افتتحه وزير الأشغال في مشرف ويستمر 10 أيام

«الشارع الأخضر»... مزارعو الكويت في «حسبة» الاحتفالات الوطنية

تصغير
تكبير
| كتب فهد المياح |

قبيل ارض المعارض في مشرف على مسافة نحو 500 متر ازدان الشارع الاخضر بزهور نضرة ومنتجات زراعية متميزة تثير البهجة في اجواء الاحتفالات الوطنية.

ونبعت فكرة الشارع الاخضر من ان مزارعي الكويت سقطوا سهوا من حسبة الاحتفالات الوطنية في الاعوام السابقة،من حيث ابراز دورهم المهم في تامين الغذاء للمواطنين وتوسيع الرقعة الخضراء للبلاد وكان واجبا ان يدخلوا في حسبة احتفالات هذا العام.

وقال وزير الاشغال العامة وزير الدولة لشؤون البلدية الدكتور فاضل صفر في افتتاح الشارع الأخضر امس ان هذه الفعالية تنظمها البلدية بالمشاركة مع مركز العمل التطوعي بمناسبة الأعياد الوطنية والاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال وذكرى مرور عشرين عاما على تحرير الكويت والذكرى الخامسة لتولي صاحب السمو أمير البلاد مقاليد الحكم وأن افتتاحه تم في يوم الذكرى الخامسة لاختيار الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد.

واضاف صفر ان الفكرة جاءت من قبل الشيخة أمثال الأحمد من اجل تخصيص «شارع ترفيهي» يتم تجهيزه وإعداده بمشاركة شركات القطاع الخاص المعنية بالمنتجات والآلات الزراعية، مشيرا إلى ان الشارع الأخضر سيكون ممتدا لمدة عشرة أيام لكي يستفيد منه جمهور المواطنين والمقيمين.

وعن سبب اختيار هذا الشارع لتطبيق فكرة الشارع الأخضر قال صفر : «إن موقع هذا الشارع جاء بسبب الحركة المرورية القليلة التي يشهدها ولوجود مداخل ومخارج بديلة يستطيع مرتادو هذا الطريق ان يستعملوها ولقرب الشارع من منطقة ارض المعارض الدولية ولكون هنالك فعاليات كبيرة ستشهدها هذه المنطقة، بالإضافة إلى تواجد مواقف سيارات كبيرة ليستفيد منها كل من يرغب في زيارة الشارع».

وذكر صفر ان البلدية والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لديها عدد من الفعاليات التي تنظمها بمناسبة الأعياد الوطنية، موضحا ان مدير عام البلدية وقع قبل أيام عقدا لتطوير وتجميل محافظة العاصمة في حين ان هيئة الزراعة لديها عقود من اجل تزيين وتجميل المناطق الأخرى.

ومن جانبها قالت رئيسة اللجنة الإعلامية المنبثقة من اللجنة العليا للاحتفالات الوطنية الشيخة أمثال الأحمد إن فكرة هذه الاحتفالية «جاءت لكي تشمل المزارعين والشركات المعنية بالقطاع الزراعي وذلك بعد ان رأينا ان الاحتفاليات السابقة شملت كل الجوانب في المجتمع الكويتي ما عدا قطاع المزارعين».

واكدت ان جهود المزارعين التي يبذلونها والأموال التي يدفعونها لدعم الإنتاج الزراعي في الكويت تحتاج الى إشراكهم في هذه الاحتفالية لأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع الكويتي، لافته إلى أنها تسعى إلى ان ترى الأجيال الجديدة ماذا فعل آباؤهم وأجدادهم وأنها تدعو الشباب نحو الاستثمار في الإنتاج الزراعي لان الكويت ارض خير خاصة ان المؤسسات الحكومية تدعم الإنتاج الزراعي.

من جانبها قالت عضو المجلس البلدي أشواق المضف ان هذه البادرة التي قامت بها بلدية الكويت في إقامة الاحتفالية الخاصة بمهرجان افتتاح الشارع الأخضر «كانت رائعة ولكنها تأخرت كثيرا» مشيدة بصاحبة الفكرة لهذا المهرجان الشيخة أمثال الاحمد وحرص وزير البلدية فاضل صفر على تطبيقها وإظهارها بالشكل الجميل، مشيرة الى أن الشارع سوف يكون في العام القادم أجمل وأروع، متمنية ان تطبق هذه الفكرة في جميع المحافظات في المستقبل. واضافت ان الهدف من إقامة مثل هذه الاحتفاليات هو أيضآ الحفاظ على البيئة البرية وإنتاج الزراعة في الكويت للمحافظة ايضآ على الأمن الغذائي. وأكدت في تصريح خاص لـ«الراي» أنه في بداية شهر سبتمبر القادم «سوف تنهال الكثير من المعاملات على المجلس البلدي التي تخص مشاريع خطة التنمية»،متوقعة في ذات الوقت أن اللجان سوف تنعقد بشكل يومي، مشيرة الى ان تاخر المعاملات في قدومها الى المجلس البلدي» ليس بسبب المجلس وانما بسبب الدورة المستندية وديوان المحاسبة ولجنة المناقصات المركزية».

بدوره طالب عضو المجلس البلدي محمد الهدية سمو رئيس مجلس الوزراء ان ينظر الى موضوع منازل اهالي السالمية نظرة الاب لاولاده» لرفع المعاناة عنهم طوال السنوات التي مضت حتى يتم استملاك منازلهم او تحويلها الى استثماري تفاديا للمشاكل والمعاناة التي يواجهونها يوميا.

واضاف الهدية على مر السنوات الماضية تقدمنا في ذلك الوقت بمشروع استملاك جزء وتحويل جزء اخر الى استثماري من بيوت السالمية حيث تمت الموافقة عليه من المجلس البلدي بالاجماع «ولكن فوجئنا برفض الوزير صفر مع العلم انه كان متبنيا الموضوع عندما كان عضوآ واستخدمنا المادة14 وتم رفعه الى مجلس الوزراء ولكن المفاجأة الاخرى بهذا الموضوع رفضه ايضا من مجلس الوزراء» مشيرآ الى انه سوف يستمر بالمطالبة لهم.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي