عاملات آسيويات يمارسن نوعا من «المساج الجنسي» مقابل دنانير
صالونات نسائية... المرأة تتحرّش بالمرأة!

مطلوب رقابة علي أنشطة الصالونات

المساج من وسيلة للراحة إلى تحرش




| كتبت أمل عاطف |
ان يتحرش عامل المساج بالزبونة فذلك حادث لطالما اكتظت به صفحات الجرائد ،وان تمرر عاملة المساج راحتها الرقيقة في اماكن نارية في جسد الزبون فذلك امر مشهور ومعروف وله طلابه** من بني الرجال .
اما ان تتحرش عاملة المساج بالزبونة فتلك هي الظاهرة الجديدة في صالونات الكويت اكدتها اكثر من امرأة تعرضن لهذا النوع «الحساس» من المساج وفي صالونات مشهورة ،وليست الزبونة بالمناسبة من نوع «بويه» وانما هي امرأة متزوجة ترغب فقط في الاسترخاء وفك آلام الجسد ،لتفاجأ بعاملة آسيوية تمارس معها مساج «جنسي» بأن تمرر يدها بشكل «مثير» في اماكن حساسة من جسدها، واذا عجبها الامر في مرحلة «جس النبض» اتفقت معها العاملة على مبلغ من المال حتى تخرج لها ما في جعبتها من مهارات «المساج المنحرف» اما اذا أظهرت الزبونة «العين الحمرا» تراجعت على الفور ومضت في عمل « المساج المباح».
دق هاتفي النقال ذات يوم واذ بالمتصلة مواطنة تتكلم بلهجة» معصّبة» و يتطاير الشرر من حروف كلماتها مما حدث لها في احد الصالونات، ومن هنا تبدأ «الراي» في التقاط خيط قضية في منتهى الخطورة وتحتاج الى تحرك فعلي من الجهات الرقابية .
تقول المواطنة الغاضبة : «عندي مشكلة كبيرة وهي لم تحدث لي انا فقط ولكن هناك كثير من صديقاتي يشتكين من نفس الحال وهي ان بعض صالونات التجميل اصبحت غير امنة ولاتوجد رقابة عليها بشكل يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا».
وتضيف: «انه في يوم اتجهت الى احد الصالونات المشهورة في الكويت وطلبت عمل مساج خاص لي ودخلت غرفة بها شموع والاضواء خافتة ورائحة الزيوت العطرية تملأ اركانها وموسيقى هادئة وتحضر معي فتاة تحمل جنسية شرق اسيوية وتبدأ بعمل المساج الا واحس بها تتجه ببطء بيدها الى اماكن حساسة وعندها نهرتها وذهبت لصاحبة الصالون واشتكيت عليها ولكن فوجئت ان صاحبة الصالون لم تبال».
وتشير الى ان صديقاتها تعرضن لنفس الشيء «الا انه اتضح ان صاحبة الصالون على علم بما يحدث داخل الغرفة المغلقة وهي راضية عما يحدث وان هناك من يطلب هذا المساج (المنحرف) من هؤلاء الفتيات ويدفع مبالغ طائلة من اجل متعة محرمة».
وتؤيدها صديقتها وتقول: «عندما ذهبت الى احد الصالونات المعروفة دخلت غرفة المساج وانا على ثقة بانه صالون محترم وله صيت واسع ووجدت الفتاة الآسيوية تتحرش بشكل غير مباشر وعندما لاحظت غضبي بدأت تتعامل معي بشكل اخر وانتهيت من المساج بشكل محترم دون أي مهانة».
وتوضح ان ماتقوم به الفتاة في الصالون لاتقدم عليه الا بعد ان «تجس النبض» اولا ومن توافقها تكمل معها المشوار وهذا طبعا من اجل مبلغ من المال يكون منفصلا عن سعر المساج الاصلي والمشكلة ليس فيها فقط ولكن في من يوافقها .
وطالبت الجهات المعنية بان تتدخل لمواجهة هذه الظاهرة بشكل جدي وان تضع خطوطا حمراء للصالونات ولايجب تخطيها بما ان صاحبات الصالونات على دراية كاملة بما يحدث داخل غرف المساج وان يكون هناك قانون صارم وحازم لتلك الحالات التي تفشت بشكل واسع في صالونات معروفة ومشهورة وليس فقط منحصرة في الصالونات الصغيرة فهي تحرش جنسي بشكل مختلف ولكنها تهدد المجتمع بآفة تصيب بناتنا .
ومن خلال جولة استطلاعية في عدد من الصالونات توصلنا الى وجود اعمال مشينة تحدث داخل تلك الصالونات دون أي مراقبة لسير العمل من أي جهة حكومية.
احدى الاسيويات اللائي احترفن عمل المساج تعترف « انا اقوم بعمل المساج للسيدات واتفنن فيه ومن ترد المساج فقط اعرف من نظرات عيونها ولكن هناك من تدفع لي مبلغا من المال لكي اقوم بعمل مساج جنسي لها ولكن لا اتحرش بأي سيدة الا اذا طلبت هي اولا».
واضافت : «ان صاحبة الصالون تعرف جيدا مايدور داخل غرفة المساج وهي تاخذ ثمن خدمات المساج قبل دخول الزبونة الى الغرفة واذا حدث شيء اخر يكون لحسابي الخاص».
واكدت ان لا احد يعلم بشيء لانه «سري للغاية» الا انا والزبونة وصاحبة الصالون طبعا «وهناك الكثير يترددن على الصالون ويطلبني بالاسم لانهن على معرفة تامة بما يحدث في المساج ويطلبن بانفسهن قبل البدء في المساج»
وقالت عاملة اخرى في احد الصالونات المشهورة : «اعمل المساج واتحسس بهدوء اماكن مثيرة وان لم تتحدث وتسكت اكمل لها دون ان تقول شيئا وافهمها وتفهمني ولكن اذا غضبت وتذمرت اقول لها «سوري» بدون قصد واكمل عملي على اكمل وجة بدون أي تجاوزات».
واشارت الى ان مايحدث يكون على اتفاق مبرم بيننا دون عقد طبعا ولكن بالسكوت والرضا يحدث كل شيء .
وعن الرقابة من أي جهة حكومية اكدت انه «ممنوع ان يكون معنا أي جهه رقابية «ولكن الرقابة تكون على الاقامات للعاملات في الصالون وادوات التجميل وغير ذلك ولكن لاتوجد رقابة على المساج فهو شيء خاص لاتتدخل فيه أي جهة رقابية.
واوضحت ان الغرفة محكمة الغلق ومن الصعب ان يدخل اليها احد الا ان تقوم بنفسها بفتح الباب له .
وتضيف ان بداية الحديث دائما يكون التعرف على اسمها وعمرها وعملها وماشابه ذلك وبعد كل اجابة اردد سؤالي لها هل المساج جيد ام تريدين شيئا خاصا «ومن بعدها ابدأ في طرح اسئلة خاصة عن زوجها او حبيبها واقولها بنظرة خجل اكمل لك المساج لترتاحي واذا وافقت اكمل لها واذا لا فابتعد عنها سريعا حتى لاتسبب لي مشاكل.
ان يتحرش عامل المساج بالزبونة فذلك حادث لطالما اكتظت به صفحات الجرائد ،وان تمرر عاملة المساج راحتها الرقيقة في اماكن نارية في جسد الزبون فذلك امر مشهور ومعروف وله طلابه** من بني الرجال .
اما ان تتحرش عاملة المساج بالزبونة فتلك هي الظاهرة الجديدة في صالونات الكويت اكدتها اكثر من امرأة تعرضن لهذا النوع «الحساس» من المساج وفي صالونات مشهورة ،وليست الزبونة بالمناسبة من نوع «بويه» وانما هي امرأة متزوجة ترغب فقط في الاسترخاء وفك آلام الجسد ،لتفاجأ بعاملة آسيوية تمارس معها مساج «جنسي» بأن تمرر يدها بشكل «مثير» في اماكن حساسة من جسدها، واذا عجبها الامر في مرحلة «جس النبض» اتفقت معها العاملة على مبلغ من المال حتى تخرج لها ما في جعبتها من مهارات «المساج المنحرف» اما اذا أظهرت الزبونة «العين الحمرا» تراجعت على الفور ومضت في عمل « المساج المباح».
دق هاتفي النقال ذات يوم واذ بالمتصلة مواطنة تتكلم بلهجة» معصّبة» و يتطاير الشرر من حروف كلماتها مما حدث لها في احد الصالونات، ومن هنا تبدأ «الراي» في التقاط خيط قضية في منتهى الخطورة وتحتاج الى تحرك فعلي من الجهات الرقابية .
تقول المواطنة الغاضبة : «عندي مشكلة كبيرة وهي لم تحدث لي انا فقط ولكن هناك كثير من صديقاتي يشتكين من نفس الحال وهي ان بعض صالونات التجميل اصبحت غير امنة ولاتوجد رقابة عليها بشكل يتوافق مع عاداتنا وتقاليدنا».
وتضيف: «انه في يوم اتجهت الى احد الصالونات المشهورة في الكويت وطلبت عمل مساج خاص لي ودخلت غرفة بها شموع والاضواء خافتة ورائحة الزيوت العطرية تملأ اركانها وموسيقى هادئة وتحضر معي فتاة تحمل جنسية شرق اسيوية وتبدأ بعمل المساج الا واحس بها تتجه ببطء بيدها الى اماكن حساسة وعندها نهرتها وذهبت لصاحبة الصالون واشتكيت عليها ولكن فوجئت ان صاحبة الصالون لم تبال».
وتشير الى ان صديقاتها تعرضن لنفس الشيء «الا انه اتضح ان صاحبة الصالون على علم بما يحدث داخل الغرفة المغلقة وهي راضية عما يحدث وان هناك من يطلب هذا المساج (المنحرف) من هؤلاء الفتيات ويدفع مبالغ طائلة من اجل متعة محرمة».
وتؤيدها صديقتها وتقول: «عندما ذهبت الى احد الصالونات المعروفة دخلت غرفة المساج وانا على ثقة بانه صالون محترم وله صيت واسع ووجدت الفتاة الآسيوية تتحرش بشكل غير مباشر وعندما لاحظت غضبي بدأت تتعامل معي بشكل اخر وانتهيت من المساج بشكل محترم دون أي مهانة».
وتوضح ان ماتقوم به الفتاة في الصالون لاتقدم عليه الا بعد ان «تجس النبض» اولا ومن توافقها تكمل معها المشوار وهذا طبعا من اجل مبلغ من المال يكون منفصلا عن سعر المساج الاصلي والمشكلة ليس فيها فقط ولكن في من يوافقها .
وطالبت الجهات المعنية بان تتدخل لمواجهة هذه الظاهرة بشكل جدي وان تضع خطوطا حمراء للصالونات ولايجب تخطيها بما ان صاحبات الصالونات على دراية كاملة بما يحدث داخل غرف المساج وان يكون هناك قانون صارم وحازم لتلك الحالات التي تفشت بشكل واسع في صالونات معروفة ومشهورة وليس فقط منحصرة في الصالونات الصغيرة فهي تحرش جنسي بشكل مختلف ولكنها تهدد المجتمع بآفة تصيب بناتنا .
ومن خلال جولة استطلاعية في عدد من الصالونات توصلنا الى وجود اعمال مشينة تحدث داخل تلك الصالونات دون أي مراقبة لسير العمل من أي جهة حكومية.
احدى الاسيويات اللائي احترفن عمل المساج تعترف « انا اقوم بعمل المساج للسيدات واتفنن فيه ومن ترد المساج فقط اعرف من نظرات عيونها ولكن هناك من تدفع لي مبلغا من المال لكي اقوم بعمل مساج جنسي لها ولكن لا اتحرش بأي سيدة الا اذا طلبت هي اولا».
واضافت : «ان صاحبة الصالون تعرف جيدا مايدور داخل غرفة المساج وهي تاخذ ثمن خدمات المساج قبل دخول الزبونة الى الغرفة واذا حدث شيء اخر يكون لحسابي الخاص».
واكدت ان لا احد يعلم بشيء لانه «سري للغاية» الا انا والزبونة وصاحبة الصالون طبعا «وهناك الكثير يترددن على الصالون ويطلبني بالاسم لانهن على معرفة تامة بما يحدث في المساج ويطلبن بانفسهن قبل البدء في المساج»
وقالت عاملة اخرى في احد الصالونات المشهورة : «اعمل المساج واتحسس بهدوء اماكن مثيرة وان لم تتحدث وتسكت اكمل لها دون ان تقول شيئا وافهمها وتفهمني ولكن اذا غضبت وتذمرت اقول لها «سوري» بدون قصد واكمل عملي على اكمل وجة بدون أي تجاوزات».
واشارت الى ان مايحدث يكون على اتفاق مبرم بيننا دون عقد طبعا ولكن بالسكوت والرضا يحدث كل شيء .
وعن الرقابة من أي جهة حكومية اكدت انه «ممنوع ان يكون معنا أي جهه رقابية «ولكن الرقابة تكون على الاقامات للعاملات في الصالون وادوات التجميل وغير ذلك ولكن لاتوجد رقابة على المساج فهو شيء خاص لاتتدخل فيه أي جهة رقابية.
واوضحت ان الغرفة محكمة الغلق ومن الصعب ان يدخل اليها احد الا ان تقوم بنفسها بفتح الباب له .
وتضيف ان بداية الحديث دائما يكون التعرف على اسمها وعمرها وعملها وماشابه ذلك وبعد كل اجابة اردد سؤالي لها هل المساج جيد ام تريدين شيئا خاصا «ومن بعدها ابدأ في طرح اسئلة خاصة عن زوجها او حبيبها واقولها بنظرة خجل اكمل لك المساج لترتاحي واذا وافقت اكمل لها واذا لا فابتعد عنها سريعا حتى لاتسبب لي مشاكل.