«التعريف» اختتمت فعالياته بمشاركة 20 شخصية من المسلمين الجدد

الملتقى الكويتي- الأوروبي: نشر الإسلام في ربوع العالم بالمنهج الوسطي

u0627u0644u0645u0634u0627u0631u0643u0648u0646 u0641u064a u0627u0644u0645u0644u062au0642u0649 u0627u0644u0643u0648u064au062au064a - u0627u0644u0627u0648u0631u0648u0628u064a
المشاركون في الملتقى الكويتي - الاوروبي
تصغير
تكبير
| كتب عبدالله راشد |
أكد عضو مجلس إدارة لجنة التعريف بالإسلام جمال النوري حرص اللجنة الدؤوب على توسيع دائرة التواصل مع المراكز الإسلامية في العالم لنشر الإسلام بالمنهج الوسطي المعتدل، وذلك من خلال إقامة العديد من الفعاليات والندوات التي تنظمها اللجنة باستمرار.
جاء ذلك في ختام فعاليات الملتقى الكويتي - الأوروبي الثاني للمسلمين الجدد الذي أقيم برعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للأوقاف، وشارك فيه 20 شخصية من المسلمين الجدد، ينتمون لـ 4 دول أوروبية، وأقيمت خلاله دورات تدريبية مكثفة وعملية لمدة أسبوعين.
وأوضح النوري أن فكرة الملتقى جاءت إلى اللجنة بعد الزيارات التي قام بها أعضاء اللجنة إلى العديد من المراكز الإسلامية، وشاهدوا عن كثب النشاطات الدعوية الإسلامية التي يقوم بها المسلمون هناك، ما تطلب احتضان المسلمين الجدد وتأهيلهم لنفع مجتمعاتهم، ويأتي هذا الملتقى كتجربة حية ونموذج عملي من اللجنة لرعاية المسلمين الغربيين.
وتابع: تتبلور رؤية هذا المشروع في مساعدة المسلمين الجدد على معرفة تعاليم الإسلام السمحة والذي بدوره يحقق غايتنا وهي قبول الإسلام في الوسط الأوروبي.
وزاد: نحرص على تكثيف الدورات للمسلمين ذوي الأصول الأوروبية متحلين بمنهج قوامه الحكمة والموعظة الحسنة وبدرجة عالية من التنظيم والتميز والإتقان ما بدوره يعكس الصورة الصحيحة للمسلم الوسطي.
واستعرض النوري بعض الجهود التي يقوم بها ضيوف الملتقى الكويتي - الأوروبي الثاني في تفعيل دور الدعوة وخدمة الإسلام في بلدانهم قائلاً: إنها جهود متميزة ومختلفة وفق تخصصات كل منهم،مشيرا إلى من يقوم بنشاط دعوي لرعاية المسلمين الجدد، ومن يقوم بإنتاج الأفلام الوثائقية عن الإسلام والتي تهدف إلى تصحيح صورة الإسلام، وآخر كرس جهوده لإصدار جريدة إسلامية متخصصة، وأصحاب نشاطات دعوية فعالة بطرق الكترونية.
وخلص الى أن هذا الملتقى هو بداية عمل مثمر، فنحن لدينا رؤية أن يتوسع الملتقى ويشمل العديد من الدول الأوروبية الأخرى وتقدم بالشكر لرعاة الملتقى من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمانة العامة للأوقاف وفندق الريجنسي.
ومن جانبها، قالت مديرة الملتقى أمل عبد الواحد : حرصنا على أن نكثف الدورات للحضور فكانت أبرز الدورات تدور حول الأمور الإدارية، وكيفية تقبل الطرف الآخر وجعله صديقا قبل دعوته للإسلام، وما هي السبل التي لا بد من مراعاتها للمسلمين الجدد لتؤهلهم الى خدمة أوطانهم بطريقة حضارية من واقع المبادئ الإسلامية.
وبينت أن الملتقى حظي بمشاركة فعالة من قبل نخبة بارزة من أهل العلم والدعوة والذين أثروا بأفكارهم وأطروحاتهم مادة الملتقى، حيث شارك في الفعاليات الدكتور طارق السويدان والدكتورموسى الجويسر بالإضافة إلى العديد من العلماء البارزين من خارج الكويت مثل الدكتور عبدالله حكيم، والداعية شيخ محمد الشريف، والداعية محمد الصافي والداعية إيمان كوفلس.
وبدوره، اكد الدكتور طارق السويدان أن 2 في المئة من البشر يقودون 98 في المئة، وهذا هو أحد أهداف الملتقى الذي يسعى إليها وهو تدريب هؤلاء الذين سيكونون ممثلين للإسلام في أوروبا، ويحملو الإسلام على عاتقهم، والمشكلة تتمحور في أن كثيرين ممن يدعون إلى الله عز وجل لديهم اما العلم الشرعي، وإما فنون الدعوة، وإما العلم الحديث، ولكن العقلية التي تلم بكل هذه المقومات نادرة جداً في الدعاة.
وأوضح السويدان أن المهتدين الجدد وصفوا هذا الملتقى ونتائجه بالعميقة وهم في حاجة لعدة شهور حتى يمكنهم هضم هذه المواد الدسمة التي قدمت لهم خلال الملتقى، مشيراً إلى أن المواد التي قدمت لهم منها المادة العلمية ومنها الإدارية، علاوة على فنون الدعوة، وفنون إدارة المؤسسات والهيئات، وبالتالي هذه المعلومات وتراكمها سيكون لها دور كبير في تهيئتهم وتأهيلهم حتى يصبحوا دعاة نافعين للإسلام ولبلدانهم وهذا هو شعار الملتقى وهدفه الرئيسي. من جانبه، أشاد نائب الأمين العام للمصارف الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف محمد الجلاهمة بفعاليات الملتقى الكويتي - الأوروبي الثاني وقال ان الأمانة دأبت دائماً على دعم أعمال اللجنة ووقوفها إلى جانبها في أبرز مشاريعها ويأتي هذا الملتقى كأحد الأعمال المتعاون عليها حيث دعمت الأمانة هذا الملتقى وقامت برعايته بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وأشار الى استعداد الأمانة العامة للأوقاف للتعاون في سبيل خدمة ونشر الإسلام بالأسلوب الحضاري والذي يواكب الدعوة في أنحاء العالم، مثمنا النتائج الملموسة لهذا الملتقى وما شاهده عياناً من انطباعات للمسلمين الجدد الأوروبيين الذين وصلوا من مختلف الدول الغربية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي