حذر «من أيادٍ بعثية وخلايا جاسوسية تعمل بتكتيك واضح»

المليفي حول مظاهرة البدون: مسعى للخبطة الأوراق وإعاقة الحل

تصغير
تكبير
لم يتأخر النائب السابق أحمد المليفي في الرد على بعض الهتافات التي نادت بسقوطه خلال تظاهرة البدون أول من أمس، فأوضح في بيان صحافي أن من خطط للمظاهرة انما يسعى الى لخبطة الاوراق واعاقة الحل الشامل للقضية.

وقال المليفي «المظاهرة التي قام بها مجموعة من المدعين انهم من فئة البدون وقاموا من خلالها بالاعتداء على رجال الشرطة مدعين المطالبة بحقوقهم والمطالبة باسقاط صالح الفضالة وعبدالله الرومي واحمد المليفي، في الوقت الذي يعلن فيه رئيس جهاز معالجة اوضاع المقيمين بصورة غير قانونية السيد صالح الفضالة الذي طالب المتظاهرون باسقاطه انه قابل سمو الامير وعرض عليه الاجراءات والتحركات التي اتخذها الجهاز لحل القضية وتلقيه توجيهات من سمو الامير بالتعامل الجدي مع القضية لانهائها، كما بشر السيد صالح الفضالة البدون قائلا: «اطمئنوا كل شخص من البدون سيأخذ حقه بالتمام والكمال». في هذا الوقت ودون ان تستجد اي نتائج سلبية بل ان الامر يسير في الاتجاه الصحيح لحل القضية تحدث هذه المظاهرة ما يجعلنا نتساءل عن اسبابها ومسببيها لنعرف حقيقة ابعادها ومقاصدها؟ وهي على الوجه التالي:

- هناك فئة كبيرة من المدعين انهم من فئة البدون يعلمون علم اليقين بان حل قضية البدون يعني انكشاف امرهم وفضح ادعاءاتهم بانهم من فئة البدون ووقف استغلالهم لهذه الصفة والحصول على المزايا التي لا يجوز لهم ان يحصلوا عليها، ناهيك عن قطع الطريق عليهم للحصول على الجنسية الكويتية من خلال الطرق الملتوية وغير المشروعة، فمن مصلحتهم عرقلة الحل وخلط الاوراق.

- رغم ان المعارضة الكويتية واحتراما لاعيادنا الوطنية ومناسباتنا السعيدة قد اوقفت كل انشطتها وتجمعاتها حتى لا تعكر صفو هذه الفرحة، الا ان هذه الفئة ضربت كل هذه الظروف بعرض الحائد ولم تراع مشاعر الكويتيين وارادت ان تنغص عليهم فرحتهم باستقلال الكويت وتحريرها من ايدي البعث الصدامي، ولان فرحتنا بتحرير وطننا يشعرهم بالحزن والغضب بسقوط صنمهم الاكبر صدام المقبور واندحار حزبهم الاغبر البعث فلا يريدوننا ان نفرح في يوم حزنهم.

- ان التقارب الكويتي - العراقي واستعداد الحكومة العراقية بالتعاون لكشف المزورين والبعثيين سيعجل في كشف الكثير من الاسماء المزورة وسيكشف البعثيين واذنابهم فجعلهم يقفزون خوفا من انكشاف امرهم لخلط الاوراق واعادة القضية إلى المربع الاول». واشار إلى انه واضح ان من خطط لهذه المظاهرة وسعى إلى قيامها في هذا الوقت بالذات انما يسعى إلى لخبطة الاوراق واعاقة الحل الشامل لهذه القضية ولعل بعض حسني النية من ابناء البدون قد انجرفوا خلفهم وهم لا يعلمون ان هناك ايادي بعثية وخلايا جاسوسية تعمل بتكتيك واضح وتخطيط منظم من اجل بقاء الموضوع كما هو والاساءة إلى الشرفاء وحسني النية من ابناء البدون لوضعهم في سلة واحدة». واعرب المليفي عن الاسف لان «بعض اعضاء مجلس الامة قد انطلت عليهم الحيلة واختلطت عليهم اوراق اللعبة فطالبوا بما يحقق للمندسين رغباتهم والمزورين اهدافهم قافزين على الحقيقة التي تثبتها الاوراق وتكشفها المستندات بان هناك فئة كبيرة من مدعي البدون هم ليسوا كذلك، بل هم اعداء هذا الوطن وان لبسوا لباس الحمل وذرفوا عليه دموع التماسيح.

فهل يعي ابناء البدون الحقيقيون هذه اللعبة التي يريد ان يزجهم بها امثال هؤلاء المدعين؟ وهل يعي اعضاء مجلس الامة المندفعون لمناصرة المزورين والبعثيين حقيقة من يناصرون وخطورة من يدعمون؟

أما مطالبة بعض المتظاهرين وقياداتهم من اذناب صدام وبقايا البعث بسقوطي شخصيا فاقول لهم بانني لا يشرفني ان يهتف باسمي مزور ولا ان يصفق لي بعثي فموتوا بغيضكم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي