بلغت 19.2 مليون دينار
إيرادات قطاع الوساطة تراجعت 43 في المئة العام الماضي
| كتب علاء السمان |
حقق قطاع شركات الوساطة المالية العاملة في سوق الكويت للأوراق المالية إيرادات تقدر بنحو 19.2 مليون دينار خلال العام الماضي 2010 بتراجع يبلغ نحو 43 في المئة عن 2009 بفعل تراجع قيم التداول في السوق.
وجاءت شركة الوسيط للأعمال المالية في المركز الأول للعام الرابع على التوالي مسجلة نحو 3.044 مليون دينار بفارق يتجاوز 100 ألف دينار عن شركة هيرميس - ايفا التي حققت 2.934 مليون دينار لتحتل المركز الثاني على مستوى القطاع، فيما حازت الشرق المرتبة الثالثة.
وعلى صعيد أداء شهر ديسمبر وحده، تقدمت «الوسيط» اداء شركات القطاع بإيرادات بلغت 204 آلاف دينار، وتقدمت «الاتحاد» إلى المرتبة الثانية أمام «هيرميس ايفا» و«كفيك» و«الشرق»، فيما بلغت الايرادات الاجمالية للشهر نحو 1.2 مليون دينار.
وقالت مصادر خبيرة في قطاع الوساطة المالية إن الشركات تحاول ان تعوض الفارق الذي نتج عن تراجعات سوق الاوراق المالية من خلال استحداث خدمات جديدة والعمل على تطوير الآلية التي تتبعها لخدمة عملائها، لافتة الى ان غالبية الشركات تحرص على ان مواكبة نظام «ناسداك» الجديد الذي سيدخل حيز التفعيل على مراحل.
واشارت المصادر الى أن هناك اكثر من شركة باتت جاهزة لتطبيق النظام الجديد بما فيه الغاء الكسور والوحدات الكمية الى جانب المؤشر الجديد والرقابة الآلية، منوهة أن الوسيط للأعمال المالية وهيرميس ايفا والوطني وغيرها جاهزة لذلك.
واوضحت المصادر أن شركات الوساطة المالية ستتحول الى كيانات شاملة تعمل في اكثر من نشاط يصل الى حد ادارة محافظ الغير مع امكانية ادارة الاكتتابات والاصدارات الخاصة، لافتة الى ان مستقبل قطاع الوساطة في سوق الاوراق المالية يهتم حالياً بتوفير سبل التعامل مع المخاطر التي قد تطرأ من وقت الى آخر سواء كانت تلك المخاطر استثمارية او غيرها، الى جانب تمكينها من تتبع وكشف أي محاولة لغسيل الأموال خلال التعاملات اليومية.
وكانت البورصة قد طلبت في وقت سابق عدد من الخطوات المهمة من قبل شركات الوساطة ومنها ان تكون الشركات مؤهلة لتقديم استشارات مالية واقتصادية الى جانب توصيات شراء وبيع الاسهم، فيما اشارت الى معرفة كيفية التعامل مع العميل والبحث عن آليات لجذب عملاء من خارج السوق الكويتي ومن ثم التوسع من خلال قنوات خارجية.
حقق قطاع شركات الوساطة المالية العاملة في سوق الكويت للأوراق المالية إيرادات تقدر بنحو 19.2 مليون دينار خلال العام الماضي 2010 بتراجع يبلغ نحو 43 في المئة عن 2009 بفعل تراجع قيم التداول في السوق.
وجاءت شركة الوسيط للأعمال المالية في المركز الأول للعام الرابع على التوالي مسجلة نحو 3.044 مليون دينار بفارق يتجاوز 100 ألف دينار عن شركة هيرميس - ايفا التي حققت 2.934 مليون دينار لتحتل المركز الثاني على مستوى القطاع، فيما حازت الشرق المرتبة الثالثة.
وعلى صعيد أداء شهر ديسمبر وحده، تقدمت «الوسيط» اداء شركات القطاع بإيرادات بلغت 204 آلاف دينار، وتقدمت «الاتحاد» إلى المرتبة الثانية أمام «هيرميس ايفا» و«كفيك» و«الشرق»، فيما بلغت الايرادات الاجمالية للشهر نحو 1.2 مليون دينار.
وقالت مصادر خبيرة في قطاع الوساطة المالية إن الشركات تحاول ان تعوض الفارق الذي نتج عن تراجعات سوق الاوراق المالية من خلال استحداث خدمات جديدة والعمل على تطوير الآلية التي تتبعها لخدمة عملائها، لافتة الى ان غالبية الشركات تحرص على ان مواكبة نظام «ناسداك» الجديد الذي سيدخل حيز التفعيل على مراحل.
واشارت المصادر الى أن هناك اكثر من شركة باتت جاهزة لتطبيق النظام الجديد بما فيه الغاء الكسور والوحدات الكمية الى جانب المؤشر الجديد والرقابة الآلية، منوهة أن الوسيط للأعمال المالية وهيرميس ايفا والوطني وغيرها جاهزة لذلك.
واوضحت المصادر أن شركات الوساطة المالية ستتحول الى كيانات شاملة تعمل في اكثر من نشاط يصل الى حد ادارة محافظ الغير مع امكانية ادارة الاكتتابات والاصدارات الخاصة، لافتة الى ان مستقبل قطاع الوساطة في سوق الاوراق المالية يهتم حالياً بتوفير سبل التعامل مع المخاطر التي قد تطرأ من وقت الى آخر سواء كانت تلك المخاطر استثمارية او غيرها، الى جانب تمكينها من تتبع وكشف أي محاولة لغسيل الأموال خلال التعاملات اليومية.
وكانت البورصة قد طلبت في وقت سابق عدد من الخطوات المهمة من قبل شركات الوساطة ومنها ان تكون الشركات مؤهلة لتقديم استشارات مالية واقتصادية الى جانب توصيات شراء وبيع الاسهم، فيما اشارت الى معرفة كيفية التعامل مع العميل والبحث عن آليات لجذب عملاء من خارج السوق الكويتي ومن ثم التوسع من خلال قنوات خارجية.
