الندوات السياسية في الجامعة ... تحت أعين المسؤولين
سلمى يوسف
| سلمى يوسف |
مبنى الجامعة او الكلية عالم خاص بذاته، وهو يعتبر حرما جامعيا له احترامه وخصوصيته وكل طالب او دكتور او حتى عامل في هذا الحرم الجامعي عليه احترام اللوائح والقوانين. فالجامعة هي المجتمع الصغير الذي يضم فئة معينة من الناس وهم الطلاب الطموحون بالتعليم وبتحقيق مستوى راق من الحياة، والدكاترة الذين هم على مستوى متفوق من التحصيل العلمي والتفكير النيِِر فهم بجهودهم يعتبرون المنارة التي ينيرون بها طريق الطلاب، وكما في الحياة العامة تكثر الاراء والافكار والاديان والمذاهب فمن الطبيعي ان تكثر الاحزاب الدينية والسياسية التي في بعض الاحيان تثير حولها زوبعة من المناوشات والنقاشات الحادة والمشاكل التي تقلل من راحة الفرد وطمأنينته واما على الصعيد الجامعي فتوجد هناك حياة سياسية وتيارات تموج بالطالب تارة تكون عارمة وتارة هادئة، وتعقد الندوات في بعض الاحيان وهي من شأنها السماح للطلاب بممارسة نشاطهم والتعبير عما يجول بخواطرهم وبخلجات انفسهم ولكن داخل اسوار الجامعة وتحت اعين المسؤولين الذين من مهامهم السيطرة على الثورات الداخلية التي قد تحصل، وتسيير الطالب في الطريق الذي ينير طريقه ولا يؤدي به الى طرق وعرة وصعبة يخسر من بعدها دراسته الجامعية التي سوف تحدد مستقبله ومما لا شك فيه ان هذه الندوات السياسية قد تشغل الطالب عن دراسته وقد تؤخر تخرجه ولهذا على الطالب ان يختار الوقت المناسب بحيث لا تتعارض مع اوقات المحاضرات والدراسة.
ومن جانب آخر، يجب الا يتمادى في طريقه التعبير عن مبادئه الداخلية وعن رأيه فالتعبير عن الرأي هو اساس الديموقراطية في مجتمعنا ولكن يحب ان يكون هناك قيود وشروط في هذه الحرية دون ايذاء الاخرين او الاقلال من شأنهم او اثارة المشاكل والنزاعات.
والافضل للطالب اذا احس في نفسه حباً لممارسة السياسة فعليه الاهتمام بالجانب الذي يعود عليه بالنفع والمعرفة ومواكبة التطورات التي تحدث عالمية وعربيا ودوليا وفي جميع المجالات والاتجاهات ومهما اختلفت الآراء والاحزاب والمعتقدات والافكار في وطننا الحبيب الكويت فيجب في نهاية المطاف ان يجمعنا حب الوطن الغالي ومصلحته ورفع شأنه عاليا بين الاوطان.
ادام الله علينا حب الوطن ونعمة الامان والاطمئنان في ظل حكومتها الرشيدة واميرها الغالي وولي عهدها الامين.
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب - كلية التمريض
مبنى الجامعة او الكلية عالم خاص بذاته، وهو يعتبر حرما جامعيا له احترامه وخصوصيته وكل طالب او دكتور او حتى عامل في هذا الحرم الجامعي عليه احترام اللوائح والقوانين. فالجامعة هي المجتمع الصغير الذي يضم فئة معينة من الناس وهم الطلاب الطموحون بالتعليم وبتحقيق مستوى راق من الحياة، والدكاترة الذين هم على مستوى متفوق من التحصيل العلمي والتفكير النيِِر فهم بجهودهم يعتبرون المنارة التي ينيرون بها طريق الطلاب، وكما في الحياة العامة تكثر الاراء والافكار والاديان والمذاهب فمن الطبيعي ان تكثر الاحزاب الدينية والسياسية التي في بعض الاحيان تثير حولها زوبعة من المناوشات والنقاشات الحادة والمشاكل التي تقلل من راحة الفرد وطمأنينته واما على الصعيد الجامعي فتوجد هناك حياة سياسية وتيارات تموج بالطالب تارة تكون عارمة وتارة هادئة، وتعقد الندوات في بعض الاحيان وهي من شأنها السماح للطلاب بممارسة نشاطهم والتعبير عما يجول بخواطرهم وبخلجات انفسهم ولكن داخل اسوار الجامعة وتحت اعين المسؤولين الذين من مهامهم السيطرة على الثورات الداخلية التي قد تحصل، وتسيير الطالب في الطريق الذي ينير طريقه ولا يؤدي به الى طرق وعرة وصعبة يخسر من بعدها دراسته الجامعية التي سوف تحدد مستقبله ومما لا شك فيه ان هذه الندوات السياسية قد تشغل الطالب عن دراسته وقد تؤخر تخرجه ولهذا على الطالب ان يختار الوقت المناسب بحيث لا تتعارض مع اوقات المحاضرات والدراسة.
ومن جانب آخر، يجب الا يتمادى في طريقه التعبير عن مبادئه الداخلية وعن رأيه فالتعبير عن الرأي هو اساس الديموقراطية في مجتمعنا ولكن يحب ان يكون هناك قيود وشروط في هذه الحرية دون ايذاء الاخرين او الاقلال من شأنهم او اثارة المشاكل والنزاعات.
والافضل للطالب اذا احس في نفسه حباً لممارسة السياسة فعليه الاهتمام بالجانب الذي يعود عليه بالنفع والمعرفة ومواكبة التطورات التي تحدث عالمية وعربيا ودوليا وفي جميع المجالات والاتجاهات ومهما اختلفت الآراء والاحزاب والمعتقدات والافكار في وطننا الحبيب الكويت فيجب في نهاية المطاف ان يجمعنا حب الوطن الغالي ومصلحته ورفع شأنه عاليا بين الاوطان.
ادام الله علينا حب الوطن ونعمة الامان والاطمئنان في ظل حكومتها الرشيدة واميرها الغالي وولي عهدها الامين.
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب - كلية التمريض
