاه آلية تحكيم المهرجان بشكل راقٍ دون انفعال إلا انه للأسف لم نسمع من الأمناء أن يدعوا الفرق المشاركة للحوار في أي دورة رغم أنها تعد أساس المهرجان»، مشيرا إلى انه يجل رئيس مجلس الأمة ويعلم انه من ينادي بقبول بالراي والرأي الآخر، ويعتذر إذا كان التناول الأخير للمهرجان فيه إساءة فهم.

كما اعتبر أن ما حدث في الصحافة أساء للمهرجان الذي يحمل اسم شخصية عزيزة على كل أهل الكويت «ولاسيما عندما طالب البعض باسم الخرافي بإعادة الجوائز التي حصلنا عليها في السابق»، وأشار إلى أن ما طلبته فرقة الجيل الواعي هو «آلية تضمن الشفافية، وكان ذلك بشكل ودي إذا ما وضع في الاعتبار أن النتائج الأخيرة كانت مفاجأة للأمناء أنفسهم».

وأعرب رئيس فرقة الجيل الواعي عن أمنياته بنجاح هذه الدورة رغم عدم مشاركة فرقته فيها، وقال «إننا على استعداد إذا تم تعديل آلية التحكيم أن نشارك بعدها في أول دورة ونتنازل عن جائزة أفضل عرض حتى يدركوا أن هدفنا هو الإصلاح»، مشيرا إلى انه خاطبهم في البداية لكن الأمناء «لم يستمعوا».

وكشف عن مشاركة الفرقة في مهرجان الكويت المسرحي المقبل من خلال نص مسرحية «ضاري يغزو الفضاء» وهي من تأليفه وإخراج محمد المسلم ويشارك فيها أبطال الفرقة بجانب الفنانة هبة الدري ومحمد الشعيبي والطفل ضاري الرشدان وسيتم البدء في البروفات نهاية هذا الأسبوع.

ولفت المسلم إلى ان إعادة عرض مسرحية «فارس وأميرة الغابة» من جديد للمرة الثالثة بعد عرضها في الكويت والإمارات إنما هو «لإيمان الفرقة بما تقدمه الفرقة من أعمال تحترم عقلية الناس في كل ما يقدم، وهو السلاح الحقيقي التي تستخدمه الفرقة»، متمنيا أن تحظى بقبول الجمهور خلال هذه الفترة.

من جانبها، أعربت الفنانة المذيعة فاطمة الطباخ عن سعادتها بالعمل في هذا العرض، مشيرة إلى أنه «أول عمل مسرحي للأطفال أشارك فيه وقد أعجبت بالتجربة كونها باللغة العربية الفصحى»، وأنها «استفادت من العمل بالعرض ولاسيما من خلال وجود الأطفال».

وعن مشاركة ابنتها في الأعمال الدرامية بعد المسرح، قالت «لقد عرض عليّ ذلك لكن لم أفكر في هذا الأمر إلا أن مشاركتها معي في هذا العرض جاءت نتيجة حبها لأجواء الفرقة»، معتبرة أن المسرح «معلم ومربي».

أما الفنانة رشا فاروق فتمنت أن تحقق المسرحية نفس النجاح السابق كونها إضافة مهمة للعمل المسرحي في الكويت، بينما قال محمد المسلم إنه سعيد بهذه المسرحية لأنها «تحمل خطاً جديداً في مسرح الطفل»، وأشار إلى أنه كان قد ابتعد فترة طويلة عن الإخراج المسرحي بسبب المعهد إلا أنه سيعود من خلال المهرجان المحلي، فيما أعرب المخرج حسين سالم عن سعادته بنجاح العمل والذي كان التجربة الأولى له.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي