نفت التفاوض مع صهر الرئيس المخلوع
«كيوتل» لن تتخذ أي إجراء بشأن «تونيزيانا» حتى تشكيل الحكومة التونسية نهائيا
| دبي «العربية. نت» |
نفت شركة قطر للاتصالات «كيوتل» الأنباء عن قيامها بمفاوضات مع صهر الرئيس التونسي المخلوع صخر الماطري لشراء نسبة 25 في المئة نصيب «برنسس هولدينغ» في صفقة «تونيزيانا» التي تمت نهائيا بداية الشهر الجاري، وقالت انها لن تقوم باي اجراء حاليا في ما يتعلق بالاستحواذ على اي حصة في الشركة في انتظار تشكيل الحكومة التونسية نهائيا.
وقال مسؤول رفيع مستوى بـ«كيوتل» فضل عدم ذكر اسمه لـ«العربية.نت» «اننا لم نتلق أي اتصال من رئيس الشركة التونسية للنظر في حصتها»، مضيفا «لقد وصلتنا اخبار تفيد ان البنك المركزي التونسي اصبح يدير بنك الزيتونة (اول بنك اسلامي في تونس) الذي يملك غالبية حصصه صخر الماطري (51 في المئة)، لذلك فان كيوتل لن تقوم باي اجراء حاليا في انتظار تشكيل الحكومة التونسية نهائيا، والنظر إلى ما ستتخذه من اجراءات قانونية لممتلكات صهر الرئيس المخلوع».
ورجح المصدر ان تعود نسبة 25 في المئة من «تونيزيانا» الى الحكومة التونسية وبالتالي ستكون مشاورات مع المسؤولين الحكوميين عندما تهدأ الاوضاع في البلاد.
وكان رئيس مجلس إدارة كيوتل الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني قد قال بداية هذا العام إن تملك» كيوتل» لحصة في «تونيزيانا» يأتي ضمن رؤيتها لعام 2020 التي تأمل من خلالها أن تصبح واحدة من أكبر 20 شركة اتصال في العالم. وتعتبر «كيوتل» أكبر شركة للاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث العمليات، حيث يشمل وجودها 17 دولة ويصل عدد مشتركيها إلى 68 مليونا. وتعتبر «تونيزيانا» ثاني الشركات الكبرى للنقال في تونس ويبلغ عدد مشتركيها 5.7 مليون.
وكانت «كيوتل» قد اعلنت في اواخر العام الماضي نيتها الاستحواذ عبر الشركة الوطنية للاتصالات التي تملك بالفعل حصة 25 في المئة من «تونيزيانا» ضمن كونسورتيوم على حصة «أوراسكوم تيليكوم هولدينغز» البالغة 50 في المئة في «تونيزيانا».
نفت شركة قطر للاتصالات «كيوتل» الأنباء عن قيامها بمفاوضات مع صهر الرئيس التونسي المخلوع صخر الماطري لشراء نسبة 25 في المئة نصيب «برنسس هولدينغ» في صفقة «تونيزيانا» التي تمت نهائيا بداية الشهر الجاري، وقالت انها لن تقوم باي اجراء حاليا في ما يتعلق بالاستحواذ على اي حصة في الشركة في انتظار تشكيل الحكومة التونسية نهائيا.
وقال مسؤول رفيع مستوى بـ«كيوتل» فضل عدم ذكر اسمه لـ«العربية.نت» «اننا لم نتلق أي اتصال من رئيس الشركة التونسية للنظر في حصتها»، مضيفا «لقد وصلتنا اخبار تفيد ان البنك المركزي التونسي اصبح يدير بنك الزيتونة (اول بنك اسلامي في تونس) الذي يملك غالبية حصصه صخر الماطري (51 في المئة)، لذلك فان كيوتل لن تقوم باي اجراء حاليا في انتظار تشكيل الحكومة التونسية نهائيا، والنظر إلى ما ستتخذه من اجراءات قانونية لممتلكات صهر الرئيس المخلوع».
ورجح المصدر ان تعود نسبة 25 في المئة من «تونيزيانا» الى الحكومة التونسية وبالتالي ستكون مشاورات مع المسؤولين الحكوميين عندما تهدأ الاوضاع في البلاد.
وكان رئيس مجلس إدارة كيوتل الشيخ عبد الله بن محمد بن سعود آل ثاني قد قال بداية هذا العام إن تملك» كيوتل» لحصة في «تونيزيانا» يأتي ضمن رؤيتها لعام 2020 التي تأمل من خلالها أن تصبح واحدة من أكبر 20 شركة اتصال في العالم. وتعتبر «كيوتل» أكبر شركة للاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث العمليات، حيث يشمل وجودها 17 دولة ويصل عدد مشتركيها إلى 68 مليونا. وتعتبر «تونيزيانا» ثاني الشركات الكبرى للنقال في تونس ويبلغ عدد مشتركيها 5.7 مليون.
وكانت «كيوتل» قد اعلنت في اواخر العام الماضي نيتها الاستحواذ عبر الشركة الوطنية للاتصالات التي تملك بالفعل حصة 25 في المئة من «تونيزيانا» ضمن كونسورتيوم على حصة «أوراسكوم تيليكوم هولدينغز» البالغة 50 في المئة في «تونيزيانا».
