أين اختفت بطاقات جمعية «الدولية للإجارة»؟
| كتب رضا السناري |
ينشغل مساهمو شركة الدولية للاجارة والاستثمار منذ أيام بمهمة اخرى لا تتعلق بإطفاء الخسائر التي تصاعدت بنهاية الربع الثالث من 2009 إلى 212 في المئة من رأس المال، بل بكيفية حضور الجمعية العمومية غير العادية للشركة التي ستنعقد في 20 الشهر الجاري وفقا للمادة 178 من قانون الشركات التجارية.
فقد اكتشف المساهمون ان بطاقات دعوتهم لحضور الجمعية العمومية للشركة غير متوافرة!
قصة البطاقات التائهة كشفت ملابساتها مصادر مطلعة لـ «الراي»، حيث بينت ان المساهمين يأتون ويغدون منذ أيام بين «الدولية» والشركة الكويتية للمقاصة بحثا عن بطاقات دعواتهم، والاجابة التي يلاقونها من الشركة «لم نتسلم البطاقات من (المقاصة)»، فيما تؤكد «المقاصة» ان الشركة تسلمتها بالكامل بناء على كتاب تسلمته في هذا الخصوص مطلع الاسبوع الفائت تطلب فيه تسلم جميع البطاقات حتى يتسنى لها توزيعها على المساهمين.
وباعتبار ان العادة درجت ان لا مصلحة لـ «المقاصة» في حجب بطاقات دعوة أي من الشركات عن مساهميها، يرجح ان تكون بطاقات «الدولية» موجودة لدى احد اطراف النزاع في مجلس ادارة الشركة، ما يعني باختصار ان بطاقات الدعوة مخبأة في الشركة بفعل فاعل، له مصلحة في استخدامها لصالحه في السباق إلى السيطرة على مجلس إدارتها الذي اشتعل اخيرا، لا سيما بعد الصراع الذي برز إلى السطح بين قطبين رئيسين في مجلس الإدارة.
ينشغل مساهمو شركة الدولية للاجارة والاستثمار منذ أيام بمهمة اخرى لا تتعلق بإطفاء الخسائر التي تصاعدت بنهاية الربع الثالث من 2009 إلى 212 في المئة من رأس المال، بل بكيفية حضور الجمعية العمومية غير العادية للشركة التي ستنعقد في 20 الشهر الجاري وفقا للمادة 178 من قانون الشركات التجارية.
فقد اكتشف المساهمون ان بطاقات دعوتهم لحضور الجمعية العمومية للشركة غير متوافرة!
قصة البطاقات التائهة كشفت ملابساتها مصادر مطلعة لـ «الراي»، حيث بينت ان المساهمين يأتون ويغدون منذ أيام بين «الدولية» والشركة الكويتية للمقاصة بحثا عن بطاقات دعواتهم، والاجابة التي يلاقونها من الشركة «لم نتسلم البطاقات من (المقاصة)»، فيما تؤكد «المقاصة» ان الشركة تسلمتها بالكامل بناء على كتاب تسلمته في هذا الخصوص مطلع الاسبوع الفائت تطلب فيه تسلم جميع البطاقات حتى يتسنى لها توزيعها على المساهمين.
وباعتبار ان العادة درجت ان لا مصلحة لـ «المقاصة» في حجب بطاقات دعوة أي من الشركات عن مساهميها، يرجح ان تكون بطاقات «الدولية» موجودة لدى احد اطراف النزاع في مجلس ادارة الشركة، ما يعني باختصار ان بطاقات الدعوة مخبأة في الشركة بفعل فاعل، له مصلحة في استخدامها لصالحه في السباق إلى السيطرة على مجلس إدارتها الذي اشتعل اخيرا، لا سيما بعد الصراع الذي برز إلى السطح بين قطبين رئيسين في مجلس الإدارة.
