يسيّر أمورها و«يضبط» المعاملات والتراخيص

قيادي في «الداخلية» يجمع بين وظيفتين ويتقاضى 1600 دينار من عمله في شركة سيارات

تصغير
تكبير
| كتب عزيز العنزي |

اصاب قيادي في وزارة الداخلـــية «القانون» بمقتل لجمعه بين وظيفتين في آن واحد، وهو الامر الذي يــعتبر مخالفاً للقــــانـــــون!

ووفق معلومات مثبتة بالوقائع علمت «الراي» ان «القيادي الذي يحمل رتبة عليا في وزارة الداخلية انيطت اليه مسؤولية (تضبيط) امور سير وتراخيص ومعاملات شركة تملك اســـطولاً للســــيارات، لقـــــاء راتب شهــــري يحــــوّل الى حسابه في بنـــك (...) مقداره 1600 دينار».

... ومع التحويلات المالية كل شهر التي يتقاضاها كراتب غير راتبه في وزارة الداخلية، تحوّل القيادي الامني الى عين ساهرة ليلاً في مقر الشركة للاطمئنان على سير الامور، فيها وتسيير امورها ان واجهتها اعتراضات مع رجال المرور، اضافة الى تضبيط المعاملات والتراخيص المطلوبة للسائقين فيها.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي