المتهمون غيّروا إفاداتهم أمام النيابة والرواية الجديدة تبدأ من ضبطية خمور

طابورا عرض اليوم للتعرّف على صاحب «اليوكن»

u062cu0627u0628u0631 u0627u0644u062eu0627u0644u062f u0641u064a u062cu0644u0633u0629 u0645u062cu0644u0633 u0627u0644u0648u0632u0631u0627u0621 u0627u0645u0633 u0648u0627u0644u0649 u064au0645u064au0646u0647 u0623u062du0645u062f u0627u0644u0641u0647u062f
جابر الخالد في جلسة مجلس الوزراء امس والى يمينه أحمد الفهد
تصغير
تكبير
 | كتب حسين الحربي وأحمد لازم وعبدالعزيز اليحيوح |

بموازاة انتهاء لجنة التحقيق البرلمانية من مهمتها التحقيق في قضية المواطن محمد المطيري وايداعها اليوم تقريرها في الامانة العامة لمجلس الأمة، انتهت اللجنة التي شكلتها وزارة الداخلية للتحقيق في الشق الجنائي من مهمتها، مع ما رافق التحقيق من افادات للمتهمين تضاربت أحيانا وتقاطعت أحيانا اخرى لكنها حملت تغييرا في الإفادات بحيث تتمحور القضية حول ضبطية خمور فحسب من دون مشادة سابقة أمام المعهد التجاري في حولي.

لكن «الراي» علمت انه سيجري اليوم طابورا عرض للمتهمين في قضية المواطن المطيري، أحدهما في الادارة العامة للمباحث الجنائية ومن قبل لجنة التحقيق المشكلة من وزارة الداخلية، والآخر في النيابة العامة، والطلب من صياح الرشيدي التعرف على صاحب «اليوكن» الأسود، ومن قام بتعذيبه لدى وجوده في مخفر الأحمدي.

الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية ان التقرير الذي سيرفع نتيجة تغيير الإفادات الجديدة يتجاهل المشادة وقصة اليوكن الأسود ويحصر المشكلة في ملاحقة مشتبه فيهم وتعذيبهم.

وقالت المصادر لـ«الراي» في سرد واقعي للحادثة ان لجنة التحقيق المشكلة من قبل وزارة الداخلية استدعت جميع المعنيين بقضية المواطن المطيري ومن احيلوا الى النيابة العامة وهم الملازم اول سالم الراشد والملازم اول عبدالله العوضي والافراد فيصل العصفور وأحمد الرشيدي وعايض العتيبي وعبدالله العازمي.

وأشارت الى أن هؤلاء ادلوا باعترافات أمام اللجنة، لكنها اختلفت وتباينت وتناقضت، ثم ما لبثوا ان تراجعوا عنها لدى مثولهم امام النيابة العامة وغيّروا اقوالهم التي سبق لهم ان ادلوا بها.

وأوضحت المصادر ان الرواية الجديدة ستكون كالآتي: «ضبط زجاجة خمر في احد المخيمات لدى التفتيش في قضية مسروقات، ولدى سؤال حائزها من أين حصل عليها، أفاد بانه اشتراها من (أ.ش) الذي بمداهمته تم العثور لديه على كرتونين من الخمور، مؤكدة ان تفاصيل هذه الضبطية تمت قبل يوم السبت وسجلت لدى النيابة العامة بتاريخها السابق على هذا اليوم كما أفادت بذلك «البرنترات» المستخرجة».

وأضافت المصادر أنه بسؤال (أ.ش) عن مصدر الخمور لديه أفاد بأنه تحصّل عليها من محمد المطيري، فطُلب منه الاتصال به وعندما فعل ردّ عليه صياح الرشيدي الذي طلب منه ان يقفل الهاتف بعد أن بادره الى القول «نعلم انه تم ضبطك».

وتابعت «استفسر رجال المباحث من (أ.ش) عمن رد عليه فأفادهم، فسألوه ما اذا كان يعرف منزل المطيري فرد بالايجاب وانه يقطن في شقة بالجليب، فذهبوا اليه وسألوا بقالا عن شقته فأفادهم، ولدى مداهمتهم لها لم يعثروا على محمد، فسألوا حارس العمارة عن مكان تواجده فأنكر بداية معرفته به ثم اعترف، وبسؤاله عن سبب انكاره الاولي قال ان محمد موجود في مكان آخر وانه انكر معرفته به خوفا عليه كونه (محمد) تعرض الى الضرب في وقت سابق من مجموعة من أنسبائه وخشي ان يكونوا (رجال المباحث) منهم».

وقالت المصادر ان «رجال المباحث توصلوا الى المطيري وسألوه عن صياح الرشيدي فأعلمهم بمكانه ولدى مداهمتهم شقته عثروا عليه وبمعيته انور العازمي (يعزف على العود) وتم ذلك في اليوم نفسه وموثّق بـ(البرنترات) أيضا».

وقالت المصادر ان محمد المطيري تعرض، وفقا للشهود من رجال المباحث الى عملية ضرب عنيفة وشديدة، وأن أحد الضباط المضبوطين في القضية كان يمارس في ضربه وتعذيبه لعبة الكراتيه لينتزع منه الاعتراف عن الخمور، حتى اضطر محمد تحت قسوة الضرب الموجه اليه أن يدلهم الى مكان في البر، ولكنهم بعد التفتيش في المكان الذي دلهم عليه لم يعثروا للخمور على أثر، ومن ثم تم اقتياده الى الجاخور الذي يخص الملازم اول الراشد واكملوا عملية الضرب والتعذيب ومن ثم نقلوا صياح الرشيدي الى مخفر الاندلس وحملوا محمد المطيري الى مخفر الاحمدي وأبلغوا الادارة عن ضبطهم الاول دون اعلامهم بالمطيري.

وأشارت المصادر الى أن الملازم الاول العوضي حاول اسقاط التهمة على المزيد من رجال المباحث وادخالهم في دائرة الاتهام، ومنهم الأفراد العشرة مع ضابطهم الذين طُلب منهم الاسناد دون ان يكون لهم يد في الموضوع.

وعن سبب وضع الوافد المصري (حارس العمارة) في الابعاد أفادت المصادر انه اجراء اعتيادي كونه تستر على مخيم كان يتواجد فيه المطيري وان امر وضعه في الابعاد كان سابقا على العلم بقضية المطيري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي