كتابه صدر عن مركز البحوث والدراسات الكويتية
قراءة / حمزة عليان... يعكس العلاقة التاريخية في «الكويت ولبنان بين جغرافيتين»

غلاف الكتاب


| كتب المحرر الثقافي |
صدر عن مركز البحوث والدراسات الكويتية كتاب «الكويت ولبنان بين جغرافيتين» للباحث الزميل حمزة عليان. والكتاب يضم 212 ورقة من القطع المتوسط، ويحتوي على الكثير من** المواضيع المتعلقة بعلاقة البلدين الشقيقين الكويت ولبنان وذلك عبر التبادل الثقافي والسياسي والاجتماعي.
ولقد رصد عليان في هذا الكتاب تجاربه التي عاشها على أرض الكويت وكذلك تجاربه التي يعرفها عن بلده لبنان ثم دمجها في هذا الكتاب كي يخرج بحصيلة تؤكد على التقارب الكبير الذي يجمع الكويت مع لبنان في شتى المجالات.
ليقول في تعريفه لكتابه: «التشابه بين الكويت ولبنان افرز جملة من التعقيدات جمعت قدرا كبيرا من ظلم الجغرافيا والتاريخ، عندما جعلت في كليهما مطمعا لجيران اقوياء تننتابهم حالات من جنون الهيمنة».
وعن كتابه قال: «الكتاب يستعرض تاريخ العلاقات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والثقافية منذ الاربعينات، والى اليوم بين البلدين الصغيرين في حجمهما الجغرافي، باسلوب مبسط وموثق، اعتمد فيه على شهادات وروايات اشخاص عاصروا التجربتين ومصادر اخرى كالصحف اليومية والكتب».
واحتوى الكتاب على ثمانية فصول الاول تحدث فيه عن الديبلوماسية الكويتية في لبنان من خلال تداول ثمانية سفراء كويتيين مثلوا بلدهم في لبنان، ومثل سبعة سفراء لبنانيين بلدهم في الكويت، وان يوم الثالث من ديسمبر عام 1962 هو بداية الانطلاقة، عندما أنشأت الجمهورية اللبنانية «سفارة غير مقيمة» في الكويت، ثم اصبحت سفارة مقيمة في 21 اغسطس عام 1964.
ولقد تحدث المؤلف ببعض التفصيل عن الديبلوماسية الكويتية في لبنان خصوصا نشره لقصيدة كتبها الشاعر خالد سليمان العدساني حينما كان سفيرا لبلده الكويت في لبنان والتي يقول فيها:
طافت بنفسي فاستبت وجداني
نسمات عطر هجن من لبنان
ولمحت أطيافا فاعلقن بخاطري
خلف التلال تفوح بالريحان
والزهر يرفل حيثما شاهدته
وخمائل الزيتون والرمان
وتحدث المؤلف في فصل «الديبلوماسية اللبنانية في الكويت بداية التمثيل الديبلوماسي اللبناني مع الكويت، مع السفير اللبناني الراحل علي بزي في عام 1962 حتى 1964.
ثم تحدث عليان عن خط سير العلاقات السياسية من خلال تاريخ العلاقات المشتركة والاسرى والمعتقلين في البلدين، ومؤازرة في وجه الاعتداءات، وسقوط نظام صدام، واغتيال الحريري ووداع الامير وحرب تموز «يوليو 2006» وتتويج العلاقات، مؤكدا ان التشابه قائم بين البلدين لجهة تمتعهما بالنظام الاقتصادي الحر وللديموقراطية التي يمارسانها في حياتهما السياسية.
كما اشار المؤلف في فصل «ملف الاقتصاد والمساعدات المالية الانسانية»، الى التبادل التجاري، والاتفاقيات الثنائية والمساعدات المالية والمنح والقروض، ومشروع نهر الليطاني، والمساعدات الانسانية، ليقول «لم تتوان الكويت لحظة عن المساندة وبكل قوة في كل مرة كانت تعصف بلبنان أزمة سياسية او امنية او اقتصادية، حتى في حالات السلم الاهلي والاستقرار السياسي».
وفي فصل «هجرة اللبنانيين... البداية والدور» ليقول: «من الصعب الحديث عن الجالية اللبنانية في الكويت، من دون التطرق الى علاقة الكويتيين بلبنان ومعرفتهم به، فكلاهما متداخلان لا انفصام بينهما».
وفي ما يخص الكويتيون في قلب لبنان تحدث المؤلف عن الحضور والتواصل منذ العشرينات، والتملك والعقارات، موضحا ان معرفة أهل الكويت بلبنان جاءت في اواخر العشرينات، من القرن الماضي، كما يذكر الباحث الكويتي عادل العبدالمغني، وذلك بالتحاق عدد من الطلبة للدراسة في الجامعات والمعاهد والمدارس اللبنانية.
وفي المشهد الثقافي تناول الباحث تاريخ العلاقات الثقافية بين الشعبين الذي يسبق العلاقات الثنائية بينهما، بمعناه الرسمي من اتفاقيات وخلافه، مشيرا الى مجلة «العربي» سفيرة الكويت الثقافية، في جميع انحاء العالم، الى جانب حديثه عن اتفاقيات التعاون في الفصل الأخير.
ولقد دعم المؤف كتابه بالعديد من الصور الارشيفية والوثائقية التي تتحدث عن حقب زمنية في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين الكويت ولبنان.
صدر عن مركز البحوث والدراسات الكويتية كتاب «الكويت ولبنان بين جغرافيتين» للباحث الزميل حمزة عليان. والكتاب يضم 212 ورقة من القطع المتوسط، ويحتوي على الكثير من** المواضيع المتعلقة بعلاقة البلدين الشقيقين الكويت ولبنان وذلك عبر التبادل الثقافي والسياسي والاجتماعي.
ولقد رصد عليان في هذا الكتاب تجاربه التي عاشها على أرض الكويت وكذلك تجاربه التي يعرفها عن بلده لبنان ثم دمجها في هذا الكتاب كي يخرج بحصيلة تؤكد على التقارب الكبير الذي يجمع الكويت مع لبنان في شتى المجالات.
ليقول في تعريفه لكتابه: «التشابه بين الكويت ولبنان افرز جملة من التعقيدات جمعت قدرا كبيرا من ظلم الجغرافيا والتاريخ، عندما جعلت في كليهما مطمعا لجيران اقوياء تننتابهم حالات من جنون الهيمنة».
وعن كتابه قال: «الكتاب يستعرض تاريخ العلاقات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والثقافية منذ الاربعينات، والى اليوم بين البلدين الصغيرين في حجمهما الجغرافي، باسلوب مبسط وموثق، اعتمد فيه على شهادات وروايات اشخاص عاصروا التجربتين ومصادر اخرى كالصحف اليومية والكتب».
واحتوى الكتاب على ثمانية فصول الاول تحدث فيه عن الديبلوماسية الكويتية في لبنان من خلال تداول ثمانية سفراء كويتيين مثلوا بلدهم في لبنان، ومثل سبعة سفراء لبنانيين بلدهم في الكويت، وان يوم الثالث من ديسمبر عام 1962 هو بداية الانطلاقة، عندما أنشأت الجمهورية اللبنانية «سفارة غير مقيمة» في الكويت، ثم اصبحت سفارة مقيمة في 21 اغسطس عام 1964.
ولقد تحدث المؤلف ببعض التفصيل عن الديبلوماسية الكويتية في لبنان خصوصا نشره لقصيدة كتبها الشاعر خالد سليمان العدساني حينما كان سفيرا لبلده الكويت في لبنان والتي يقول فيها:
طافت بنفسي فاستبت وجداني
نسمات عطر هجن من لبنان
ولمحت أطيافا فاعلقن بخاطري
خلف التلال تفوح بالريحان
والزهر يرفل حيثما شاهدته
وخمائل الزيتون والرمان
وتحدث المؤلف في فصل «الديبلوماسية اللبنانية في الكويت بداية التمثيل الديبلوماسي اللبناني مع الكويت، مع السفير اللبناني الراحل علي بزي في عام 1962 حتى 1964.
ثم تحدث عليان عن خط سير العلاقات السياسية من خلال تاريخ العلاقات المشتركة والاسرى والمعتقلين في البلدين، ومؤازرة في وجه الاعتداءات، وسقوط نظام صدام، واغتيال الحريري ووداع الامير وحرب تموز «يوليو 2006» وتتويج العلاقات، مؤكدا ان التشابه قائم بين البلدين لجهة تمتعهما بالنظام الاقتصادي الحر وللديموقراطية التي يمارسانها في حياتهما السياسية.
كما اشار المؤلف في فصل «ملف الاقتصاد والمساعدات المالية الانسانية»، الى التبادل التجاري، والاتفاقيات الثنائية والمساعدات المالية والمنح والقروض، ومشروع نهر الليطاني، والمساعدات الانسانية، ليقول «لم تتوان الكويت لحظة عن المساندة وبكل قوة في كل مرة كانت تعصف بلبنان أزمة سياسية او امنية او اقتصادية، حتى في حالات السلم الاهلي والاستقرار السياسي».
وفي فصل «هجرة اللبنانيين... البداية والدور» ليقول: «من الصعب الحديث عن الجالية اللبنانية في الكويت، من دون التطرق الى علاقة الكويتيين بلبنان ومعرفتهم به، فكلاهما متداخلان لا انفصام بينهما».
وفي ما يخص الكويتيون في قلب لبنان تحدث المؤلف عن الحضور والتواصل منذ العشرينات، والتملك والعقارات، موضحا ان معرفة أهل الكويت بلبنان جاءت في اواخر العشرينات، من القرن الماضي، كما يذكر الباحث الكويتي عادل العبدالمغني، وذلك بالتحاق عدد من الطلبة للدراسة في الجامعات والمعاهد والمدارس اللبنانية.
وفي المشهد الثقافي تناول الباحث تاريخ العلاقات الثقافية بين الشعبين الذي يسبق العلاقات الثنائية بينهما، بمعناه الرسمي من اتفاقيات وخلافه، مشيرا الى مجلة «العربي» سفيرة الكويت الثقافية، في جميع انحاء العالم، الى جانب حديثه عن اتفاقيات التعاون في الفصل الأخير.
ولقد دعم المؤف كتابه بالعديد من الصور الارشيفية والوثائقية التي تتحدث عن حقب زمنية في تاريخ العلاقة بين البلدين الشقيقين الكويت ولبنان.