مخرجون كويتيون يناقشون همومهم وآمالهم
صناعة السينما في الكويت... مسؤولية الشباب أم الحكومة؟

ملصق فيلم «شنب» لمقداد الكوت

عمر المعصب

داوود شعيل

مقداد الكوت

لقطة من فيلم «شنب» لمقداد الكوت

شباب السينما الكويتية في مهرجان الخليج السينمائي












| كتبت منى كريم |
قد يرى البعض بأن استخدام وصف «الحركة السينمائية الكويتية» مبالغ به في بلد لا يعرف صناعة السينما ويعتمد فنانها السينمائي على مجهوده الفردي في انتاج واخراج أعماله لجمهور **لا يتجاوز النخبة وحضور المهرجانات السنوية. في الآونة الأخيرة، حاول الشباب الكويتي أن يخلق حالة حراك سينمائي من خلال أفلام قصيرة مختلفة في أساليبها ومدارسها عملوا على تنفيذها بتكاتف جهودهم ودون الحصول على دعم مادي، الا أنهم أثبتوا جودة هذه الأعمال من خلال مشاركاتهم في مهرجانات عربية وعالمية اعترفت بأعمالهم وضمنتها في برامجهم.
«الراي» التقت ثلاثة من المخرجين الكويتيين الشباب الذين تركوا بصمة في المشهد السينمائي الشبابي الخليجي ليتحدثوا عن التحديات والمشاكل ونسبة الاهتمام بقطاع السينما في الكويت. في البداية، كان الحديث مع مقداد الكوت الحاصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان الخليج السينمائي والذي قدم عدة أفلام واعدة من بينها «موز» و«شنب» يتطرق فيها لقضايا اجتماعية بحس نقدي لاذع وتتميز بالكوميديا السوداء ونوع من العبثية. واجابة عن سؤال التحديات التي واجهها من خلال تجربته الشخصية، قال الكوت ان أهم الصعوبات التي تواجهنا في الكويت ككل هو انعدام البنية التحتية للسينما، حيث لا توجد صناعة ثقافية وفنية وليس هناك وجود لأي خلفية ثقافية سينمائية، وبناء على هذا نواجه مشاكل عديدة من أجل انتاج فيلم بمعايير سينمائية جيدة.
بداية المشوار
عن تطور السينما في المنطقة، يرى الكوت بأن هناك حركة سينمائية شبابية بدأت من مهرجان أفلام الامارات في دبي ومن بعده لمهرجان الخليج السينمائي الذي شجع المخرجين الشباب في الخليج على صناعة أفلام سينمائية ترقى بالمستوى العام، الا أن السينما الخليجية تبقى في بداية مشوارها وهنالك جهات تهتم بالسينما المستقلة من مثل شركة سينماجك التي عزمت أن تدعم الجيل الطموح من المخرجين.
المهرجانات مهمة
وطالب الكوت بانشاء مهرجان سينمائي في الكويت لأنه محفز رئيسي لأي شاب يريد أن ينتج فيلمه وقصته، فالمهرجانات هي المكان الرئيسي لعرض عمله لكي يتلقى ردة فعل الناس والنقاد، وأيضا المسابقة والتنافس على الجوائز يجعل كل مخرج يعمل على مشروعه أكثر وهكذا ممكن أن تتطور الأعمال مع مخرجيها كما حصل في الامارات. ولم يتفق الكوت مع مطالبات البعض برعاية القطاع الحكومي للسينما فيبدو أن الثقافة والفن غير موجودة على أجندة الحكومة نهائياً، وحتى جمعيات النفع العام المختصة بالفن مثل «نادي السينما» لا يقدم أي دعم ملموس للمخرج الكويتي.
حضور الجمهور
ويرى الكوت بأن على الفنانين التركيز على الجهد الشخصي المتعاون بين الشباب في هذا المجال، وأيضاً القطاع الخاص الطموح لمثل هذه المجالات فأبسط شيء ممكن أن يقدمه الجمهور للفنانين الشباب هو مشاهدة الأفلام والتشجيع على حضورها حيث قال: «نحن بالنهاية نصنع الأفلام لكي تشاهد من قبل الناس ومن لايصال موضوع معين أو رسالة ما يريد أن ينقلها المخرج من خلال الفن السابع».
ندرة المهتمون
وفي لقاء آخر، كان لنا حديث مع المخرج الشاب داوود شعيل الذي شارك بدوره في مهرجانات مختلفة ومن أعماله «القناص» و«شرطي الفريج». وعن أهم التحديات التي واجهته، قال شعيل ان ايجاد شباب يعشقون السينما وصناعة الأفلام لم يكن أمراً سهلاً ولكن مع الاصرار والبحث استطاع أن يجد من يساعده على تنفيذ أفلامه، حيث التقى ببعض الشباب في عروض قام بها «نادي السينما» وهنا تعرف على معظم صناع الأفلام الشباب ليبدأوا بصناعة أفلامهم، فشعيل يرى بأن الفيلم السينمائي عمل جماعي لا يستطيع شخص صناعته لوحده لأنه سيحتاج فريق تصوير وممثلين ومعدات تصوير.
ليست مسؤولية الحكومة
ويرى شعيل بأن تطور السينما يعتمد على اصرار وعشق صناع الأفلام الشباب للسينما ومشاركتهم في المهرجانات السينمائية الخارجية، كما وجد بأن تأسيس مهرجان سينمائي كويتي سيجعل صناع الأفلام في الكويت يسعون لتقديم أفلام كويتية من جميع الأنواع مثل الرعب، الدراما، الكوميديا، والأكشن. ويرفض شعيل أن يلقي باللوم على الجهات الحكومية لأنها غير مسؤولة عن السينما بل المسؤولية تقع على صُناع الأفلام في الحصول على رعايات من القطاع الخاص لدعم أعمالهم. كما طالب شعيل الجمهور الكويتي تقدير جهودهم وألا تـُقارن أفلامهم بالأفلام العالمية لأن السينمائي الكويتي لايزال في بداية المشوار.
صناعة غير موجودة
عمر المعصب اسم مهم آخر في المشهد السينمائي الشبابي في الكويت، حيث شارك بأحد أفلامه في مهرجان كان السينمائي الشهير، وفي حوارنا معه كان المعصب الأكثر دقة في تناوله للتحديات التي يواجهها الفنان الكويتي في المجال السينمائي، حيث بدأ حديثه بالقول ان صناعة السينما غير موجودة في الكويت فلا توجد شركات انتاج ولا يوجد قطاع حكومي متخصص بدعم الفن السابع. وتطرق المعصب في حديثه لنموذجين ممكن الاحتذاء بهما وهي الفرنسية والدنماركية، حيث تهتم الحكومة الفرنسية بتقديم منح مالية لانتاج الأفلام وهو ما ينعكس ايجاباً على السينما الفرنسية، يحث لا يضطر الفنان لتقديم عمل يناسب السوق بل يهتم بتقديم مستوى فني راقي بحكم أنه يمتلك الدعم المالي من الحكومة لتنفيذ أفلامه.
وفي الحالة الدنماركية، كانت محدودية الجمهور من حيث العدد السبب في اختيار السينما الدنماركية تغيير خطها واستهداف جمهور عالمي يمنحها الكثير من الحرية والدعم المالي لتحريكها. وأشار المعصب بأن السينما الكويتية تعاني من ذات المشكلة فيما أن الكويت دولة صغيرة بحجم قليل العدد مقارنة مع الدول الكبرى، نجد أن جمهور السينما في الكويت قليل جداً لا يحتمل انتاج أعمال مختلفة طوال العام الى جانب الأفلام العربية والعالمية التي تعرض باستمرار. ووجد المعصب أن حتى اتباع الخطة الدنماركية في استهداف جمهور أكبر من الجمهور المحلي لن يكون أمراً سهلاً في الكويت لأن الكويت لا تمتلك خبرة انتاجية عالمية لاتباع هذا الأسلوب الناجح، وبالتالي فان اهتمام الحكومة هو الحل الوحيد الذي لا مفر منه لخلق صناعة سينمائية قد تؤدي مع الوقت لانشاء شركات انتاج خاصة.
وقال المعصب إن هنالك الكثير من المغالطات التي تحصل في المشهد السينمائي الكويتي لنجد أن غالبية الأعمال من نوع الأفلام القصيرة وفي حقيقة الأمر هذا النوع في السينما العالمية يكون لدعم قضية ما أو طريقة لفنان ما ليقدم نفسه. وعلى العكس، فان الشباب الكويتي لا يجد مفراً من انتاج الأفلام القصيرة وايصال رسالة من خلالها. وفي الجانب الآخر، هنالك أفلام لا تتعدى كونها أعمالاً لعشاق فنانين معينين في الكويت، لنجد ممثلاً تلفزيونياً شهيراً يقدم عملاً لا يحضره سوى محبيه الذين يفضلون أسلوبه الأدائي.
ويرى المعصب أن المهرجانات لا يمكنها تطوير السينما أو خلق صناعة أفلام في الكويت فهي لا تتعدى كونها فرصة للالتقاء بالآخرين والاطلاع على أعمالهم بينما يتم عرض أعمالك على جمهور محصور وقد يكتب عنك البعض وتحصل على بعض الملاحظات التي قد تساعدك في المستقبل. وبالنسبة لانشاء أكاديمية سينمائية، قال المعصب إن تقديم أكاديميين سينمائيين كل عام دون أن يكون هنالك مجال احترافي لاستقبالهم واتاحة الفرصة لهم للعمل سيكون بمثابة خطأ جذري.
السينما في الكويت من خلال أصوات هؤلاء الشباب تحمل الموهبة ولا تجد الدعم، كما أنها لا تملك خطة واضحة أو اطاراً معيناً تعمل من خلاله وهو ما قد يبقيها في ذات المستوى ويحبط الوجوه الصاعدة، الا أن هذه الآراء من شأنها أن تكون بمثابة مخاطبة للقطاعين الحكومي والخاص لرسم خطة تصعد بهذا الفن الراقي الذي يتخذه بعض الشباب صوتاً له.
قد يرى البعض بأن استخدام وصف «الحركة السينمائية الكويتية» مبالغ به في بلد لا يعرف صناعة السينما ويعتمد فنانها السينمائي على مجهوده الفردي في انتاج واخراج أعماله لجمهور **لا يتجاوز النخبة وحضور المهرجانات السنوية. في الآونة الأخيرة، حاول الشباب الكويتي أن يخلق حالة حراك سينمائي من خلال أفلام قصيرة مختلفة في أساليبها ومدارسها عملوا على تنفيذها بتكاتف جهودهم ودون الحصول على دعم مادي، الا أنهم أثبتوا جودة هذه الأعمال من خلال مشاركاتهم في مهرجانات عربية وعالمية اعترفت بأعمالهم وضمنتها في برامجهم.
«الراي» التقت ثلاثة من المخرجين الكويتيين الشباب الذين تركوا بصمة في المشهد السينمائي الشبابي الخليجي ليتحدثوا عن التحديات والمشاكل ونسبة الاهتمام بقطاع السينما في الكويت. في البداية، كان الحديث مع مقداد الكوت الحاصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان الخليج السينمائي والذي قدم عدة أفلام واعدة من بينها «موز» و«شنب» يتطرق فيها لقضايا اجتماعية بحس نقدي لاذع وتتميز بالكوميديا السوداء ونوع من العبثية. واجابة عن سؤال التحديات التي واجهها من خلال تجربته الشخصية، قال الكوت ان أهم الصعوبات التي تواجهنا في الكويت ككل هو انعدام البنية التحتية للسينما، حيث لا توجد صناعة ثقافية وفنية وليس هناك وجود لأي خلفية ثقافية سينمائية، وبناء على هذا نواجه مشاكل عديدة من أجل انتاج فيلم بمعايير سينمائية جيدة.
بداية المشوار
عن تطور السينما في المنطقة، يرى الكوت بأن هناك حركة سينمائية شبابية بدأت من مهرجان أفلام الامارات في دبي ومن بعده لمهرجان الخليج السينمائي الذي شجع المخرجين الشباب في الخليج على صناعة أفلام سينمائية ترقى بالمستوى العام، الا أن السينما الخليجية تبقى في بداية مشوارها وهنالك جهات تهتم بالسينما المستقلة من مثل شركة سينماجك التي عزمت أن تدعم الجيل الطموح من المخرجين.
المهرجانات مهمة
وطالب الكوت بانشاء مهرجان سينمائي في الكويت لأنه محفز رئيسي لأي شاب يريد أن ينتج فيلمه وقصته، فالمهرجانات هي المكان الرئيسي لعرض عمله لكي يتلقى ردة فعل الناس والنقاد، وأيضا المسابقة والتنافس على الجوائز يجعل كل مخرج يعمل على مشروعه أكثر وهكذا ممكن أن تتطور الأعمال مع مخرجيها كما حصل في الامارات. ولم يتفق الكوت مع مطالبات البعض برعاية القطاع الحكومي للسينما فيبدو أن الثقافة والفن غير موجودة على أجندة الحكومة نهائياً، وحتى جمعيات النفع العام المختصة بالفن مثل «نادي السينما» لا يقدم أي دعم ملموس للمخرج الكويتي.
حضور الجمهور
ويرى الكوت بأن على الفنانين التركيز على الجهد الشخصي المتعاون بين الشباب في هذا المجال، وأيضاً القطاع الخاص الطموح لمثل هذه المجالات فأبسط شيء ممكن أن يقدمه الجمهور للفنانين الشباب هو مشاهدة الأفلام والتشجيع على حضورها حيث قال: «نحن بالنهاية نصنع الأفلام لكي تشاهد من قبل الناس ومن لايصال موضوع معين أو رسالة ما يريد أن ينقلها المخرج من خلال الفن السابع».
ندرة المهتمون
وفي لقاء آخر، كان لنا حديث مع المخرج الشاب داوود شعيل الذي شارك بدوره في مهرجانات مختلفة ومن أعماله «القناص» و«شرطي الفريج». وعن أهم التحديات التي واجهته، قال شعيل ان ايجاد شباب يعشقون السينما وصناعة الأفلام لم يكن أمراً سهلاً ولكن مع الاصرار والبحث استطاع أن يجد من يساعده على تنفيذ أفلامه، حيث التقى ببعض الشباب في عروض قام بها «نادي السينما» وهنا تعرف على معظم صناع الأفلام الشباب ليبدأوا بصناعة أفلامهم، فشعيل يرى بأن الفيلم السينمائي عمل جماعي لا يستطيع شخص صناعته لوحده لأنه سيحتاج فريق تصوير وممثلين ومعدات تصوير.
ليست مسؤولية الحكومة
ويرى شعيل بأن تطور السينما يعتمد على اصرار وعشق صناع الأفلام الشباب للسينما ومشاركتهم في المهرجانات السينمائية الخارجية، كما وجد بأن تأسيس مهرجان سينمائي كويتي سيجعل صناع الأفلام في الكويت يسعون لتقديم أفلام كويتية من جميع الأنواع مثل الرعب، الدراما، الكوميديا، والأكشن. ويرفض شعيل أن يلقي باللوم على الجهات الحكومية لأنها غير مسؤولة عن السينما بل المسؤولية تقع على صُناع الأفلام في الحصول على رعايات من القطاع الخاص لدعم أعمالهم. كما طالب شعيل الجمهور الكويتي تقدير جهودهم وألا تـُقارن أفلامهم بالأفلام العالمية لأن السينمائي الكويتي لايزال في بداية المشوار.
صناعة غير موجودة
عمر المعصب اسم مهم آخر في المشهد السينمائي الشبابي في الكويت، حيث شارك بأحد أفلامه في مهرجان كان السينمائي الشهير، وفي حوارنا معه كان المعصب الأكثر دقة في تناوله للتحديات التي يواجهها الفنان الكويتي في المجال السينمائي، حيث بدأ حديثه بالقول ان صناعة السينما غير موجودة في الكويت فلا توجد شركات انتاج ولا يوجد قطاع حكومي متخصص بدعم الفن السابع. وتطرق المعصب في حديثه لنموذجين ممكن الاحتذاء بهما وهي الفرنسية والدنماركية، حيث تهتم الحكومة الفرنسية بتقديم منح مالية لانتاج الأفلام وهو ما ينعكس ايجاباً على السينما الفرنسية، يحث لا يضطر الفنان لتقديم عمل يناسب السوق بل يهتم بتقديم مستوى فني راقي بحكم أنه يمتلك الدعم المالي من الحكومة لتنفيذ أفلامه.
وفي الحالة الدنماركية، كانت محدودية الجمهور من حيث العدد السبب في اختيار السينما الدنماركية تغيير خطها واستهداف جمهور عالمي يمنحها الكثير من الحرية والدعم المالي لتحريكها. وأشار المعصب بأن السينما الكويتية تعاني من ذات المشكلة فيما أن الكويت دولة صغيرة بحجم قليل العدد مقارنة مع الدول الكبرى، نجد أن جمهور السينما في الكويت قليل جداً لا يحتمل انتاج أعمال مختلفة طوال العام الى جانب الأفلام العربية والعالمية التي تعرض باستمرار. ووجد المعصب أن حتى اتباع الخطة الدنماركية في استهداف جمهور أكبر من الجمهور المحلي لن يكون أمراً سهلاً في الكويت لأن الكويت لا تمتلك خبرة انتاجية عالمية لاتباع هذا الأسلوب الناجح، وبالتالي فان اهتمام الحكومة هو الحل الوحيد الذي لا مفر منه لخلق صناعة سينمائية قد تؤدي مع الوقت لانشاء شركات انتاج خاصة.
وقال المعصب إن هنالك الكثير من المغالطات التي تحصل في المشهد السينمائي الكويتي لنجد أن غالبية الأعمال من نوع الأفلام القصيرة وفي حقيقة الأمر هذا النوع في السينما العالمية يكون لدعم قضية ما أو طريقة لفنان ما ليقدم نفسه. وعلى العكس، فان الشباب الكويتي لا يجد مفراً من انتاج الأفلام القصيرة وايصال رسالة من خلالها. وفي الجانب الآخر، هنالك أفلام لا تتعدى كونها أعمالاً لعشاق فنانين معينين في الكويت، لنجد ممثلاً تلفزيونياً شهيراً يقدم عملاً لا يحضره سوى محبيه الذين يفضلون أسلوبه الأدائي.
ويرى المعصب أن المهرجانات لا يمكنها تطوير السينما أو خلق صناعة أفلام في الكويت فهي لا تتعدى كونها فرصة للالتقاء بالآخرين والاطلاع على أعمالهم بينما يتم عرض أعمالك على جمهور محصور وقد يكتب عنك البعض وتحصل على بعض الملاحظات التي قد تساعدك في المستقبل. وبالنسبة لانشاء أكاديمية سينمائية، قال المعصب إن تقديم أكاديميين سينمائيين كل عام دون أن يكون هنالك مجال احترافي لاستقبالهم واتاحة الفرصة لهم للعمل سيكون بمثابة خطأ جذري.
السينما في الكويت من خلال أصوات هؤلاء الشباب تحمل الموهبة ولا تجد الدعم، كما أنها لا تملك خطة واضحة أو اطاراً معيناً تعمل من خلاله وهو ما قد يبقيها في ذات المستوى ويحبط الوجوه الصاعدة، الا أن هذه الآراء من شأنها أن تكون بمثابة مخاطبة للقطاعين الحكومي والخاص لرسم خطة تصعد بهذا الفن الراقي الذي يتخذه بعض الشباب صوتاً له.