تقرير / فورمولا واحد «في زمن التوسع» ... محظيّون وضحايا

البرازيلي فيليبي ماسا يقود سيارة فيراري الجديدة خلال الاستعدادات لموسم 2011 في بطولة العالم للفورمولا واحد (اي بي ايه)


الكويت - ا ف ب - شهدت بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا واحد في العقد الاخير توسعا مطردا للسلسلة التي فرضت وجودها في اسواق جديدة لاسباب تراوحت ما بين التسويقية - التجارية والرياضية في ظل الشعبية المتعاظمة للفئة الاولى.
معلوم ان نسخة 2011 من البطولة التي ستفتتح في البحرين في 13 مارس المقبل، تشمل 20 سباقا، تسعة منها في اوروبا هي: تركيا (اسطنبول)، اسبانيا (برشلونة)، موناكو، اوروبا (فالنسيا الاسبانية)، بريطانيا (سيلفرستون)، المانيا (نوربورغرينغ)، المجر (بودابست)، بلجيكا (سبا - فرانكورشان)، ايطاليا (مونزا)، ثمانية في اسيا: البحرين (صخير)، ماليزيا (سيبانغ)، الصين (شنغهاي)، سنغافورة، اليابان (سوزوكا)، كوريا الجنوبية (يونغام)، الهند (نيودلهي)، وابو ظبي، واحد في اوقيانيا: استراليا (ملبورن)، واحد في اميركا الشمالية: كندا (مونتريال)، وواحد في اميركا الجنوبية: البرازيل (ساو باولو).
ويعتبر سباق الهند الضيف الجديد على اللائحة مقارنة بسلسلة 2010، مع العلم ان الحلبة ما زالت بانتظار الموافقة عليها لاستضافة الحدث.
في العام 2014، ستدخل البطولة السوق الروسية للمرة الاولى من خلال تنظيم احدى جولاتها في «سوتشي» الا ان اللجنة الاولمبية المحلية قد تنحو نحو تأجيل الحدث الى 2015 في حال تعارض الاستعدادات للسباق مع تلك الخاصة باستضافة «سوتشي» نفسها لدورة الالعاب الاولمبية الشتوية في السنة نفسها.
وأعلن المسؤولون في المدينة الروسية ان الحلبة ستكون جاهزة قبل انطلاق الاولمبياد المقرر بين 7 و23 فبراير 2014 في «سوتشي» المعروفة بكونها احد ابرز المنتجعات السياحية الواقعة على ضفاف البحر الاسود، الا ان اللجنة الاولمبية المحلية ادعت قبل ايام انها ما زالت تملك الحق في تأجيل اول سباق فورمولا واحد «روسي» على الاطلاق في حال تعارضه مع الاستعدادات الخاصة بالدورة الشتوية.
وقال غيلبرت فيللي، المدير التنفيذي لالعاب «سوتشي»: «نتطلع الى المسألة بعين حذرة. امر رائع ان تستضيف روسيا سباق فورمولا واحد، الا اننا حريصون على تحاشي تعريض الاستعدادات للدورة الاولمبية للخطر بسبب عملية بناء مرافق الحلبة»، واضاف: «عندما علمنا بأن السباق سينظم في 2014، أردنا معرفة ما اذا كان القرار نهائيا. تبين لنا بأن العقد الذي يمنح «سوتشي» حق استضافة احدى جولات بطولة العالم للفئة الاولى يتضمن بندا يسمح للجنة الاولمبية الروسية، في حال ارتأت عدم ملاءمة التوقيت المقرر (لاقامة السباق)، بإعادة جدولة الجائزة الكبرى لتقام في 2015».
وكان فلاديمير بوتين، رئيس الحكومة الروسية، والبريطاني بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية للسباقات، توصلا في اكتوبر 2010 الى اتفاق تستضيف بموجبه «سوتشي» احدى جولات السلسلة العالمية لمدة سبع سنوات مقابل اكثر من 200 مليون دولار اميركي.
واشارت التقارير الى ان «سوتشي»، التي تشهد تسارعا كبيرا في اعمال البناء الخاصة بدورة الالعاب الاولمبية منذ حصولها على حق استضافتها في 2007، ستنجز 70 في المئة من تلك الاعمال بنهاية 2011، وختم فيللي: «حوالى 40 في المئة من اعمال البناء تم انجازه، وفي 2011 سننجز 70 في المئة منها».
وبعيدا عن روسيا، ما زال إيكليستون ينتظر تلقي موافقة أرجنتينية تمهيدا لمنح الدولة اللاتينية الضوء الأخضر كي تعود لاستضافة أحد السباقات.
وكان إيكليستون اكد في 2009 انه «بمجرد أن يمنحونا موافقتهم، سيكون بمقدورهم استضافة السباق»، غامزا من قناة حكومة بوينوس ايرس التي اكدت انها تسعى لاعادة فورمولا واحد الى العاصمة الارجنتينية.
وأكد الرجل القوي في عالم الفئة الاولى: «نعم، اني في محادثات جادة»، مبرزا انه في حال العودة الى تنظيم سباق ارجنتيني فسيتم ذلك في مضمار يقع في ضاحية مار ديل بلاتا كما أشار اليه مسؤولون سياسيون في البلد اللاتيني، وأضاف: «الأمر يتعلق بشخص يود اقامة ذلك السباق في مار ديل بلاتا»، مع العلم ان السباق الارجنتيني في السابق كان يجرى في حلبة بوينس ايريس.
وكانت الارجنتين مقرا لاحدى جولات البطولة على مدى ثلاثة عقود، لكنها غابت عن الروزنامة منذ 1998 عندما فاز بالسباق الاخير فيها الالماني ميكايل شوماخر.
ولا تستضيف اميركا الجنوبية في الوقت الحالي سوى سباق واحد وذلك في مدينة ساو باولو البرازيلية.
وامام الفوائد الجمة التي تفرزها استضافة جائزة كبرى من النواحي كافة، سعت دول وعواصم متواجدة في قلب الحدث، اي في القارة الاوروبية، الى تنظيم جولة من السلسلة العالمية، بينها العاصمة الايطالية، الا ان ايكليستون اعلن في 13 يناير 2011 عن عدم رغبته في دعم اقامة سباق في شوارع روما.
واشارت صحيفة «لا ريبوبليكا» المحلية في تقرير لها الى ان ايكليستون بعث برسالة الى جياني اليمانو، عمدة روما، يذكره فيها بأن لإيطاليا سباقها المقام في «مونزا» والذي لا يمكن المساس به وسيحظى دوما بالافضلية، واضاف بأن ايطاليا لن تحظى بسباق اخر في الوقت الذي تشهد فيه السلسلة توسعا في مناطق جديدة من العالم، واشار تحديدا الى الولايات المتحدة الاميركية في 2012 وروسيا في 2014.
وكان ماوريتسيو فلاميني، الرجل الذي يقف خلف ملف روما، بدأ بدراسة اقامة السباق خلال السنوات القليلة الماضية، وكشف في الاونة الاخيرة انه جرى تحديد العام 2013 لتنظيم الحدث في العاصمة رغم المعارضة المحلية والرفض التام من قبل القيمين على سباق مونزا، فضلا عن فريق فيراري.
وقبل ايام، طوت روما نهائيا صفحة فورمولا واحد وذلك على لسان عمدتها نفسه الذي اشار الى ان التركيز سينصب بالمقابل على ملف الترشح لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2020، وقال: «لقد تراجعنا بصفة نهائية عن مشروع فورمولا واحد في روما» الذي لم يشهد حماسة وتشجيعا من قبل السكان والفرق المشاركة في البطولة.
وامام تراجع العاصمة، خرج روبرتو فورميغوني، رئيس منطقة «لومبارديا» حيث تقع «مونزا»، ليعلن دعمه التام لملف روما الايل الى استضافة اولمبياد 2020، رغم الصراع التاريخي الكبير بين شمال البلاد وجنوبها، اقتصاديا وسياسيا ورياضيا، وقال: «سنكون اليوم وغدا داعمين لروما لان استضافة الاولمبياد سيضمن نجاحا للعاصمة وبالتالي انتصارا لايطاليا كلها».
يذكر ان اسبانيا هي الوحيدة حاليا التي تستضيف سباقين وذلك في برشلونة وفالنسيا، بيد ان تقارير عدة اشارت الى انه سيجري حصر تنظيمها بجائزة كبرى واحدة مداورة بين المدينتين في ظل خطط التوسع نحو اسواق جديدة من العالم والمنتهجة من قبل ايكليستون منذ سنوات.
وعندما نعلم بأن ايكليستون نفسه اطلق بنهاية 2007 حملة على جائزة بريطانيا الكبرى العريقة متسائلا عن امكان اقامة سباق في شوارع العاصمة لندن عوضا عن حلبة سيلفرستون الشهيرة، نعي بأن الوقت لا يلعب سوى لصالح من يبدي جهوزية ويضمن تحقيق ارباح.
واعتبر ايكليستون في تلك الفترة ان سباقا في شوارع لندن سيعود بالاموال على العاصمة، منتقدا تركيز الحكومة المحلية على الانفاق الطائل لاستضافة اولمبياد 2012، في مقابل اهمال سباق فورمولا واحد.
وكان العام 2004 شهد استعراضا في شوارع لندن شاركت فيه 8 فرق وتجمع لمشاهدته اكثر من 500 الف متفرج، ما دفع عمدة المدينة للقول انه من الممكن اقامة سباق في شوارع عاصمة الضباب، الا ان الحكومة المحلية فضلت صب اهتمامها الكامل على استضافة الاولمبياد، ما اطاح بامكانية انتقال الحدث من حلبة سيلفرستون الاعرق في عالم الفئة الاولى اذ تأسست العام 1950، الى شوارع لندن.
وكان سباق سيلفرستون مهددا بالاقصاء من الروزنامة بعد العام 2009 بسبب ضعف الحضور الجماهيري قبل ان يتحسن الوضع تدريجيا ويجري تثبيت الجائزة الكبرى البريطانية ضمن السلسلة.
معلوم ان نسخة 2011 من البطولة التي ستفتتح في البحرين في 13 مارس المقبل، تشمل 20 سباقا، تسعة منها في اوروبا هي: تركيا (اسطنبول)، اسبانيا (برشلونة)، موناكو، اوروبا (فالنسيا الاسبانية)، بريطانيا (سيلفرستون)، المانيا (نوربورغرينغ)، المجر (بودابست)، بلجيكا (سبا - فرانكورشان)، ايطاليا (مونزا)، ثمانية في اسيا: البحرين (صخير)، ماليزيا (سيبانغ)، الصين (شنغهاي)، سنغافورة، اليابان (سوزوكا)، كوريا الجنوبية (يونغام)، الهند (نيودلهي)، وابو ظبي، واحد في اوقيانيا: استراليا (ملبورن)، واحد في اميركا الشمالية: كندا (مونتريال)، وواحد في اميركا الجنوبية: البرازيل (ساو باولو).
ويعتبر سباق الهند الضيف الجديد على اللائحة مقارنة بسلسلة 2010، مع العلم ان الحلبة ما زالت بانتظار الموافقة عليها لاستضافة الحدث.
في العام 2014، ستدخل البطولة السوق الروسية للمرة الاولى من خلال تنظيم احدى جولاتها في «سوتشي» الا ان اللجنة الاولمبية المحلية قد تنحو نحو تأجيل الحدث الى 2015 في حال تعارض الاستعدادات للسباق مع تلك الخاصة باستضافة «سوتشي» نفسها لدورة الالعاب الاولمبية الشتوية في السنة نفسها.
وأعلن المسؤولون في المدينة الروسية ان الحلبة ستكون جاهزة قبل انطلاق الاولمبياد المقرر بين 7 و23 فبراير 2014 في «سوتشي» المعروفة بكونها احد ابرز المنتجعات السياحية الواقعة على ضفاف البحر الاسود، الا ان اللجنة الاولمبية المحلية ادعت قبل ايام انها ما زالت تملك الحق في تأجيل اول سباق فورمولا واحد «روسي» على الاطلاق في حال تعارضه مع الاستعدادات الخاصة بالدورة الشتوية.
وقال غيلبرت فيللي، المدير التنفيذي لالعاب «سوتشي»: «نتطلع الى المسألة بعين حذرة. امر رائع ان تستضيف روسيا سباق فورمولا واحد، الا اننا حريصون على تحاشي تعريض الاستعدادات للدورة الاولمبية للخطر بسبب عملية بناء مرافق الحلبة»، واضاف: «عندما علمنا بأن السباق سينظم في 2014، أردنا معرفة ما اذا كان القرار نهائيا. تبين لنا بأن العقد الذي يمنح «سوتشي» حق استضافة احدى جولات بطولة العالم للفئة الاولى يتضمن بندا يسمح للجنة الاولمبية الروسية، في حال ارتأت عدم ملاءمة التوقيت المقرر (لاقامة السباق)، بإعادة جدولة الجائزة الكبرى لتقام في 2015».
وكان فلاديمير بوتين، رئيس الحكومة الروسية، والبريطاني بيرني ايكليستون، مالك الحقوق التجارية للسباقات، توصلا في اكتوبر 2010 الى اتفاق تستضيف بموجبه «سوتشي» احدى جولات السلسلة العالمية لمدة سبع سنوات مقابل اكثر من 200 مليون دولار اميركي.
واشارت التقارير الى ان «سوتشي»، التي تشهد تسارعا كبيرا في اعمال البناء الخاصة بدورة الالعاب الاولمبية منذ حصولها على حق استضافتها في 2007، ستنجز 70 في المئة من تلك الاعمال بنهاية 2011، وختم فيللي: «حوالى 40 في المئة من اعمال البناء تم انجازه، وفي 2011 سننجز 70 في المئة منها».
وبعيدا عن روسيا، ما زال إيكليستون ينتظر تلقي موافقة أرجنتينية تمهيدا لمنح الدولة اللاتينية الضوء الأخضر كي تعود لاستضافة أحد السباقات.
وكان إيكليستون اكد في 2009 انه «بمجرد أن يمنحونا موافقتهم، سيكون بمقدورهم استضافة السباق»، غامزا من قناة حكومة بوينوس ايرس التي اكدت انها تسعى لاعادة فورمولا واحد الى العاصمة الارجنتينية.
وأكد الرجل القوي في عالم الفئة الاولى: «نعم، اني في محادثات جادة»، مبرزا انه في حال العودة الى تنظيم سباق ارجنتيني فسيتم ذلك في مضمار يقع في ضاحية مار ديل بلاتا كما أشار اليه مسؤولون سياسيون في البلد اللاتيني، وأضاف: «الأمر يتعلق بشخص يود اقامة ذلك السباق في مار ديل بلاتا»، مع العلم ان السباق الارجنتيني في السابق كان يجرى في حلبة بوينس ايريس.
وكانت الارجنتين مقرا لاحدى جولات البطولة على مدى ثلاثة عقود، لكنها غابت عن الروزنامة منذ 1998 عندما فاز بالسباق الاخير فيها الالماني ميكايل شوماخر.
ولا تستضيف اميركا الجنوبية في الوقت الحالي سوى سباق واحد وذلك في مدينة ساو باولو البرازيلية.
وامام الفوائد الجمة التي تفرزها استضافة جائزة كبرى من النواحي كافة، سعت دول وعواصم متواجدة في قلب الحدث، اي في القارة الاوروبية، الى تنظيم جولة من السلسلة العالمية، بينها العاصمة الايطالية، الا ان ايكليستون اعلن في 13 يناير 2011 عن عدم رغبته في دعم اقامة سباق في شوارع روما.
واشارت صحيفة «لا ريبوبليكا» المحلية في تقرير لها الى ان ايكليستون بعث برسالة الى جياني اليمانو، عمدة روما، يذكره فيها بأن لإيطاليا سباقها المقام في «مونزا» والذي لا يمكن المساس به وسيحظى دوما بالافضلية، واضاف بأن ايطاليا لن تحظى بسباق اخر في الوقت الذي تشهد فيه السلسلة توسعا في مناطق جديدة من العالم، واشار تحديدا الى الولايات المتحدة الاميركية في 2012 وروسيا في 2014.
وكان ماوريتسيو فلاميني، الرجل الذي يقف خلف ملف روما، بدأ بدراسة اقامة السباق خلال السنوات القليلة الماضية، وكشف في الاونة الاخيرة انه جرى تحديد العام 2013 لتنظيم الحدث في العاصمة رغم المعارضة المحلية والرفض التام من قبل القيمين على سباق مونزا، فضلا عن فريق فيراري.
وقبل ايام، طوت روما نهائيا صفحة فورمولا واحد وذلك على لسان عمدتها نفسه الذي اشار الى ان التركيز سينصب بالمقابل على ملف الترشح لاستضافة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2020، وقال: «لقد تراجعنا بصفة نهائية عن مشروع فورمولا واحد في روما» الذي لم يشهد حماسة وتشجيعا من قبل السكان والفرق المشاركة في البطولة.
وامام تراجع العاصمة، خرج روبرتو فورميغوني، رئيس منطقة «لومبارديا» حيث تقع «مونزا»، ليعلن دعمه التام لملف روما الايل الى استضافة اولمبياد 2020، رغم الصراع التاريخي الكبير بين شمال البلاد وجنوبها، اقتصاديا وسياسيا ورياضيا، وقال: «سنكون اليوم وغدا داعمين لروما لان استضافة الاولمبياد سيضمن نجاحا للعاصمة وبالتالي انتصارا لايطاليا كلها».
يذكر ان اسبانيا هي الوحيدة حاليا التي تستضيف سباقين وذلك في برشلونة وفالنسيا، بيد ان تقارير عدة اشارت الى انه سيجري حصر تنظيمها بجائزة كبرى واحدة مداورة بين المدينتين في ظل خطط التوسع نحو اسواق جديدة من العالم والمنتهجة من قبل ايكليستون منذ سنوات.
وعندما نعلم بأن ايكليستون نفسه اطلق بنهاية 2007 حملة على جائزة بريطانيا الكبرى العريقة متسائلا عن امكان اقامة سباق في شوارع العاصمة لندن عوضا عن حلبة سيلفرستون الشهيرة، نعي بأن الوقت لا يلعب سوى لصالح من يبدي جهوزية ويضمن تحقيق ارباح.
واعتبر ايكليستون في تلك الفترة ان سباقا في شوارع لندن سيعود بالاموال على العاصمة، منتقدا تركيز الحكومة المحلية على الانفاق الطائل لاستضافة اولمبياد 2012، في مقابل اهمال سباق فورمولا واحد.
وكان العام 2004 شهد استعراضا في شوارع لندن شاركت فيه 8 فرق وتجمع لمشاهدته اكثر من 500 الف متفرج، ما دفع عمدة المدينة للقول انه من الممكن اقامة سباق في شوارع عاصمة الضباب، الا ان الحكومة المحلية فضلت صب اهتمامها الكامل على استضافة الاولمبياد، ما اطاح بامكانية انتقال الحدث من حلبة سيلفرستون الاعرق في عالم الفئة الاولى اذ تأسست العام 1950، الى شوارع لندن.
وكان سباق سيلفرستون مهددا بالاقصاء من الروزنامة بعد العام 2009 بسبب ضعف الحضور الجماهيري قبل ان يتحسن الوضع تدريجيا ويجري تثبيت الجائزة الكبرى البريطانية ضمن السلسلة.