افتتح ملتقى «موروثنا الحرفي» في «بيت لوذان»

العبدالله متفائل بالعلاقات مع العراق: المالكي وعد بفتح الملفات العالقة وحلها

تصغير
تكبير
| كتب عماد خضر |

اعرب وزير النفط وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله عن تفاؤله بمسيرة العلاقات الكويتية - العراقية على ضوء زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وقال: «نتفاءل بالعلاقات الثنائية بين البلدين خصوصاً أن هناك ملفات عالقة وعد المالكي بفتحها وحلها».

وأمل العبدالله خلال افتتاحه (ملتقى موروثنا الحرفي الثاني) في بيت لوذان مساء أول من أمس نيابةً عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، «معالجة هذه الملفات في القريب العاجل من دون تأجيل»، مؤكداً أن «فتح هذه الملفات وحلها سيعود بالفائدة على الشعبين».

وحول وجود تواصل أو تبادل على المستوى الإعلامي بين الجانبين من عدمه، أعلن «استعداد الكويت للتواصل أو للتبادل الفعلي في هذا الشأن، وقال: «ولم لا؟ نأمل ذلك».

وعبر العبدالله عن «سعادته بما شاهده من معروضات حرفية من التراث الكويتي في الملتقى خصوصاً مع تنوعها وتناولها لشتى جوانب الحياة اليومية في الكويت آنذاك من ملابس وصور وتحف وحرف وفرق مختلفة»، مبيناً أن «ذلك يعطي مؤشراً جيداً بأننا بخير ولله الحمد وأن هناك من الأفراد من يهتمون بالتراث قبل الحكومة».

وقال «هذا ما نتمناه بأن تكون المبادرة من الفرد وليس من الحكومة ومن ثم تكون الحكومة هي الداعم دائماً وأبداً لهذه المبادرات سواء الحالية منها أوالمستقبلية»، لافتاً إلى أن «المجلس الوطني للثقافة سيكون هو العون والمعين في هذا الشأن في السنوات المقبلة».

وأضاف العبدالله «سيشكل بناء المسارح ودار الأوبرا في البلاد خلال السنوات المقبلة بعداً إضافياً للثقافة في دولة الكويت».

من جانبها، قالت رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الشيخة فرح فواز دعيج السلمان الصباح «نسعى من خلال الملتقى للحفاظ على الحرف الكويتية بجميع أنواعها سواء الفنون أو الحرف اليدوية، بالإضافة إلى تكوين حلقة بين الأبناء والآباء والأجداد ليتعرفوا على ماضيهم وطريقة حياة ومعيشة القدماء والاطلاع على حرفهم»، مهنئةً «صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على مرور 5 أعوام على توليه مقاليد الحكم في البلاد وأعياد الاستقلال والتحرير وكذلك سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وزير النفط ووزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله لحضوره وافتتاحه الملتقى».

وعبرت الدعيج عن «شكرها وتقديرها لجميع الرعاة والذين دعمو وساندوا ملتقى موروثنا الحرفي الثاني ومنهم الراعي الماسي البنك الأهلى و الراعي البلاتيني شركة الشبكة الإلكترونية الكويتية التكنولوجية والمركز المالي الكويتي و الراعي الذهبي شركة الوطنية للاتصالات  وشركة المجموعة العربية للسيارات حمد محمد الوزان وشركاه ومركز لوذان  لإنجازات الشباب (لوياك) وخصوصاً المتطوعين من الشباب والشابات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي