المعارضة تمهل الحكومة 3 أيام للموافقة على إصلاحات
اغتيال حاكم إقليم البنجاب الباكستاني «لمواقفه الداعية إلى إلغاء قانون التجديف»


واشنطن، اسلام اباد - وكالات - قتل، امس، حاكم إقليم البنجاب في باكستان اثر هجوم مسلح استهدف سيارته.
وذكرت قناة «أري نيوز» أن حاكم إقليم البنجاب سلمان تاسير أصيب بجروح خطرة بعد إطلاق النار على سيارته قرب منزله في إسلام أباد وتوفي بعدها في المستشفى.
وأكد الناطق باسم تاسير، العضو في حزب «الشعب» الباكستاني الحاكم، خبر وفاته، في وقت يواجه الحزب أزمة سياسية مع انسحاب أحزاب حليفة من الحكومة.
وألقت الشرطة القبض على مطلق النار الذي تبيّن أنه عضو في قوات النخبة ومن أفراد حرس تاسير.
وقال المتهم في التحقيقات الأولية إنه قتله بسبب مواقفه الداعية الى إلغاء قانون التجديف، واعتبار المسيحية آسيا بيبي التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الإساءة الى الاسلام بريئة.
في المقابل، وجه زعيم المعارضة الباكستانية نواز شريف، امس، انذارا الى رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني يمهله 3 ايام للموافقة على اجراء اصلاحات تحت طائلة ابعاد الحزب الحاكم من حكومة ولاية البنجاب الرئيسية.
وقال في مؤتمر صحافي بخصوص الاصلاحات التي يطالب بها حزبه «على رئيس الوزراء ان يقول لنا خلال 72 ساعة ان كان بامكانه القيام بذلك. واذا لم يقل شيئا او لا يستطيع القيام بشيء سنعلن انفصالنا عنهم في البنجاب».
واضاف: «انها ليست برنامج حزب الرابطة الاسلامية (بزعامة شريف)، بل برنامج وطني»، مؤكدا انه «اذا قررت الحكومة تنفيذها فسندعمها كليا».
وفي واشنطن، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الاثنين ان الازمة الحكومية القائمة في باكستان لا تؤثر على العلاقة الاستراتيجية بين هذا البلد والولايات المتحدة.
وقال: «اننا نتابع الوضع عن كثب لكن اهتمامنا يبقى مركزا على شراكتنا الطويلة الامد مع باكستان». وتابع: «سنواصل العمل مع حكومة باكستان».
من ناحيته، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية عبد الباسط ان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري سيحضر في 12 يناير حفل تأبين للموفد الاميركي الى باكستان وافغانستان سابقا رتشارد هولبروك الذي توفي من ديسمبر الماضي.
وبدأ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الاثنين مفاوضات مع المعارضة لضمان بقاء حكومته بعد انتقال احد الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحكومي الى صفوف المعارضة، ما جعل الحكومة اقلية في البرلمان.
الى ذلك، أعلنت مصادر في الشرطة والجيش اصابة 5 اطفال على الاقل، 3 منهم بجروح خطرة، امس، في انفجار عبوة ناسفة فجرت عن بعد لدى مرور حافلة مدرسية في ولاية بلوشستان المضطربة جنوب غربي باكستان.
من جهة أخرى، تسبب مقتل مسؤول رفيع المستوى في حزب «الحركة القومية المتحدة» عادل جعفري ليل اول من أمس، في عملية قتل موجه في كراتشي، بحدوث أعمال شغب، فيما سادت حال توتر في بعض أجزاء المدينة التي قتل فيها 7 أشخاص نتيجة العنف والحرائق وإطلاق النار الكثيف.
مقتل حاكم ظل لـ «طالبان» في قندز
وشرطي بانفجار قنبلة يدوية في كابول
كابول، قندوز - وكالات - قتل حاكم ظل موال لحركة «طالبان» في شمال أفغانستان.
وقال محمد أيوب حقيار حاكم منطقة الامام صهيب إن «حاكم ظل المنطقة المنتمي لطالبان كان من بين 8 متمردين قتلوا في عملية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية». وأضاف إنه جرى اعتقال 10 متمردين آخرين في العملية التي وقعت في منطقة الامام صهيب في إقليم قندز ليل اول من أمس.
وأشار حقيار إلى أن حاكم الظل الذي قتل يدعي الملا جنات غول وكان يدير حكومة ظل «طالبان».
الى ذلك، قتل شرطي افغاني واصيب 3 بجروح، امس، من جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع في وسط كابول.
وسمع دوي انفجار نحو الساعة 7،45 بالتوقيت المحلي (3،15 ت غ) في كابول.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري ان «الانفجار ناجم عن قنبلة يدوية الصنع. ووضعت المتفجرات في كيس وتركت في القطاع».
وذكر بيان الوزارة ان شرطيا قتل واصيب 3 بجروح في الانفجار.
وذكرت قناة «أري نيوز» أن حاكم إقليم البنجاب سلمان تاسير أصيب بجروح خطرة بعد إطلاق النار على سيارته قرب منزله في إسلام أباد وتوفي بعدها في المستشفى.
وأكد الناطق باسم تاسير، العضو في حزب «الشعب» الباكستاني الحاكم، خبر وفاته، في وقت يواجه الحزب أزمة سياسية مع انسحاب أحزاب حليفة من الحكومة.
وألقت الشرطة القبض على مطلق النار الذي تبيّن أنه عضو في قوات النخبة ومن أفراد حرس تاسير.
وقال المتهم في التحقيقات الأولية إنه قتله بسبب مواقفه الداعية الى إلغاء قانون التجديف، واعتبار المسيحية آسيا بيبي التي حكم عليها بالإعدام بتهمة الإساءة الى الاسلام بريئة.
في المقابل، وجه زعيم المعارضة الباكستانية نواز شريف، امس، انذارا الى رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني يمهله 3 ايام للموافقة على اجراء اصلاحات تحت طائلة ابعاد الحزب الحاكم من حكومة ولاية البنجاب الرئيسية.
وقال في مؤتمر صحافي بخصوص الاصلاحات التي يطالب بها حزبه «على رئيس الوزراء ان يقول لنا خلال 72 ساعة ان كان بامكانه القيام بذلك. واذا لم يقل شيئا او لا يستطيع القيام بشيء سنعلن انفصالنا عنهم في البنجاب».
واضاف: «انها ليست برنامج حزب الرابطة الاسلامية (بزعامة شريف)، بل برنامج وطني»، مؤكدا انه «اذا قررت الحكومة تنفيذها فسندعمها كليا».
وفي واشنطن، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي الاثنين ان الازمة الحكومية القائمة في باكستان لا تؤثر على العلاقة الاستراتيجية بين هذا البلد والولايات المتحدة.
وقال: «اننا نتابع الوضع عن كثب لكن اهتمامنا يبقى مركزا على شراكتنا الطويلة الامد مع باكستان». وتابع: «سنواصل العمل مع حكومة باكستان».
من ناحيته، اعلن الناطق باسم وزارة الخارجية عبد الباسط ان الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري سيحضر في 12 يناير حفل تأبين للموفد الاميركي الى باكستان وافغانستان سابقا رتشارد هولبروك الذي توفي من ديسمبر الماضي.
وبدأ رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني الاثنين مفاوضات مع المعارضة لضمان بقاء حكومته بعد انتقال احد الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحكومي الى صفوف المعارضة، ما جعل الحكومة اقلية في البرلمان.
الى ذلك، أعلنت مصادر في الشرطة والجيش اصابة 5 اطفال على الاقل، 3 منهم بجروح خطرة، امس، في انفجار عبوة ناسفة فجرت عن بعد لدى مرور حافلة مدرسية في ولاية بلوشستان المضطربة جنوب غربي باكستان.
من جهة أخرى، تسبب مقتل مسؤول رفيع المستوى في حزب «الحركة القومية المتحدة» عادل جعفري ليل اول من أمس، في عملية قتل موجه في كراتشي، بحدوث أعمال شغب، فيما سادت حال توتر في بعض أجزاء المدينة التي قتل فيها 7 أشخاص نتيجة العنف والحرائق وإطلاق النار الكثيف.
مقتل حاكم ظل لـ «طالبان» في قندز
وشرطي بانفجار قنبلة يدوية في كابول
كابول، قندوز - وكالات - قتل حاكم ظل موال لحركة «طالبان» في شمال أفغانستان.
وقال محمد أيوب حقيار حاكم منطقة الامام صهيب إن «حاكم ظل المنطقة المنتمي لطالبان كان من بين 8 متمردين قتلوا في عملية مشتركة للقوات الأفغانية والدولية». وأضاف إنه جرى اعتقال 10 متمردين آخرين في العملية التي وقعت في منطقة الامام صهيب في إقليم قندز ليل اول من أمس.
وأشار حقيار إلى أن حاكم الظل الذي قتل يدعي الملا جنات غول وكان يدير حكومة ظل «طالبان».
الى ذلك، قتل شرطي افغاني واصيب 3 بجروح، امس، من جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع في وسط كابول.
وسمع دوي انفجار نحو الساعة 7،45 بالتوقيت المحلي (3،15 ت غ) في كابول.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري ان «الانفجار ناجم عن قنبلة يدوية الصنع. ووضعت المتفجرات في كيس وتركت في القطاع».
وذكر بيان الوزارة ان شرطيا قتل واصيب 3 بجروح في الانفجار.