اجتماع بين «التربية» واللجنة المركزية لاصدار بطاقات مدنية لهم
طلاب الصف الثاني عشر من «البدون» ... نجاح «رسمي» بلا شهادة «رسمية»
|كتب نواف نايف |
فيما وجدت وزارة التربية حلاً سريعا لطلاب الصف الثاني عشر من غير محددي الجنسية «البدون» من حملة بلاغات الولادة، تمكنهم من دخول لجان الاختبارات بعد استحداث ارقام متسلسلة خاصة بهم من خلال مركز المعلومات بوزارة التربية، اعلن مصدر تربوي مسؤول لـ «الراي» ان وزارة التربية «تواجه مشكلة كبيرة في اصدار شهادات الثانوية العامة لهذة الفئة»، مؤكدا ان «الارقام التسلسلية التي استحدثتها الوزارة حتى يتمكن الطلبة من اداء الاختبار لا يمكن ان تكون بديلة عن الرقم المدني الذي يوضع في الشهادة ولا تصدر بدونه، في حين اثبات هؤلاء الطلبة هو بلاغ الولادة الذي لا يحمل حتى اسم الطالب فقط».
واكد المصدر ان وزارة التربية «تقوم حاليا بحصر اعداد الطلبة تمهيدا لاجتماع سيضم وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي وجهاز اللجنة المركزية لمعالجة اوضاع البدون لاصدار بطاقات للطلبة تحمل ارقاما مدنية بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن الوزارة من اصدار شهادة الثانوية العامة التي لا يمكن منحها للطلب الذي يحمل بلاغ ولادة فقط».
واشار المصدر إلى ان الطلبة «سيكملون دراستهم وليس لدينا الحق في ايقافهم عن الدراسة ولكن المعضلة تقع في منحهم الشهادات الدراسية»، موضحا ان الاجتماع «سيخرج بحل لان الوقت لا يسعف وزارة التربية لذلك سيتم اصدار ارقام مدنية لهذه الفئة حتى يتمكنوا من تسلم الشهادات الدراسية».
وقال المصدر ان الطلبة «البدون من حمله بلاغات الولادة غالبيتهم في المدارس الخاصة وعدد قليل منهم في مدارس التعليم العام من الذين امهاتهم كويتيات»، موضحا ان وزارة التربية «وضعت الحلول التي من شأنها أن تؤمن اكمال الطلبة دراستهم ولكن ليس بيدها ان تصدر شهادات الثانوية العامة لمجرد بلاغ ولادة لا يحمل حتى اسم الطالب، خوفا من تزوير الشهادات او منحها لاشخاص مجهولين، فهذه الامور جميعها واردة لذلك ستبقى الشهادات الدراسية متوقفة الى حين الانتهاء من اصدار ارقام مدنية لهم».
فيما وجدت وزارة التربية حلاً سريعا لطلاب الصف الثاني عشر من غير محددي الجنسية «البدون» من حملة بلاغات الولادة، تمكنهم من دخول لجان الاختبارات بعد استحداث ارقام متسلسلة خاصة بهم من خلال مركز المعلومات بوزارة التربية، اعلن مصدر تربوي مسؤول لـ «الراي» ان وزارة التربية «تواجه مشكلة كبيرة في اصدار شهادات الثانوية العامة لهذة الفئة»، مؤكدا ان «الارقام التسلسلية التي استحدثتها الوزارة حتى يتمكن الطلبة من اداء الاختبار لا يمكن ان تكون بديلة عن الرقم المدني الذي يوضع في الشهادة ولا تصدر بدونه، في حين اثبات هؤلاء الطلبة هو بلاغ الولادة الذي لا يحمل حتى اسم الطالب فقط».
واكد المصدر ان وزارة التربية «تقوم حاليا بحصر اعداد الطلبة تمهيدا لاجتماع سيضم وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي وجهاز اللجنة المركزية لمعالجة اوضاع البدون لاصدار بطاقات للطلبة تحمل ارقاما مدنية بأسرع وقت ممكن حتى تتمكن الوزارة من اصدار شهادة الثانوية العامة التي لا يمكن منحها للطلب الذي يحمل بلاغ ولادة فقط».
واشار المصدر إلى ان الطلبة «سيكملون دراستهم وليس لدينا الحق في ايقافهم عن الدراسة ولكن المعضلة تقع في منحهم الشهادات الدراسية»، موضحا ان الاجتماع «سيخرج بحل لان الوقت لا يسعف وزارة التربية لذلك سيتم اصدار ارقام مدنية لهذه الفئة حتى يتمكنوا من تسلم الشهادات الدراسية».
وقال المصدر ان الطلبة «البدون من حمله بلاغات الولادة غالبيتهم في المدارس الخاصة وعدد قليل منهم في مدارس التعليم العام من الذين امهاتهم كويتيات»، موضحا ان وزارة التربية «وضعت الحلول التي من شأنها أن تؤمن اكمال الطلبة دراستهم ولكن ليس بيدها ان تصدر شهادات الثانوية العامة لمجرد بلاغ ولادة لا يحمل حتى اسم الطالب، خوفا من تزوير الشهادات او منحها لاشخاص مجهولين، فهذه الامور جميعها واردة لذلك ستبقى الشهادات الدراسية متوقفة الى حين الانتهاء من اصدار ارقام مدنية لهم».
