السعودية تنصح رعاياها بعدم السفر إلى لبنان... وخطة لإجلاء البحرينيين حال تطورت الأوضاع
المقداد: لا تخطر إلا بأذهان المتخلفين عقليا المقارنة بين ما حصل بين العراق والكويت ويحصل بين سورية ولبنان


| دمشق، الرياض - «الراي» |
اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، امس، ما يجري الآن في لبنان «أحداث داخلية تتعلق بتغييرات فرضتها الأوضاع»، مؤكدا «وقوف سورية مع شعب لبنان ومع ديموقراطيته ومع دور المؤسسات المعنية بالتغييرات فيه».
وفي تصريح على هامش مشاركته في الاحتفال برفع العلم الكويت فوق مقر السفارة الكويتية في دمشق، لمناسبة الاحتفالات بالأعياد الرسمية، قال عن موقف بلاده من بعض الأصوات في لبنان التي تحاول ان تقارن بين ما حصل بين العراق والكويت ويحصل بين سورية ولبنان إن «هذه المقارنة لا تخطر إلا بأذهان المتخلفين عقليا الذين لا يفهمون ما يحدث في هذه المنطقة... سورية وقفت في شكل كامل ضد احتلال بلد عربي من قبل بلد عربي آخر، لذلك لا يوجد أن تشابه بين هاتين الحالتين على الإطلاق».
من ناحيتها (وكالات)، رحبت صحيفة «الوطن» الخاصة والمقربة من الحكومة، بتكليف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، معتبرة ذلك «انقاذا» وكشفا «للمؤامرة والتضليل» الذي تمارسه القوى الغربية «وادواتها في الداخل» اللبناني في اشارة الى الاكثرية النيابية السابقة.
وكتبت «الوطن»، ان ميقاتي «مكلف تشكيل حكومة الانقاذ»، مؤكدة ان «لبنان لم ينقلب على نفسه وما انقلب هو مجرد ظرف زمني سياسي امسك به البعض وحاول استغلاله بالطريقة الخطأ وفي غير مصلحة لبنان».
وفي الرياض (الراي) نصحت وزارة الخارجية السعودية، رعايا المملكة بعدم السفر الى لبنان حتى «عودة الهدوء والاستقرار».
وفي بيان نشرته «وكالة الانباء السعودية»، أمس، أعلنت الخارجية انه «نظرا لتطور الاوضاع في الجمهورية اللبنانية، تنصح وزارة الخارجية المواطنين السعوديين بعدم السفر الى لبنان خلال هذه الفترة الى حين عودة الهدوء والاستقرار».
واكد سفير البحرين لدى سورية عبدالرحمن السليطي، ان البحرينيين، من طلبة وغيرهم في لبنان، بخير وانه بناء على توجيهات القيادة والخارجية، تتابع السفارة عن كثب أوضاعهم.
وصرح السفير لصحيفة «الايام» في عددها الصادر امس، بأن سفارة البحرين في دمشق، ونظرا لعدم وجود سفارة بحرينية في بيروت، تتولى المهام القنصلية للبحرينيين وانها ستعمل على وضع خطة لاجلاء رعايا المملكة فيما لو تطورت الامور في لبنان الى الحد الذي يخشى الخطر على حياة المواطنين.
من ناحيته، دعا وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، الى حكومة وحدة وطنية وعدم استبعاد اي طرف.
وشدد الشيخ خالد ونظيره القبرصي ماركوس كبريانو خلال مؤتمر صحافي في المنامة، امس، «على ضرورة استقرار الوضع في لبنان».
وحذر الشيخ خالد من ان «انزلاق لبنان الى اي نوع من المشكلات لن يخدم الاستقرار في المنطقة (...) يتعين عدم استبعاد اي طرف».
ودعت الخارجية التركية، الاطراف اللبنانية «الى الامتناع عن اعمال العنف والتصرف بتعقل وفي اطار الشرعية الديموقراطية».
واضافت في بيان، ان تصاعد التوتر وتعميق الانقسام «سيضر بالشعب اللبناني وقد يقود الى حالة من انعدام الاستقرار وظهور حركات انقسامية في المنطقة باكملها».
وفي نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جميع الأطراف اللبنانية الى التزام الهدوء وتفادي اي اعمال عنف، لافتاً إلى ضرورة الا يتأثر عمل المحكمة الدولية، بالتطورات السياسية.
ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، ميقاتي الى تشكيل الحكومة عبر السعي الى تحقيق «اكبر قدر ممكن من التوافق» و«بما يتفق تماما مع الدستور».
من جهة اخرى، اعربت آشتون عن «قلقها» حيال «التظاهرات العنيفة التي اندلعت» ودعت «جميع الاطراف الى ضبط النفس». واضافت: «يجب على كل الاطراف التعاون بروح من الحوار».
اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، امس، ما يجري الآن في لبنان «أحداث داخلية تتعلق بتغييرات فرضتها الأوضاع»، مؤكدا «وقوف سورية مع شعب لبنان ومع ديموقراطيته ومع دور المؤسسات المعنية بالتغييرات فيه».
وفي تصريح على هامش مشاركته في الاحتفال برفع العلم الكويت فوق مقر السفارة الكويتية في دمشق، لمناسبة الاحتفالات بالأعياد الرسمية، قال عن موقف بلاده من بعض الأصوات في لبنان التي تحاول ان تقارن بين ما حصل بين العراق والكويت ويحصل بين سورية ولبنان إن «هذه المقارنة لا تخطر إلا بأذهان المتخلفين عقليا الذين لا يفهمون ما يحدث في هذه المنطقة... سورية وقفت في شكل كامل ضد احتلال بلد عربي من قبل بلد عربي آخر، لذلك لا يوجد أن تشابه بين هاتين الحالتين على الإطلاق».
من ناحيتها (وكالات)، رحبت صحيفة «الوطن» الخاصة والمقربة من الحكومة، بتكليف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة، معتبرة ذلك «انقاذا» وكشفا «للمؤامرة والتضليل» الذي تمارسه القوى الغربية «وادواتها في الداخل» اللبناني في اشارة الى الاكثرية النيابية السابقة.
وكتبت «الوطن»، ان ميقاتي «مكلف تشكيل حكومة الانقاذ»، مؤكدة ان «لبنان لم ينقلب على نفسه وما انقلب هو مجرد ظرف زمني سياسي امسك به البعض وحاول استغلاله بالطريقة الخطأ وفي غير مصلحة لبنان».
وفي الرياض (الراي) نصحت وزارة الخارجية السعودية، رعايا المملكة بعدم السفر الى لبنان حتى «عودة الهدوء والاستقرار».
وفي بيان نشرته «وكالة الانباء السعودية»، أمس، أعلنت الخارجية انه «نظرا لتطور الاوضاع في الجمهورية اللبنانية، تنصح وزارة الخارجية المواطنين السعوديين بعدم السفر الى لبنان خلال هذه الفترة الى حين عودة الهدوء والاستقرار».
واكد سفير البحرين لدى سورية عبدالرحمن السليطي، ان البحرينيين، من طلبة وغيرهم في لبنان، بخير وانه بناء على توجيهات القيادة والخارجية، تتابع السفارة عن كثب أوضاعهم.
وصرح السفير لصحيفة «الايام» في عددها الصادر امس، بأن سفارة البحرين في دمشق، ونظرا لعدم وجود سفارة بحرينية في بيروت، تتولى المهام القنصلية للبحرينيين وانها ستعمل على وضع خطة لاجلاء رعايا المملكة فيما لو تطورت الامور في لبنان الى الحد الذي يخشى الخطر على حياة المواطنين.
من ناحيته، دعا وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد آل خليفة، الى حكومة وحدة وطنية وعدم استبعاد اي طرف.
وشدد الشيخ خالد ونظيره القبرصي ماركوس كبريانو خلال مؤتمر صحافي في المنامة، امس، «على ضرورة استقرار الوضع في لبنان».
وحذر الشيخ خالد من ان «انزلاق لبنان الى اي نوع من المشكلات لن يخدم الاستقرار في المنطقة (...) يتعين عدم استبعاد اي طرف».
ودعت الخارجية التركية، الاطراف اللبنانية «الى الامتناع عن اعمال العنف والتصرف بتعقل وفي اطار الشرعية الديموقراطية».
واضافت في بيان، ان تصاعد التوتر وتعميق الانقسام «سيضر بالشعب اللبناني وقد يقود الى حالة من انعدام الاستقرار وظهور حركات انقسامية في المنطقة باكملها».
وفي نيويورك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، جميع الأطراف اللبنانية الى التزام الهدوء وتفادي اي اعمال عنف، لافتاً إلى ضرورة الا يتأثر عمل المحكمة الدولية، بالتطورات السياسية.
ودعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون، ميقاتي الى تشكيل الحكومة عبر السعي الى تحقيق «اكبر قدر ممكن من التوافق» و«بما يتفق تماما مع الدستور».
من جهة اخرى، اعربت آشتون عن «قلقها» حيال «التظاهرات العنيفة التي اندلعت» ودعت «جميع الاطراف الى ضبط النفس». واضافت: «يجب على كل الاطراف التعاون بروح من الحوار».