اليو-ماري: العداء للمسيحية مرفوض مثل العداء للسامية والعداء للإسلام

اليو-ماري تتحدث الى رجل دين في باريس (أ ف ب)


باريس - ا ف ب - اعتبرت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو-ماري، ان العداء للمسيحية «مرفوض ايضا ولا يمكن التسامح معه» مثل العداء للسامية او العداء للاسلام طالبة من الدول الاوروبية والاسلامية التحرك من اجل مسيحيي الشرق المهددين من قبل «القاعدة».
وفي مقابلة نشرتها مجلة «الفيغارو» امس، اعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية انها ستطلق خلال زيارتها للدوحة الاربعاء والخميس المقبلين لمناسبة «المنتدى من اجل المستقبل» الذي يضم الدول الصناعية الثماني الكبرى ودول الشرق الاوسط وشمال افريقيا «نداء للتسامح والاحترام المتبادل بين الديانات الموحدة الثلاث».
وقالت: «في الارض العربية، الاجانب، ليسوا مسيحيين، انهم الارهابيون» مضيفة «وبالنسبة لنا، العداء للمسيحية هو ايضا مرفوض ولا يمكن التسامح معه مثل العداء للسامية او العداء للاسلام».
واضافت ان المسؤولين الدينيين والحكومات في دول الشرق الاوسط «لا يرغبون في رحيل مسيحيي الشرق».
واشارت الى ان «السلطات المسيحية قلقة من ان يتحول الدعم والمساعدة المادية (...) الى حث على الهجرة». واوضحت في هذا الاطار انه يجب ان يحصل الذين يشعرون بالتهديد «بحق اللجوء» في فرنسا ولكن هذا الرد «يجب ان يكون محددا».
وذكرت بأنها اتصلت بكاترين اشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كي يدرج «موضوع امن المجموعات المسيحية في الشرق الاوسط» على جدول اعمال وزراء الخارجية الاوروبيين في 31 يناير.
واوضحت ان البحث يجب ان يتناول «في شكل اشمل احترام جميع الاقليات الدينية».
واشارت الى ان بامكان الاتحاد الاوروبي ان يساعد السلطات في منطقة كردستان بشمال العراق حيث يعيش نحو خمسين الف مسيحي.
وفي مقابلة نشرتها مجلة «الفيغارو» امس، اعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية انها ستطلق خلال زيارتها للدوحة الاربعاء والخميس المقبلين لمناسبة «المنتدى من اجل المستقبل» الذي يضم الدول الصناعية الثماني الكبرى ودول الشرق الاوسط وشمال افريقيا «نداء للتسامح والاحترام المتبادل بين الديانات الموحدة الثلاث».
وقالت: «في الارض العربية، الاجانب، ليسوا مسيحيين، انهم الارهابيون» مضيفة «وبالنسبة لنا، العداء للمسيحية هو ايضا مرفوض ولا يمكن التسامح معه مثل العداء للسامية او العداء للاسلام».
واضافت ان المسؤولين الدينيين والحكومات في دول الشرق الاوسط «لا يرغبون في رحيل مسيحيي الشرق».
واشارت الى ان «السلطات المسيحية قلقة من ان يتحول الدعم والمساعدة المادية (...) الى حث على الهجرة». واوضحت في هذا الاطار انه يجب ان يحصل الذين يشعرون بالتهديد «بحق اللجوء» في فرنسا ولكن هذا الرد «يجب ان يكون محددا».
وذكرت بأنها اتصلت بكاترين اشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي كي يدرج «موضوع امن المجموعات المسيحية في الشرق الاوسط» على جدول اعمال وزراء الخارجية الاوروبيين في 31 يناير.
واوضحت ان البحث يجب ان يتناول «في شكل اشمل احترام جميع الاقليات الدينية».
واشارت الى ان بامكان الاتحاد الاوروبي ان يساعد السلطات في منطقة كردستان بشمال العراق حيث يعيش نحو خمسين الف مسيحي.