قانون «الصرعات» ... حبر على ورق!!

فهد التركيت





كيف ينظر الطالب الى الصرعات (الموضة) في الجامعة، وهل أصبح الحرم الجامعي مسرحاً للملابس الأنيقة والصرعات الصارخة؟
من المعروف ان الطالب حين ينتقل من المرحلة الثانوية الى المرحلة الجامعية يلاحظ فرقا شاسعا بين طبيعة الامور وحدتها في الثانوية، عنها في الجامعة، فحياة الطالب الجامعي تتمتع بالحرية في مجالات عدة وأمور كثيرة لا يحظى بها غيره، ومن ابرز تلك المجالات هي الحرية في اللباس مع مراعاة الضوابط والقوانين الجامعية التي نصت عليها اللوائح الجامعية، وتمت مناقشة هذا البند اكثر من مرة، وعلى الرغم من كل هذه النقاشات والاجتماعات حول هذا المحور، ما زال هناك سؤال قائم، هل هذا القانون يتم تطبيقه، ام انه مجرد حبر مطبوع على ورق؟ الحرم الجامعي - للأسف - اصبح هو المكان الذي يتنافس فيه الطلبة في اللباس واخر صيحات الموضة، ولا يبدو كأنه مكان للدراسة والتحصيل الاكاديمي، فالأصل في الجامعة هو الدراسة والبحث والتعليم، والفرع هو اللباس والموضة وما غيرهما من امور لا تحرك ساكنا، لكن سبحان الخالق في ما خلق، اصبح الحرم الجامعي هو خشبة المسرح التي يقف عليها كل من هو يريد ان يتباهى بما لديه من لباس وغيره من كماليات، ومن هو دون ذلك، هو الشخص المتخلف الذي تبكي له القلوب حزنا على حاله، هو الطالب الجامعي الذي جاء راغبا بالشهادة، طالبا العلم، كم انت مسكين في عيون اغلب الطلبة، وسبب هذا لانك في المكان الصحيح.
فهد التركيت
جامعة الكويت - كلية العلوم الادارية
من المعروف ان الطالب حين ينتقل من المرحلة الثانوية الى المرحلة الجامعية يلاحظ فرقا شاسعا بين طبيعة الامور وحدتها في الثانوية، عنها في الجامعة، فحياة الطالب الجامعي تتمتع بالحرية في مجالات عدة وأمور كثيرة لا يحظى بها غيره، ومن ابرز تلك المجالات هي الحرية في اللباس مع مراعاة الضوابط والقوانين الجامعية التي نصت عليها اللوائح الجامعية، وتمت مناقشة هذا البند اكثر من مرة، وعلى الرغم من كل هذه النقاشات والاجتماعات حول هذا المحور، ما زال هناك سؤال قائم، هل هذا القانون يتم تطبيقه، ام انه مجرد حبر مطبوع على ورق؟ الحرم الجامعي - للأسف - اصبح هو المكان الذي يتنافس فيه الطلبة في اللباس واخر صيحات الموضة، ولا يبدو كأنه مكان للدراسة والتحصيل الاكاديمي، فالأصل في الجامعة هو الدراسة والبحث والتعليم، والفرع هو اللباس والموضة وما غيرهما من امور لا تحرك ساكنا، لكن سبحان الخالق في ما خلق، اصبح الحرم الجامعي هو خشبة المسرح التي يقف عليها كل من هو يريد ان يتباهى بما لديه من لباس وغيره من كماليات، ومن هو دون ذلك، هو الشخص المتخلف الذي تبكي له القلوب حزنا على حاله، هو الطالب الجامعي الذي جاء راغبا بالشهادة، طالبا العلم، كم انت مسكين في عيون اغلب الطلبة، وسبب هذا لانك في المكان الصحيح.
فهد التركيت
جامعة الكويت - كلية العلوم الادارية