حمّلت «المستقبل» مسؤولية معنوية وأدبية

«الجزيرة» ستقاضي المعتدين على طاقمها في طرابلس

تصغير
تكبير
عُقد في مقر نقابة الصحافة اللبنانية امس، لقاء تضامُني مع الجسم الإعلامي بعد التعرَّض لعدد من الإعلاميين (ولا سيما من قناتيْ «الجزيرة» و«الجديد»)، خلال «يوم الغضب» الذي شهده لبنان الثلاثاء الماضي احتجاجاً على إقصاء الرئيس سعد الحريري عن رئاسة الوزراء.
واشار رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الاعلام نائب «حزب الله» حسن فضل إلى أنه «في كل الحوادث التي جرت في لبنان لم نشهد محاولة القتل او المس باعلامي، لكن حصل في طرابلس للمرة الاولى ما يدعو الى دق ناقوس الخطر».
وكانت كلمة لمدير مكتب «الجزيرة» في بيروت غسان بن جدو الذي اعلن ان «ما حصل في طرابس خلال الاعتصامات الاخيرة كان من تنظيم تيار المستقبل»، مثمناً كلمة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري واسفه لما حصل، لكنه اشار الى «ان «المستقبل» يتحمّل مسؤولية معنوية وادبية للاعتداء على الاعلاميين ويومها وكان يفترض ان يؤمن للاعلاميين المجال الآمن كي يقوموا بواجبهم».
واكد ان «الجزيرة، التي تم حرق سيارة النقل المباشرة التابعة لها في ساحة النور في طرابلس ومحاصرة طاقمها مع إعلاميين آخرين على سطح مبنى، سترفع دعوى قضائية بتهمة محاولة القتل وباشرت فيها ولن تكتفي ببيانات الاستنكار بل ستسير بالدعوى ضد اشخاص في شكل واضح لأن صور المعتدين موجودة واسماؤهم معروفة»، مشيراً الى «ان على كل مَن خطّط ونفّذ ووجّه ان يتحمل مسؤوليته».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي