المعارضة الأردنية تخوض سباقا ماراثونيا لإثبات قدرتها على إسقاط حكومة الرفاعي


| عمان ـ «الراي» |
دخلت الاحزاب والنقابات والقوى السياسية الاردنية سباقا ماراثونيا لاثبات قدرتها على حشد الشارع لاسقاط حكومة الرئيس سمير الرفاعي.
ففي وقت شرع تحالف قوى المعارضة المنضوي في اطار لجنة التنسيق العليا والنقابات المهنية، في حشد انصاره للتظاهر امام مجلس النواب، دعا بيان لحركة اليسار الاجتماعي الاردنيين الى المشاركة في المسيرات السلمية للجمعة الثانية من «ايام الغضب الاردنية»، وهو مصطلح يطلقه على فعالياته ضد غلاء الاسعار الذي تشهده البلاد.
ووجه البيان، تحية حب لاهالي ذيبان والكرك ومخيم البقعة والسلط واربد وعمان، الذين خرجوا الى الشوارع والميادين يوم الجمعة الماضي موحدين في اتجاه اسقاط حكومة الرفاعي وانقاذ البلاد بحكومة وطنية تحظى بتأييد شعبي.
واضاف البيان ان حركة اليسار الاجتماعي تدعو اهالي القرى والمدن والمخيمات للمشاركة في مسيرات ثاني ايام الغضب، ظهر الجمعة المقبل والتي ستنطلق في معظم محافظات المملكة بدعوة من الفعاليات الشبابية والشعبية.
كما اعلن التيار الوطني التقدمي في بيان امس، نشطاءه ونشطاء الحراك الشعبي الذين ساهموا في إنجاح مسيرات الجمعة الجماهيرية، بروح المسؤولية الوطنية والانضباط والوضوح السياسي، الى مواصلة الاحتجاجات بأشكال سلمية مختلفة وجديدة.
واضاف ان التيار «لاحظ النجاح الجماهيري والسياسي لمسيرات الجمعة، من دون مشاركة الإسلاميين واحزاب المعارضة التقليدية، الامر الذي اثبت تحرر الحراك الشعبي الأردني من كل الأطر الكابحة، والمساومات، والأجندات الحزبية والأيديولوجية».
ويذكر ان الاسلاميين كانوا عدلوا عن المشاركة في مسيرات الجمعة، ليلتحقوا ببقية اطراف اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارضة والنقابات المهنية.
ورغم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من تفاقم الاوضاع المعيشية يظهر الاردنيون تذمرهم من سلسلة الضرائب وفرض الرسوم وغلاء الأسعار التي طالت الاردنيين خلال العام الماضي.
دخلت الاحزاب والنقابات والقوى السياسية الاردنية سباقا ماراثونيا لاثبات قدرتها على حشد الشارع لاسقاط حكومة الرئيس سمير الرفاعي.
ففي وقت شرع تحالف قوى المعارضة المنضوي في اطار لجنة التنسيق العليا والنقابات المهنية، في حشد انصاره للتظاهر امام مجلس النواب، دعا بيان لحركة اليسار الاجتماعي الاردنيين الى المشاركة في المسيرات السلمية للجمعة الثانية من «ايام الغضب الاردنية»، وهو مصطلح يطلقه على فعالياته ضد غلاء الاسعار الذي تشهده البلاد.
ووجه البيان، تحية حب لاهالي ذيبان والكرك ومخيم البقعة والسلط واربد وعمان، الذين خرجوا الى الشوارع والميادين يوم الجمعة الماضي موحدين في اتجاه اسقاط حكومة الرفاعي وانقاذ البلاد بحكومة وطنية تحظى بتأييد شعبي.
واضاف البيان ان حركة اليسار الاجتماعي تدعو اهالي القرى والمدن والمخيمات للمشاركة في مسيرات ثاني ايام الغضب، ظهر الجمعة المقبل والتي ستنطلق في معظم محافظات المملكة بدعوة من الفعاليات الشبابية والشعبية.
كما اعلن التيار الوطني التقدمي في بيان امس، نشطاءه ونشطاء الحراك الشعبي الذين ساهموا في إنجاح مسيرات الجمعة الجماهيرية، بروح المسؤولية الوطنية والانضباط والوضوح السياسي، الى مواصلة الاحتجاجات بأشكال سلمية مختلفة وجديدة.
واضاف ان التيار «لاحظ النجاح الجماهيري والسياسي لمسيرات الجمعة، من دون مشاركة الإسلاميين واحزاب المعارضة التقليدية، الامر الذي اثبت تحرر الحراك الشعبي الأردني من كل الأطر الكابحة، والمساومات، والأجندات الحزبية والأيديولوجية».
ويذكر ان الاسلاميين كانوا عدلوا عن المشاركة في مسيرات الجمعة، ليلتحقوا ببقية اطراف اللجنة التنسيقية العليا لأحزاب المعارضة والنقابات المهنية.
ورغم الاجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من تفاقم الاوضاع المعيشية يظهر الاردنيون تذمرهم من سلسلة الضرائب وفرض الرسوم وغلاء الأسعار التي طالت الاردنيين خلال العام الماضي.