مستشفى الصدري: إجراء عمليات القلب في الداخل بدلاً من الخارج

رمضان والفريقان الكندي والكويتي خلال المؤتمر الصحافي


| كتب سلمان الغضوري |
قال مدير مستشفى الأمراض الصدرية الدكتور عباس رمضان ان «الاتفاقية التي تم توقيعها مع الفريق الكندي في جامعة ميغيل الكندية، والتي مضى عليها 6 أشهر، حققت العديد من الإنجازات التي تسهم في رفع مستوى عمل المستشفى في زراعة القلب»، لافتا الى انه خلال السنتين القادمتين ستكون هناك إنجازات أفضل سنصل اليها.
وأضاف رمضان خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس في مستشفى الأمراض الصدرية بمناسبة إجراء أول عملية لزراعة القلب الصناعي، بحضور عدد من الأطباء في الفريق الكندي والأطباء في الفريق الكويتي، أن «هذا الإنجاز يأتي ضمن إنجازات أخرى نسعى الى تحقيقها خلال الفترة المقبلة، من ضمنها إجراء هذه العملية الدقيقة لحالات أخرى»، مشيرا الى أنه تم تشكيل فرق عمل، ومنها لجنة مشاكل القلب التي يشرف عليها الدكتور علي الصايغ لاختيار المرضى الذين يعانون من مشاكل كبيرة وضعف عام في القلب لاجراء العملية لهم في الداخل بدلا من ابتعاثهم للخارج، مبينا أن هناك مجموعة وفريقاً متكاملاً يقوم بإجراء عمليات تشوهات القلب لدى الأطفال.
من جانبها، قالت نائب مدير مستشفى الأمراض الصدرية الدكتورة ريم العسعوسي ان «الإنجازات التي حققها المستشفي بالتعاون مع الفريق الكندي، اسهمت في تقليل تكاليف الإبتعاث للخارج والتي تصل الى الملايين، فضلا عن تحسين الخدمات الاكلينيكية في المستشفى وإجراء العمليات الجراحية، وتطوير نظم المعلومات، وتنمية المصادر البشرية عن طريق إقامة ورش العمل والمحاضرات العلمية»، مشيرة إلى أن هناك فرقاً تتواجد بشكل زمني وبمعدل كل اسبوعين لإجراء العديد من العمليات للكبار والصغار، وكذلك تقديم الدعم لغرف العمليات والعناية المركزة، مشيرة إلي أن معدل العمليات يتراوح مابين 10 إلى 12 عملية في كل زيارة للفريق الكندي، وهذا العدد تم تحديده ليتناسب مع الطاقة السريرية والعناية المركزة المتوافرتين في المستشفى.
ولفتت الى تنظيم ورش عمل ومحاضرات علمية للفريق الكندي، وذلك ضمن البرنامج التطوري للهيئات التمريضية والفنية والطبية العاملة في المستشفى، وكذلك تدريب الطاقم الإداري والفني في المستشفى مع رفع التقارير بذلك، مبينة أنه ضمن التطوير البشري في الاتفاقية سيتم اختيار مجاميع فنية منها صيادلة وإداريون وممرضون والسجلات الطبية وذلك لابتعاثهم للتدريب وأخذ الخبرة في جامعة ميغيل الكندية خلال الشهر المقبل.
من جانبة أشاد البروفيسور الدكتور رياض الطرزي بالتعاون مع الفريق الكندي، وقال أن «وزارة الصحة فتحت المجال لنا في تطوير الطرق العلاجية المتخصصة في المستشفى»، مبينا أن الحالة المرضية التي أجريت لها العملية كانت تعاني من ضعف عام في القلب، لافتا الى أن المريض بحالة صحية جيدة.
وقال رئيس قسم القلب الدكتور علي الصايغ ان «هناك إنجازت كثيرة تم تسجيلها منها 6 عمليات زراعة صمام رئوي، كما تم إجراء عمليات كي في قلب الأطفال، وعملية تبديل وتصليح الجهاز الأورطي، مطالبا الأقسام الطبية التخصصية في القلب بتحويل جميع مرضى القلب إلي مستشفى الصدري قبل ابتعاث المريض للخارج.
من جانبه، أشاد الجراح الكندي الدكتور رينزوا جيجيري بهذا التقدم، وأنه يعتبر إنجازاً وطنياً وتاريخياً قبل أن يكون إنجازاً طبياً، شاكرا الفريق الكندي والفريق الكويتي في المستشفى، مبينا أن «التعاون ساهم في التوصل لهذا الإنجاز.
وقال ان «من الإنجازات الأخري المهمة إنشاء وحدة لعلاج عضلة القلب.
من جانبه قال المدير الإداري للمشروع الدكتور كامران ان «الاتفاقية مستمرة لمدة 5 سنوات حيث سنقوم باستخدام أفضل الطرق العملية الحديثة والجديدة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والاستعاضة عن العلاج بالخارج بالعلاج في الداخل».
قال مدير مستشفى الأمراض الصدرية الدكتور عباس رمضان ان «الاتفاقية التي تم توقيعها مع الفريق الكندي في جامعة ميغيل الكندية، والتي مضى عليها 6 أشهر، حققت العديد من الإنجازات التي تسهم في رفع مستوى عمل المستشفى في زراعة القلب»، لافتا الى انه خلال السنتين القادمتين ستكون هناك إنجازات أفضل سنصل اليها.
وأضاف رمضان خلال مؤتمر صحافي عقده ظهر أمس في مستشفى الأمراض الصدرية بمناسبة إجراء أول عملية لزراعة القلب الصناعي، بحضور عدد من الأطباء في الفريق الكندي والأطباء في الفريق الكويتي، أن «هذا الإنجاز يأتي ضمن إنجازات أخرى نسعى الى تحقيقها خلال الفترة المقبلة، من ضمنها إجراء هذه العملية الدقيقة لحالات أخرى»، مشيرا الى أنه تم تشكيل فرق عمل، ومنها لجنة مشاكل القلب التي يشرف عليها الدكتور علي الصايغ لاختيار المرضى الذين يعانون من مشاكل كبيرة وضعف عام في القلب لاجراء العملية لهم في الداخل بدلا من ابتعاثهم للخارج، مبينا أن هناك مجموعة وفريقاً متكاملاً يقوم بإجراء عمليات تشوهات القلب لدى الأطفال.
من جانبها، قالت نائب مدير مستشفى الأمراض الصدرية الدكتورة ريم العسعوسي ان «الإنجازات التي حققها المستشفي بالتعاون مع الفريق الكندي، اسهمت في تقليل تكاليف الإبتعاث للخارج والتي تصل الى الملايين، فضلا عن تحسين الخدمات الاكلينيكية في المستشفى وإجراء العمليات الجراحية، وتطوير نظم المعلومات، وتنمية المصادر البشرية عن طريق إقامة ورش العمل والمحاضرات العلمية»، مشيرة إلى أن هناك فرقاً تتواجد بشكل زمني وبمعدل كل اسبوعين لإجراء العديد من العمليات للكبار والصغار، وكذلك تقديم الدعم لغرف العمليات والعناية المركزة، مشيرة إلي أن معدل العمليات يتراوح مابين 10 إلى 12 عملية في كل زيارة للفريق الكندي، وهذا العدد تم تحديده ليتناسب مع الطاقة السريرية والعناية المركزة المتوافرتين في المستشفى.
ولفتت الى تنظيم ورش عمل ومحاضرات علمية للفريق الكندي، وذلك ضمن البرنامج التطوري للهيئات التمريضية والفنية والطبية العاملة في المستشفى، وكذلك تدريب الطاقم الإداري والفني في المستشفى مع رفع التقارير بذلك، مبينة أنه ضمن التطوير البشري في الاتفاقية سيتم اختيار مجاميع فنية منها صيادلة وإداريون وممرضون والسجلات الطبية وذلك لابتعاثهم للتدريب وأخذ الخبرة في جامعة ميغيل الكندية خلال الشهر المقبل.
من جانبة أشاد البروفيسور الدكتور رياض الطرزي بالتعاون مع الفريق الكندي، وقال أن «وزارة الصحة فتحت المجال لنا في تطوير الطرق العلاجية المتخصصة في المستشفى»، مبينا أن الحالة المرضية التي أجريت لها العملية كانت تعاني من ضعف عام في القلب، لافتا الى أن المريض بحالة صحية جيدة.
وقال رئيس قسم القلب الدكتور علي الصايغ ان «هناك إنجازت كثيرة تم تسجيلها منها 6 عمليات زراعة صمام رئوي، كما تم إجراء عمليات كي في قلب الأطفال، وعملية تبديل وتصليح الجهاز الأورطي، مطالبا الأقسام الطبية التخصصية في القلب بتحويل جميع مرضى القلب إلي مستشفى الصدري قبل ابتعاث المريض للخارج.
من جانبه، أشاد الجراح الكندي الدكتور رينزوا جيجيري بهذا التقدم، وأنه يعتبر إنجازاً وطنياً وتاريخياً قبل أن يكون إنجازاً طبياً، شاكرا الفريق الكندي والفريق الكويتي في المستشفى، مبينا أن «التعاون ساهم في التوصل لهذا الإنجاز.
وقال ان «من الإنجازات الأخري المهمة إنشاء وحدة لعلاج عضلة القلب.
من جانبه قال المدير الإداري للمشروع الدكتور كامران ان «الاتفاقية مستمرة لمدة 5 سنوات حيث سنقوم باستخدام أفضل الطرق العملية الحديثة والجديدة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية والاستعاضة عن العلاج بالخارج بالعلاج في الداخل».