المسؤولون الأميركيون يبدون تحفظا
قتيلان و400 جريح في صدامات الجزائر

مواجهات في قسنطينية امس (ا ب )


الجزائر - يو بي أي، ا ف ب - أعلن وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية، امس، مقتل متظاهرين اثنين وإصابة 100 آخرين و300 من عناصر الأمن خلال الصدامات التي تشهدها البلاد منذ اربعة ايام احتجاجا على الغلاء.
وقال ولد قابلية في تصريح لإذاعة الجزائر الحكومية، إن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل شخصين من المتظاهرين أحدهم في مدينة عين الحجل في ولاية المسيلة، شرق الجزائر العاصمة، عندما حاول اقتحام مقر محافظة للشرطة، والآخر في مدينة بوسماعيل حيث أصيب بضربات في رأسه، مشيرا إلى أن التحقيق جار لتحديد المعتدي عليه.
وأضاف أن أكثر من 300 رجل أمن أصيبوا بجروح متفاوتة، وأقل من 100 جريح في صفوف المحتجين. وأضاف أن الأوضاع بدأت تهدأ في مختلف المحافظات.
وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق، ان عدد قتلى الصدامات ارتفع إلى ثلاثة.
وأضافت أن شابا في الـ 32 من العمر توفي متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي صحبتها مواجهات مع قوات الأمن في مدينة بوسماعيل (غرب العاصمة).
كما توفي متظاهر آخر متأثرا بجروح أصيب بها خلال الاحتجاجات في مدينة عين الحجل في ولاية المسيلة.
وكان شاب في الثامنة عشرة قتل اول من أمس، في عين الحجل ليصبح أول قتلى الاحتجاجات.
وفي واشنطن، ابدى المسؤولون الاميركيون تحفظا حيال الاحداث.
وتحدث احد المسؤولين عن «ازمة سكن حادة لم تتعامل معها الحكومة في شكل ملائم».
وقال طالبا عدم كشف هويته، «بصراحة من المبكر جدا ان نفهم تحديدا ما يحصل» في الجزائر. واضاف: «نحاول ايضا تحديد الامور الاكثر فاعلية والحاحا التي يمكن ان نقولها ونقوم بها».
وتحدث الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية عن هذه المخاوف. وقال: «في الجزائر نواصل متابعة الوضع (...) والتواصل مع الحكومة الجزائرية والحرص على امن رعايانا».
وقال ولد قابلية في تصريح لإذاعة الجزائر الحكومية، إن الاحتجاجات أسفرت عن مقتل شخصين من المتظاهرين أحدهم في مدينة عين الحجل في ولاية المسيلة، شرق الجزائر العاصمة، عندما حاول اقتحام مقر محافظة للشرطة، والآخر في مدينة بوسماعيل حيث أصيب بضربات في رأسه، مشيرا إلى أن التحقيق جار لتحديد المعتدي عليه.
وأضاف أن أكثر من 300 رجل أمن أصيبوا بجروح متفاوتة، وأقل من 100 جريح في صفوف المحتجين. وأضاف أن الأوضاع بدأت تهدأ في مختلف المحافظات.
وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق، ان عدد قتلى الصدامات ارتفع إلى ثلاثة.
وأضافت أن شابا في الـ 32 من العمر توفي متأثرا بجروح أصيب بها الجمعة أثناء مشاركته في الاحتجاجات التي صحبتها مواجهات مع قوات الأمن في مدينة بوسماعيل (غرب العاصمة).
كما توفي متظاهر آخر متأثرا بجروح أصيب بها خلال الاحتجاجات في مدينة عين الحجل في ولاية المسيلة.
وكان شاب في الثامنة عشرة قتل اول من أمس، في عين الحجل ليصبح أول قتلى الاحتجاجات.
وفي واشنطن، ابدى المسؤولون الاميركيون تحفظا حيال الاحداث.
وتحدث احد المسؤولين عن «ازمة سكن حادة لم تتعامل معها الحكومة في شكل ملائم».
وقال طالبا عدم كشف هويته، «بصراحة من المبكر جدا ان نفهم تحديدا ما يحصل» في الجزائر. واضاف: «نحاول ايضا تحديد الامور الاكثر فاعلية والحاحا التي يمكن ان نقولها ونقوم بها».
وتحدث الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية عن هذه المخاوف. وقال: «في الجزائر نواصل متابعة الوضع (...) والتواصل مع الحكومة الجزائرية والحرص على امن رعايانا».