الآداب العامة للمعبر والرائي


عقبات تحول بينك وبين الرؤيا الصادقة ؟!
(الحذر من الكلام على الدعاة والمصلحين)
اعلم رحمك الله تعالى، قد يسلط الله تعالى الشياطين ويأتون بالكوابيس المزعجة على من وقع في (الكلام على الدعاة والمصلحين) ولم يتب إلى الله وإليكم الحكم الشرعي في حرمة هذا الفعل.
قال الله تعالى: {وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} البقرة 190
وقال الله تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً} النساء 14
وقال الله تعالى: { وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} الأحزاب 36
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «من قال لأخيه المسلم: ياكافر! فقد باء بها أحدهما» أخرجه البخاري (6104) ومسلم (60).
قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى: وقد شاع في هذا العصر أن كثيراً من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين، ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين. يفعلون ذلك سراً في مجالسهم. وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة منها:
أولاً: انه تعد على حقوق الناس من المسلمين.
ثانياً: انه تفريق لوحدة المسلمين وتمزيق لصفهم.
ثالثاً: ان هذا العمل فيه مظاهرة ومعاونة للمغرضين من العلمانيين والمستغربين وغيرهم.
رابعاً: إن في ذلك إفساداً لقلوب العامة والخاصة.
خامساً: أن كثيراً من الكلام الذي قيل لا حقيقة له، وإنما من التوهمات التي زينها الشيطان لأصحابها وأغراهم بها.
سادساً: وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم في ما يسوغ فيه الاجتهاد فإن صاحبه لا يؤاخذ به ولا يثرب عليه إذا كان أهلاً للاجتهاد، فإذا خالفه غيره في ذلك كان الأجدر أن يجادله بالتي هي أحسن، حرصاً على الوصول إلى الحق.
كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرئون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليهم من قولهم.
(الحذر من الكلام على الدعاة والمصلحين)
اعلم رحمك الله تعالى، قد يسلط الله تعالى الشياطين ويأتون بالكوابيس المزعجة على من وقع في (الكلام على الدعاة والمصلحين) ولم يتب إلى الله وإليكم الحكم الشرعي في حرمة هذا الفعل.
قال الله تعالى: {وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} البقرة 190
وقال الله تعالى: {وَمَن يَعْصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَاراً} النساء 14
وقال الله تعالى: { وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً} الأحزاب 36
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «من قال لأخيه المسلم: ياكافر! فقد باء بها أحدهما» أخرجه البخاري (6104) ومسلم (60).
قال العلامة ابن باز رحمه الله تعالى: وقد شاع في هذا العصر أن كثيراً من المنتسبين إلى العلم والدعوة إلى الخير يقعون في أعراض كثير من إخوانهم الدعاة المشهورين، ويتكلمون في أعراض طلبة العلم والدعاة والمحاضرين. يفعلون ذلك سراً في مجالسهم. وهذا المسلك مخالف لما أمر الله به ورسوله من جهات عديدة منها:
أولاً: انه تعد على حقوق الناس من المسلمين.
ثانياً: انه تفريق لوحدة المسلمين وتمزيق لصفهم.
ثالثاً: ان هذا العمل فيه مظاهرة ومعاونة للمغرضين من العلمانيين والمستغربين وغيرهم.
رابعاً: إن في ذلك إفساداً لقلوب العامة والخاصة.
خامساً: أن كثيراً من الكلام الذي قيل لا حقيقة له، وإنما من التوهمات التي زينها الشيطان لأصحابها وأغراهم بها.
سادساً: وما وجد من اجتهاد لبعض العلماء وطلبة العلم في ما يسوغ فيه الاجتهاد فإن صاحبه لا يؤاخذ به ولا يثرب عليه إذا كان أهلاً للاجتهاد، فإذا خالفه غيره في ذلك كان الأجدر أن يجادله بالتي هي أحسن، حرصاً على الوصول إلى الحق.
كما أنصحهم أن يكفروا عما فعلوا بكتابة أو غيرها مما يبرئون فيه أنفسهم من مثل هذا الفعل ويزيلون ما علق بأذهان من يستمع إليهم من قولهم.