الجنزوري والكفراوي يحمّلان سوزان وجمال مسؤولية انهيار النظام

تصغير
تكبير
ربط وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية السابق حسب الله الكفراوي، انهيار نظام حسني مبارك بالسيدة سوزان، محملا إياها مسؤولية جانب كبير مما حدث.
وصرح الكفراوي، لصحيفة «الأخبار»، بأن بداية تغيير الحكم في عهد الرئيس السابق كان في العام 1988 عندما بدأ الظهور الفعلي والقوي للسيدة سوزان، «التي كان لديها طموح شديد جدا»، مضيفا: «كما كانت أحد الأسباب الرئيسة لكراهية النظام في الشارع، وكان لا بد أن ينهار».
وروى الوزير ـ الذي استقال العام 1993ـ واقعة غريبة مفادها بأن سيدة مسنودة حصلت على أرض في منطقة الحزام الأخضر في مدينة أكتوبر، وحفرت بها عدة آبار لفرض أمر واقع ليس بغرض الزراعة، لكن للتسقيع، ما دفعه (أي الكفراوي) إلى إرسال البلدوزرات وهدم كل الآبار، فشكته السيدة للرئيس فاتصل بالكفراوي، وقال له: «يا كفراوي كبر مخك شوية».
من جانبه، قال رئيس الحكومة السابق كمال الجنزوري، إن الفساد وغياب الإصلاح السياسي وجمال مبارك «هم أقوى أسباب انهيار النظام السابق».
ووصف وزير المالية السابق يوسف بطرس غالي، بأنه إنسان ليس لديه ولاء لبلده ولا لدينه.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي