الملا منصور يتعهد مد حرب الشتاء إلى الشمال: لا علاقة مع إيران ونقيم اتصالات مع مسلحي العراق

u0627u0644u0645u0644u0627 u0645u0646u0635u0648u0631 u064au062au062du062fu062b u0641u0649 u0634u0631u064au0637 u0627u0644u0641u062fu064au0648
الملا منصور يتحدث فى شريط الفديو
تصغير
تكبير


دبي، هيرات (افغانستان) - رويترز، ا ف ب - تعهدت حركة «طالبان»، ان يوسع المجاهدون قتالهم الى شمال افغانستان اثناء اشهر الشتاء الصعبة.


وقال الملا منصور دادالله، في شريط فيديو بث على موقع اسلامي، امس، ومدته 15 دقيقة «ان شاء الله تعالى، نأمل من الله أن تستمر الحرب فى الشتاء بالقوة نفسها، كما هي الان». واضاف بلغة الباشتو في الفيديو الذي حمل عناوين فرعية بالعربية «ان عملياتنا مشتعلة في الولايات الجنوبية وتصل الى الوتيرة نفسها فى الولايات الشمالية».

وقد تولي الملا منصور، قيادة «الطالبان» في اقليم هلمند الجنوبي في مايو الماضي، خلفا لشقيقه الملا دادالله الذي قتل في غارة للقوات البريطانية. وتخوض قوات بريطانية واميركية، معارك شبه يومية مع «الطالبان»، في هلمند. وتابع الملا منصور، ان «طالبان» ايضا لديها اتصالات بالمسلحين في العراق. وقال في مقابلة مع شخص لم يظهر في الكاميرا بينما كان يجلس في ما يبدو انه خيمة «نحن نتبادل الاستراتيجيات العسكرية والوسائل الكفيلة بضرب العدو بقوة اكبر، كما نقوم بتبادل الاسلحة التي يتم تطويرها في الجبهات».

انتج الفيديو «جناح القاعدة الاعلامي» - «السحاب»، الذي اوضح انه صور اثناء زيارة مصطفى ابو اليزيد، زعيم «القاعدة» في افغانستان الى قائد «طالبان». وحمل التسجيل تاريخ شهر رمضان الذي انتهى نحو منتصف اكتوبر.

ونفى منصور ان تكون «طالبان» تلقت معونة من ايران. وقال: «هذا ادعاء الاميركيين، فهم يبحثون عن شي يحتجون به حتى يبرروا هزيمتهم امام العالم».

واكد عدد كبير من المسؤولين الاميركيين اخيرا، ان «الطالبان» يتلقون اسلحة من ايران.

وقال القائد «الطالباني» ان الاميركيين «يحاولون ايجاد وسيلة كي يثبتوا ان ايران تساعد طالبان لكنها دعاية كاذبة. لا ايران ولا اي شخص اخر يساعدنا، نحن نتلقى مساعدة من الله ومساعدة مباشرة من المسلمين في شكل عام».

في المقابل، اوقفت القوات الكندية هجوما لـ «طالبان» يهدف للاستيلاء على منطقة رئيسية تحرس المداخل المؤدية الى قندهار.

وهاجم «الطالبان» بلدة ارغنداب التي تبعد 12 كيلومترا من قندهار في وقت سابق من الاسبوع الجاري، في ما وصفته القوات الكندية بأنه من أكثر الهجمات تنظيما، وتستهدف التحرك نحو المدينة.

لكن الشرطة الافغانية اعلنت ان القوات الافغانية وقوات كندية تصدت للهجوم وقتلت 50 متمردا على الاقل. وأضافت انه يوجد بين 200 و250 مقاتلا اخر.

وقال الناطق الكندي بيار بابينسكي «اننا نسيطر على الموقف ونشعر بثقة في انه يمكننا المحافظة على المنطقة امنة».

وتابع ان القوات الافغانية والكندية صدت الهجوم وان المنطقة كانت هادئة الليلة قبل الماضية مع وقوع اشتباكات متقطعة منذ ذلك الحين. وكان «الطالبان» يعملون في مجموعات صغيرة وغير قادرين على تركيز قواتهم. لكن عندما اشتبكت القوات الافغانية وقوة «ايساف» لاستعادة قلب منطقة اخرى في غوليستان في اقليم فراه الغربي، اجتاح «الطالبان» قلب منطقة باكوا الاربعاء، ما ادى الى فرار اكثر من 400 اسرة.

وقال مولاي يحيى، حاكم منطقة ديلارام المجاورة: «قلب منطقة باكوا سقط في أيدي مقاتلي طالبان في هجوم شنوه بعد ظهر (اول من) امس». وتابع: «اراد مقاتلو طالبان جذب انتباه القوات الافغانية والاجنبية (في غوليستان) في وقت اجتاحت مجموعة اخرى قلب المنطقة». واضاف: «خلال المواجهة قتل 14 من مسلحي طالبان وجنديان من الشرطة الافغانية واشعل الطالبان النار في مبنى في وسط المنطقة» كما اعلن الجيش الاميركي امس، ان القوات الافغانية وقوات التحالف قتلت طفلين اثناء القتال ضد متشدد متحصن في شرق افغانستان.

وهاجمت قوات امن افغانية يدعمها فريق صغير من قوات التحالف المبنى الذي يقع في منطقة باتي كوت - اقليم ننكرهار بعد تلقي معلومات ان المتشدد موجود هناك. وقتل المتشدد واصيبت امرأة وطفل بجروح.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي