«قادة المؤامرة وضعوا 3 أهداف تكتيكية و5 خطوات للتنفيذ»
«الأخبار»: «حماس» و«حزب الله» و«الحرس الثوري» خططوا لقلب نظام الحكم وإسقاط الدولة


| القاهرة - «الراي» |
كشفت صحيفة «الأخبار»، أمس، «أخطر مؤامرة أجنبية لضرب مصر، وتورط عناصر في حزب الله، وحركة حماس والحرس الثوري الايراني في الأحداث التي تشهدها القاهرة حاليا».
واعلنت الصحيفة انها حصلت «على وثائق من خبيرة مصرية متخصصة في الشؤون الدولية تكشف مؤامرة معادية تحاك لاسقاط الدولة المصرية بكل عناصرها عن طريق استغلال التظاهرات العفوية لشباب مصر المطالبة باصلاحات مشروعة».
وأوضحت أن «ما لديها من وثائق، جاء فيها أن وحدة الكوماندوس المختارة التابعة لحزب الله دخلت مصر عن طريق السودان، بعد تظاهرات الثلاثاء في 25 يناير الماضي وبدأت بالتنسيق مع عناصر من حماس، وبعض نشطاء حقوق الانسان المصريين في وضع خطط لاقتحام السجون وتهريب عناصر تابعة لحماس وحزب الله وهو ما حدث بالفعل، حيث نجحت في اقتحام سجن وادي النطرون وحررت عناصر كانت معتقلة بتهمة التخطيط لأعمال ارهابية في سيناء وتم تهريب بعض العناصر الى غزة عن طريق أنفاق رفح».
وأشارت الوثائق الى أن «قادة المؤامرة وضعوا 3 أهداف تكتيكية للعصيان المدني واحداث الفوضى في مصر: الاستيلاء على المباني الحكومية المهمة، ومحاولة ضم الشرطة والجيش لصفوف الشعب وحماية الاخوة والأخوات الثوار، ووضعوا 5 خطوات لتنفيذ ذلك تبدأ بالتجمهر مع الأصدقاء في الشوارع البعيدة عن قوات الأمن والهتاف بهتافات ايجابية باسم مصر وحرية الشعب، والعمل في شكل ايجابي على تشجيع السكان على الخروج والتظاهر في الشوارع الرئيسية ثم الاتجاه نحو المباني الحكومية».
ولتحقيق ذلك - حسب الوثائق - «أرفقوا رسما كروكيا يوضح كيفية التجمع وخط السير وصورا بالأقمار الاصطناعية توضح الطريق الى مبنى الاذاعة والتليفزيون على كورنيش النيل وطرق محاصرته تمهيدا للاستيلاء عليه والسيطرة على البث المباشر واعلان مفوض عن الشعب لسيطرة (أهل البلد) على التلفزيون المصري وتحريره مما أسموه الديكتاتورية المستبدة».
وأضافت الصحيفة «ان المتآمرين حددوا المكان الثاني المطلوب السيطرة عليه، وهو مقر الحكم في مصر الجديدة وأرفقوا صورا توضح كيفية الوصول اليه، كذلك حددوا بقية أهدافهم في المحافظات وهي الاستيلاء على مقارها».
وتضمنت الوثائق خطة المواجهة مع الأمن، والتي تتضمن ملابس خاصة للحماية من قنابل الغاز، واصطحاب شنطة الاسعافات الأولية بها خل وليمون ومشروبات غازية لغسل الوجه بها وعبوات الدوكو لرش سيارات الشرطة بها.
وأضافت «الأخبار» انها «حصلت على معلومات وتقارير عن تسلل وحدات خاصة من كتائب القسام التابعة لحركة حماس عن طريق الأنفاق الى رفح المصرية ومن ثم الشيخ زويد لمهاجمة مراكز الأمن المصرية، وأن البدو استخدموا سيارات الدفع الرباعي لنقل الأسلحة التي أدخلتها عناصر حماس عبر الأنفاق وهي أسلحة متوسطة، وقذائف وعبوات متفجرة محلية الصنع».
وأشارت «الى وجود دور ايراني في أعمال التخريب يتمثل في وجود عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، دخلت مصر أخيرا عن طريق صاحب قناة فضائية تعمل في مصر كغطاء لعمل استخباري».
كشفت صحيفة «الأخبار»، أمس، «أخطر مؤامرة أجنبية لضرب مصر، وتورط عناصر في حزب الله، وحركة حماس والحرس الثوري الايراني في الأحداث التي تشهدها القاهرة حاليا».
واعلنت الصحيفة انها حصلت «على وثائق من خبيرة مصرية متخصصة في الشؤون الدولية تكشف مؤامرة معادية تحاك لاسقاط الدولة المصرية بكل عناصرها عن طريق استغلال التظاهرات العفوية لشباب مصر المطالبة باصلاحات مشروعة».
وأوضحت أن «ما لديها من وثائق، جاء فيها أن وحدة الكوماندوس المختارة التابعة لحزب الله دخلت مصر عن طريق السودان، بعد تظاهرات الثلاثاء في 25 يناير الماضي وبدأت بالتنسيق مع عناصر من حماس، وبعض نشطاء حقوق الانسان المصريين في وضع خطط لاقتحام السجون وتهريب عناصر تابعة لحماس وحزب الله وهو ما حدث بالفعل، حيث نجحت في اقتحام سجن وادي النطرون وحررت عناصر كانت معتقلة بتهمة التخطيط لأعمال ارهابية في سيناء وتم تهريب بعض العناصر الى غزة عن طريق أنفاق رفح».
وأشارت الوثائق الى أن «قادة المؤامرة وضعوا 3 أهداف تكتيكية للعصيان المدني واحداث الفوضى في مصر: الاستيلاء على المباني الحكومية المهمة، ومحاولة ضم الشرطة والجيش لصفوف الشعب وحماية الاخوة والأخوات الثوار، ووضعوا 5 خطوات لتنفيذ ذلك تبدأ بالتجمهر مع الأصدقاء في الشوارع البعيدة عن قوات الأمن والهتاف بهتافات ايجابية باسم مصر وحرية الشعب، والعمل في شكل ايجابي على تشجيع السكان على الخروج والتظاهر في الشوارع الرئيسية ثم الاتجاه نحو المباني الحكومية».
ولتحقيق ذلك - حسب الوثائق - «أرفقوا رسما كروكيا يوضح كيفية التجمع وخط السير وصورا بالأقمار الاصطناعية توضح الطريق الى مبنى الاذاعة والتليفزيون على كورنيش النيل وطرق محاصرته تمهيدا للاستيلاء عليه والسيطرة على البث المباشر واعلان مفوض عن الشعب لسيطرة (أهل البلد) على التلفزيون المصري وتحريره مما أسموه الديكتاتورية المستبدة».
وأضافت الصحيفة «ان المتآمرين حددوا المكان الثاني المطلوب السيطرة عليه، وهو مقر الحكم في مصر الجديدة وأرفقوا صورا توضح كيفية الوصول اليه، كذلك حددوا بقية أهدافهم في المحافظات وهي الاستيلاء على مقارها».
وتضمنت الوثائق خطة المواجهة مع الأمن، والتي تتضمن ملابس خاصة للحماية من قنابل الغاز، واصطحاب شنطة الاسعافات الأولية بها خل وليمون ومشروبات غازية لغسل الوجه بها وعبوات الدوكو لرش سيارات الشرطة بها.
وأضافت «الأخبار» انها «حصلت على معلومات وتقارير عن تسلل وحدات خاصة من كتائب القسام التابعة لحركة حماس عن طريق الأنفاق الى رفح المصرية ومن ثم الشيخ زويد لمهاجمة مراكز الأمن المصرية، وأن البدو استخدموا سيارات الدفع الرباعي لنقل الأسلحة التي أدخلتها عناصر حماس عبر الأنفاق وهي أسلحة متوسطة، وقذائف وعبوات متفجرة محلية الصنع».
وأشارت «الى وجود دور ايراني في أعمال التخريب يتمثل في وجود عناصر من فيلق القدس التابع للحرس الثوري، دخلت مصر أخيرا عن طريق صاحب قناة فضائية تعمل في مصر كغطاء لعمل استخباري».