أكد أن باريس «ترفض هجرة المسيحيين من العراق»
بوالون: ساركوزي كلفني فتح صفحة جديدة مع التونسيين بعد «ثورة الياسمين»


| بغداد - من حيدر الحاج |
أكد السفير الفرنسي المنتهية مهامه في العراق، بوريس بوالون، ان باريس ترفض رفضا قاطعا تشجيع هجرة المسيحيين من العراق، وانها تقف بوجه محاولات القوى الارهابية التي تحاول نصب فخ للايقاع بين الحضارات والديانات العالمية.
وقال في مؤتمر صحافي لمناسبة انتهاء مهامه في العراق، وانتقاله الى تونس كسفير جديد، إن «الموقف الفرنسي ثابت جدا فلا نشجع على هجرة المسيحيين من العراق لانهم يلعبون دورا مهما في كل المجالات، وفرنسا متمسكة بوحدة الشعب العراقي والتنوع الثقافي والديني في هذا البلد لان هويته مبنية على هذا التنوع».
وأضاف: «نحن نشجع الاجراءات الايجابية بعيدة المدى وقصيرة الاجل، التي تتبعها السلطات العراقية من اجل تأمين حياة كل العراقيين عموما والمسيحيين خصوصا، ونحن نعرف ان الارهاب يستهدف كل العراقيين، لذا علينا الا نقع في فخ القوى الارهابية التي تريد اشعال حرب جديدة والايقاع بين الحضارات والاديان»، مشيرا الى ان بلاده لم تستقبل اي لاجئ عراقي وإنما اكتفت بالسماح لجرحى التفجيرات بالعلاج في مستشفياتها، كاجراء انساني.
ولم يشأ بوالون (41 عاما) الذي تحدث طيلة المؤتمر ورد على اسئلة الصحافيين باللغة العربية، البوح عن طبيعة مهمته الجديدة او أي تفاصيل عنها، بعد أن تم تعيينه حديثا كرئيس لهرم الديبلوماسية الفرنسية في تونس والتي سيباشر العمل فيها نهاية الشهر المقبل.
وردا على سؤال لـ «الراي» بخصوص مدى صعوبة المهمة التي انيطت به، ولاسيما ان الانتقادات وجهت الى الموقف الفرنسي ابان «ثورة الياسمين» في تونس، قال: «علي ان اعيد الثقة ما بين فرنسا وتونس... نحن شاهدنا ثورة حقيقية ومخملية والان استقرت الامور بين فرنسا وتونس وهناك بداية لعلاقة متينة، واصابع الاتهامات والانتقادات التي وجهت الى فرنسا ساعمل على ان افهم الاشياء حولها».
وأضاف: «الرئيس (نيكولا) ساركوزي كلفني فتح صفحة جديدة مع الشعب التونسي بعد ثورة الياسمين، وهذا دليل ثقته بي شخصيا، وكسفير مقبل في تونس لايحق لي ان اكشف حقيقة مشاريع عملي الديبلوماسي المستقبلية في تونس».
أكد السفير الفرنسي المنتهية مهامه في العراق، بوريس بوالون، ان باريس ترفض رفضا قاطعا تشجيع هجرة المسيحيين من العراق، وانها تقف بوجه محاولات القوى الارهابية التي تحاول نصب فخ للايقاع بين الحضارات والديانات العالمية.
وقال في مؤتمر صحافي لمناسبة انتهاء مهامه في العراق، وانتقاله الى تونس كسفير جديد، إن «الموقف الفرنسي ثابت جدا فلا نشجع على هجرة المسيحيين من العراق لانهم يلعبون دورا مهما في كل المجالات، وفرنسا متمسكة بوحدة الشعب العراقي والتنوع الثقافي والديني في هذا البلد لان هويته مبنية على هذا التنوع».
وأضاف: «نحن نشجع الاجراءات الايجابية بعيدة المدى وقصيرة الاجل، التي تتبعها السلطات العراقية من اجل تأمين حياة كل العراقيين عموما والمسيحيين خصوصا، ونحن نعرف ان الارهاب يستهدف كل العراقيين، لذا علينا الا نقع في فخ القوى الارهابية التي تريد اشعال حرب جديدة والايقاع بين الحضارات والاديان»، مشيرا الى ان بلاده لم تستقبل اي لاجئ عراقي وإنما اكتفت بالسماح لجرحى التفجيرات بالعلاج في مستشفياتها، كاجراء انساني.
ولم يشأ بوالون (41 عاما) الذي تحدث طيلة المؤتمر ورد على اسئلة الصحافيين باللغة العربية، البوح عن طبيعة مهمته الجديدة او أي تفاصيل عنها، بعد أن تم تعيينه حديثا كرئيس لهرم الديبلوماسية الفرنسية في تونس والتي سيباشر العمل فيها نهاية الشهر المقبل.
وردا على سؤال لـ «الراي» بخصوص مدى صعوبة المهمة التي انيطت به، ولاسيما ان الانتقادات وجهت الى الموقف الفرنسي ابان «ثورة الياسمين» في تونس، قال: «علي ان اعيد الثقة ما بين فرنسا وتونس... نحن شاهدنا ثورة حقيقية ومخملية والان استقرت الامور بين فرنسا وتونس وهناك بداية لعلاقة متينة، واصابع الاتهامات والانتقادات التي وجهت الى فرنسا ساعمل على ان افهم الاشياء حولها».
وأضاف: «الرئيس (نيكولا) ساركوزي كلفني فتح صفحة جديدة مع الشعب التونسي بعد ثورة الياسمين، وهذا دليل ثقته بي شخصيا، وكسفير مقبل في تونس لايحق لي ان اكشف حقيقة مشاريع عملي الديبلوماسي المستقبلية في تونس».