إسرائيل ومصر تعززان تعاونهما العسكري في سيناء
بيريس: الفقر سبب الثورة في مصر والشعب الإيراني سيسقط النظام
| القدس من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير |
يأمل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، أن تؤدي الاحتجاجات في إيران إلى سقوط النظام وليس التدخل الخارجي، واعتبر أن الفقر هو سبب الثورة في مصر.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيريس، قوله أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية المنعقد في القدس، امس (وكالات)، «إنني أقول لكم ان هذه (التظاهرات) ستستمر وسيتم وقف إيران ليس بالقوة والتدخل من الخارج وإنما على أيدي شعبها، فمعاناتهم كبيرة».
وحول الاحتجاجات التي تعم دولا عربية عديدة، اعلن «اننا ندخل حقبة عملاقة في تاريخ إسرائيل والشرق الأوسط، وما شاهدناه في مصر، ثورة من دون قادة وأنا أتساءل عن الأسباب، والأسباب هي أن وضعهم صعب، وهناك مشاكل يواجهها أشخاص كثيرون على حد الفقر الحقيقي والمعطيات تفيد بأن البطالة تصل إلى 40 في المئة».
وتطرق بيريس إلى «الإخوان المسلمين» في مصر، وقال «أنا أتساءل ما الذي سيفعلونه، أن تكون مسلما أو أخا لا يجعل الدولة ناجحة».
وأضاف: «يوجد فساد كبير في الكثير من الدول التي من حولنا ولو أنه لم يكن هناك انترنت ولا فيسبوك لما كنتم سترونه».
ونصح بيريس بالتزود بأجهزة «آيفون»، قائلا إن «الأمر الأفضل اليوم بالنسبة للمتظاهرين هو الآيفون، ونحن موجودون في عالم جديد وكان مثيرا أن نرى في التظاهرات في مصر أن الشبان والنساء، وهم القوة الجديدة، يتظاهرون بلباس تي-شيرت وجينز، (وهذا) لباس لا يشير إلى الفقير والغني، وإنما إلى أنهم يريدون المساواة».
وقال الرئيس الإسرائيلي إن «إيران هي الدولة الأكثر فسادا في العالم من الناحية السياسية».
وأضاف أنه «مفزع أن ترى أعضاء برلمان يدعون إلى قتل قادة المعارضة».
وتطرق بيريس إلى الثورة المصرية، واكد انه «يستحيل حل كل المشاكل هناك بواسطة تغيير النظام». وأضاف أن «على مصر أن تجد طريقا من أجل دفع النمو الاقتصادي».
يذكر أن إسرائيل تتخوف من نتائج الثورة المصرية ومن صعود حكم جديد فيها بمشاركة حركة «الإخوان».
من ناحية اخرى، كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس، عن ان اسرائيل وافقت على ادخال المزيد من القوات المصرية الى شبه جزيرة سيناء لحراسة منشآت الغاز والانبوب الذي يوصل الغاز الطبيعي من مصر الى الاراضي الاسرائيلية والاردنية.
وحسب المتفق عليه، سيبقى الجنود المصريون في شبه جزيرة سيناء الى أن تهدأ الاوضاع وتتمكن قوات الامن المصرية من احتواء اعمال الشغب التي يقوم بها البدو في المنطقة.
يشار الى ان مرابطة قوات مصرية في سيناء تتنافى والملحق العسكري المرفق بمعاهدة السلام الاسرائيلية - المصرية، التي تؤكد كون سيناء منزوعة السلاح.
في غضون ذلك ووفقا لمصادر اسرائيلية، فان الغاز المصري لن يصل الى اسرائيل اليوم، كما كان معلنا، حيث اكدت هذه المصادر ان مصر أجلت اعادة ضخ الغاز لوقت غير معلوم.
على الصعيد الداخلي، أقرت اللجنة القانونية في الكنيست بالقراءة الأولى على اقتراح قانون مكافحة حملات مقاطعة إسرائيل.
يأمل الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس، أن تؤدي الاحتجاجات في إيران إلى سقوط النظام وليس التدخل الخارجي، واعتبر أن الفقر هو سبب الثورة في مصر.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيريس، قوله أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا الشمالية المنعقد في القدس، امس (وكالات)، «إنني أقول لكم ان هذه (التظاهرات) ستستمر وسيتم وقف إيران ليس بالقوة والتدخل من الخارج وإنما على أيدي شعبها، فمعاناتهم كبيرة».
وحول الاحتجاجات التي تعم دولا عربية عديدة، اعلن «اننا ندخل حقبة عملاقة في تاريخ إسرائيل والشرق الأوسط، وما شاهدناه في مصر، ثورة من دون قادة وأنا أتساءل عن الأسباب، والأسباب هي أن وضعهم صعب، وهناك مشاكل يواجهها أشخاص كثيرون على حد الفقر الحقيقي والمعطيات تفيد بأن البطالة تصل إلى 40 في المئة».
وتطرق بيريس إلى «الإخوان المسلمين» في مصر، وقال «أنا أتساءل ما الذي سيفعلونه، أن تكون مسلما أو أخا لا يجعل الدولة ناجحة».
وأضاف: «يوجد فساد كبير في الكثير من الدول التي من حولنا ولو أنه لم يكن هناك انترنت ولا فيسبوك لما كنتم سترونه».
ونصح بيريس بالتزود بأجهزة «آيفون»، قائلا إن «الأمر الأفضل اليوم بالنسبة للمتظاهرين هو الآيفون، ونحن موجودون في عالم جديد وكان مثيرا أن نرى في التظاهرات في مصر أن الشبان والنساء، وهم القوة الجديدة، يتظاهرون بلباس تي-شيرت وجينز، (وهذا) لباس لا يشير إلى الفقير والغني، وإنما إلى أنهم يريدون المساواة».
وقال الرئيس الإسرائيلي إن «إيران هي الدولة الأكثر فسادا في العالم من الناحية السياسية».
وأضاف أنه «مفزع أن ترى أعضاء برلمان يدعون إلى قتل قادة المعارضة».
وتطرق بيريس إلى الثورة المصرية، واكد انه «يستحيل حل كل المشاكل هناك بواسطة تغيير النظام». وأضاف أن «على مصر أن تجد طريقا من أجل دفع النمو الاقتصادي».
يذكر أن إسرائيل تتخوف من نتائج الثورة المصرية ومن صعود حكم جديد فيها بمشاركة حركة «الإخوان».
من ناحية اخرى، كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس، عن ان اسرائيل وافقت على ادخال المزيد من القوات المصرية الى شبه جزيرة سيناء لحراسة منشآت الغاز والانبوب الذي يوصل الغاز الطبيعي من مصر الى الاراضي الاسرائيلية والاردنية.
وحسب المتفق عليه، سيبقى الجنود المصريون في شبه جزيرة سيناء الى أن تهدأ الاوضاع وتتمكن قوات الامن المصرية من احتواء اعمال الشغب التي يقوم بها البدو في المنطقة.
يشار الى ان مرابطة قوات مصرية في سيناء تتنافى والملحق العسكري المرفق بمعاهدة السلام الاسرائيلية - المصرية، التي تؤكد كون سيناء منزوعة السلاح.
في غضون ذلك ووفقا لمصادر اسرائيلية، فان الغاز المصري لن يصل الى اسرائيل اليوم، كما كان معلنا، حيث اكدت هذه المصادر ان مصر أجلت اعادة ضخ الغاز لوقت غير معلوم.
على الصعيد الداخلي، أقرت اللجنة القانونية في الكنيست بالقراءة الأولى على اقتراح قانون مكافحة حملات مقاطعة إسرائيل.
