برلين تؤكد استعداد تل أبيب لقبول دولة فلسطينية ... والسلطة تطالب باستئناف نشاط مؤسساتها في القدس

u062cu0646u062fu064au0627u0646 u0627u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0627u0646 u064au062du0627u0648u0644u0627u0646 u0645u0646u0639 u0641u0644u0633u0637u064au0646u064au064au0646 u0645u0646 u0639u0628u0648u0631 u062du0627u062cu0632 u062du0648u0627u0631u0629 u0641u064a u0646u0627u0628u0644u0633 u0627u0645u0633  (u0627 u0628)
جنديان اسرائيليان يحاولان منع فلسطينيين من عبور حاجز حوارة في نابلس امس (ا ب)
تصغير
تكبير

|    القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة   |


اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير خلال لقائهما، امس، في القدس «أهمية الاجتماع المنتظر في انابوليس الذي سيحرك الدعم اللازم لاستئناف عملية السلام».

واوضح اولمرت في بيان (ا ف ب، د ب أ، رويترز، يو بي أي، كونا)، انه «يعتمد على دعم قوي من المانيا لفرض عقوبات جديدة على ايران لارغامها على وقف برنامجها النووي».

وكان شتاينماير ناقش مع رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية لتسيير الأعمال سلام فياض، أول من امس، «خطة عمل أوروبية» بمبادرة المانية ليتم تطبيقها بعد المؤتمر الدولي المقبل.

من ناحيته، قال وزير الدفاع الألماني فرانس جوزف يونغ بعد لقاء مع اولمرت، أمس، أن «اسرائيل مستعدة لقبول دولة فلسطينية في حال ضمان أمنها»، مطالبا الجانب الفلسطيني بوقف القصف الصاروخي. وأضاف أن «المحادثات مع أولمرت تركت لديه انطباعا بأن اسرائيل ترى في مؤتمر السلام المرقب فرصة طيبة لدفع عملية السلام».

ووصل، أمس، الى تل ابيب المسؤولان الأميركيان ديفيد وولش واليوت ابرامز للاعداد لزيارة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للمنطقة الاسبوع المقبل.

والتقى رئيسا طاقمي المفاوضات الفلسطيني أحمد قريع، والاسرائيلي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، في القدس الغربية، أول من أمس، من دون ان يشارك في الاجتماع أعضاء طاقمي المفاوضات. واشار موقع صحيفة «هآرتس» الالكتروني، الى أن «الخلاف بين الجانبين ما زال قائما».

وعلم ان طاقما يرأسه رئيس شعبة التخطيط في هيئة الأركان العامة، عيدو نحوشتان، يعمل على تحديد المصالح الأمنية. ويقوم بفحص مناطق تعتبر حمايتها حيوية لأمن اسرائيل، خصوصا في الضفة الغربية.

وكانت شعبة التخطيط رسمت سابقا «خريطة مصالح» مفصلة، خلال المفاوضات السابقة، وتم عرض أسسها على الادارة الأميركية وكبار المسؤولين الفلسطينيين.

في المقابل، سلم جهاز الأمن العام (الشاباك) القيادة الاسرائيلية تقريرا شمل تحليلا لمواقف الفلسطينيين عشية انعقاد مؤتمر انابوليس، يفيد بان السلطة الفلسطينية تطالب اسرائيل بالسماح باستئناف نشاط المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية بموجب «رسالة بيريس»، في اشارة الى الرئيس شمعون بيريس، والتي تم الحاقها باتفاق أوسلو العام 1993.

وكتبت صحيفة «هآرتس»، ان «الشاباك حذر اولمرت من عدم الوقوع في فخ الاعتراف بالقدس الشرقية على أنها عاصمة الدولة الفلسطينية في المستقبل، لأن القدس الشرقية تشمل البلدة القديمة وحائط المبكى». وتابعت ان «الشاباك يخشى مناورة فلسطينية خلال المفاوضات يتم على أثرها اغراء اسرائيل للاعتراف مبدئيا بالقدس الشرقية كعاصمة فلسطينية وارجاء المحادثات حول تفاصيل وحلول لادارة الأماكن المقدسة».

وكان وزير الخارجية في حينه بيريس وجه رسالة الى نظيره النروجي يوهان يورغن في أكتوبر 1993 أكد فيها ان «اسرائيل تتعهد المحافظة على المؤسسات الفلسطينية في القدس الشرقية وتعترف بأهميتها».

ولفتت «هآرتس» الى أن «بيريس حاول التنكر لهذه الرسالة بعدما كشف الرئيس الراحل ياسر عرفات فحواها، لكن بيريس تراجع واضطر للاعتراف بوجود الرسالة على أثر ضغط اعلامي وسياسي».

الى ذلك، بحث رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير صائب عريقات، في رام الله أمس، مع نائب وزير الخارجية النروجي ريموند جوهانسن، «الأوضاع في الأراضي الفلسطينية خصوصا الوضع الانساني في قطاع غزة، والمفاوضات الجارية مع اسرائيل».

واعلن وزير الدولة الفرنسي للتجارة الخارجية هيرفيه نوفيلي، في تل ابيب ان الرئيس نيكولا ساركوزي ينوي زيارة الدولة العبرية خلال مايو.

ميدانيا، قتل ناشط من «سرايا القدس»، وأصيب عدد آخر من الفلسطينيين، خلال قصف اسرائيلي لشمال قطاع غزة وجنوبه.

ولايزال الجيش يواصل توغله شرق رفح، لليوم الثاني حيث اطلق عددا من قذائف الدبابات ادت الى جرح فلسطيني.

وبثت قنوات التلفزة العامة والخاصة الاسرائيلية، اول من أمس، مشاهد التقطها الجيش تظهر ناشطين يطلقون قذائف على الاراضي الاسرائيلية من مدرسة ابتدائية في القطاع. وذكرت ان «هذه المشاهد التقطتها الاثنين طائرة استطلاع من دون طيار. وتظهر رجالا داخل مدرسة ابتدائية في بيت حانون يطلقون قذائف، قبل ان يفروا وسط سحابة من الدخان خشية رد اسرائيل».

وبدأ الجيش، امس، في وضع ملاجئ متنقلة في سديروت لحمايتها من الصواريخ الفلسطينية.

وذكرت صحيفة «معاريف»، أن «الجنود في الوحدات القتالية يحفظون صور ناشطين قتلوهم على شاشة أجهزتهم الخلوية».

واعتقل الجيش فجر أمس، عمر طيراوي (40 عاما)، المسؤول المحلي الرفيع المستوى في الجناح العسكري لحركة «حماس» في حي المخفية في نابلس.

وكان طيراوي ملاحقا منذ ثلاث سنوات من قبل الجنود الذين وصلوا على متن 30 سيارة جيب لتطويق المبنى الذي كان لجأ اليه وحيث سلم نفسه من دون مقاومة.

وأعلن مصدر عسكري ان الجيش اعتقل ليلا 16 ناشطا كان يطاردهم في الضفة الغربية.

وقال مصدر مصري ان اريتريا اصيب برصاص الشرطة، امس، خلال محاولة تسلل جماعي الى اسرائيل عبر الحدود.

على صعيد ثان، أفادت «الهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن» في بيان، امس، بان 31 فلسطينيا قتلوا خلال اكتوبر الماضي نتيجة الانفلات الامني في الاراضي المحتلة.

وتعهد محافظ نابلس جمال محسين «قمع أي تحرك عسكري تقدم عليه حماس للسيطرة على الأوضاع في المدينة».

وحملت «حماس»، في ذكرى وعد بلفور، امس، المجتمع الدولي «المسؤولية التاريخية والأخلاقية عن كل ما ترتب على وعد بلفور» وأكدت ان «بريطانيا هي أول من يتحمل ذلك».


 


 


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي