الصلال: نسعى إلى الارتقاء بالأداء الإداري والتعليمي في المدارس


| كتب نواف نايف |أكدت مديرة منطقة حولي التعليمية منى الصلال انه «يجب ان يكون مدير المدرسة واعياً بأساسيات عمله ومتطلباته كونه المسؤول المباشر عن مدرسته وقيادة العمل فيها من الجوانب الفنية والادارية والمالية والاجتماعية والثقافية» مشيرة الى «ضرورة ان يكون مقدراً لمسؤوليته ومخلصاً في اداء مهامه وواجباته والتي يسعى من خلالها تحقيق الأهداف العامة للتربية والتعليم بالدولة». وقالت الصلال خلال اللقاء المفتوح الذي عقدته أمس مع الادارات المدرسية «السعي الدائم لتطوير الاداء والارتقاء به وتمكين الاداري والمعلم والتربوي في مؤسستنا التربوية التعليمية من دورهم التربوي والتعليمي».
وطالبت الصلال مديري المدارس بالتركيز على المعلمين العاملين معهم والانماء والارتقاء المهني والتعليمي بالاداء وكذلك التركيز والاهتمام بأولياء الأمور وتلبية احتياجاتهم وتقديم النصح والمشورة لهم. وأضافت انه «لابد من وضع آليات للعمل على الارتقاء والتميز بالتعامل مع مشاريع الوزارة المطبقة وهي الارتقاء والتميز ببنود المدارس المتميزة».
وأكدت «أهمية التركيز على القيم والسلوك التربوي لجميع فئات العاملين وتحفيزهم وتشجيع المتميز منهم، وكذلك الارتقاء بالفصل الدراسي وتلبية احتياجاته وتوفير البيئة الصحية والجاذبة.
وحول مشروع رعاية المتعلمين قالت الصلال انه «يجب ان يتم توفير الجو النفسي والصحي للمتعلم بما يتوافر من امكانات وما يستحدثه من أفكار ومتابعة نتائج الاختبارات وايجاد الثغرات لعلاجها وعلاج الضعف لديه وتعزيز جوانب القوة»، منوهةً انه «يجب ان يكون هناك تقويم وتحليل مبني على أسس ومعايير تحدد مستوى اداء المتعلم والارتقاء فيه ويجب على المتعلم الوصول اليه على شكل مهام عملية بتكليفات تطبيقية يجب انجازها».
وأشارت الصلال الى الملف الانجازي للمرحلة الابتدائية، وقالت انه «ملف يسجل فيه نمو المتعلم وتطوره خلال فترة زمنية معينة ويحتوي على شواهد لهذا التطور والارتقاء بالاداء والنمو للعملية التعليمية».
وفيما يتعلق برعاية المعلمين أكدت الصلال على «أهمية الارتقاء بأدائهم السلوكي التربوي والاداري»، لافتة الى انه «يجب على مدير المدرسة ان يهتم بتوعية المعلم بحقوقه وواجباته وكذلك التوعية والتوضيح لكل النشرات والنظم واللوائح المنظمة للعمل المدرسي والاداري».
وحول ظاهرة الغياب قبل وبعد العطل ذكرت الصلال انه «لابد من تطبيق اللوائح والقوانين التي صدرت من وكيل التعليم العام محمد الكندري والاتصال بأولياء الأمور لمعرفة اسباب غياب أبنائهم في اليوم نفسه، وتخصص في هذه الفترة اختبارات قصيرة وتحسب وتكون درجته صفراً لمن لم يلتزم بالحضور، وكذلك التزام المعلمين والمعلمات بشرح المنهج حسب الخطة الموضوعة وعدم اعادة شرحه للغائبين».
وطالبت الصلال مديري المدارس بالتركيز على المعلمين العاملين معهم والانماء والارتقاء المهني والتعليمي بالاداء وكذلك التركيز والاهتمام بأولياء الأمور وتلبية احتياجاتهم وتقديم النصح والمشورة لهم. وأضافت انه «لابد من وضع آليات للعمل على الارتقاء والتميز بالتعامل مع مشاريع الوزارة المطبقة وهي الارتقاء والتميز ببنود المدارس المتميزة».
وأكدت «أهمية التركيز على القيم والسلوك التربوي لجميع فئات العاملين وتحفيزهم وتشجيع المتميز منهم، وكذلك الارتقاء بالفصل الدراسي وتلبية احتياجاته وتوفير البيئة الصحية والجاذبة.
وحول مشروع رعاية المتعلمين قالت الصلال انه «يجب ان يتم توفير الجو النفسي والصحي للمتعلم بما يتوافر من امكانات وما يستحدثه من أفكار ومتابعة نتائج الاختبارات وايجاد الثغرات لعلاجها وعلاج الضعف لديه وتعزيز جوانب القوة»، منوهةً انه «يجب ان يكون هناك تقويم وتحليل مبني على أسس ومعايير تحدد مستوى اداء المتعلم والارتقاء فيه ويجب على المتعلم الوصول اليه على شكل مهام عملية بتكليفات تطبيقية يجب انجازها».
وأشارت الصلال الى الملف الانجازي للمرحلة الابتدائية، وقالت انه «ملف يسجل فيه نمو المتعلم وتطوره خلال فترة زمنية معينة ويحتوي على شواهد لهذا التطور والارتقاء بالاداء والنمو للعملية التعليمية».
وفيما يتعلق برعاية المعلمين أكدت الصلال على «أهمية الارتقاء بأدائهم السلوكي التربوي والاداري»، لافتة الى انه «يجب على مدير المدرسة ان يهتم بتوعية المعلم بحقوقه وواجباته وكذلك التوعية والتوضيح لكل النشرات والنظم واللوائح المنظمة للعمل المدرسي والاداري».
وحول ظاهرة الغياب قبل وبعد العطل ذكرت الصلال انه «لابد من تطبيق اللوائح والقوانين التي صدرت من وكيل التعليم العام محمد الكندري والاتصال بأولياء الأمور لمعرفة اسباب غياب أبنائهم في اليوم نفسه، وتخصص في هذه الفترة اختبارات قصيرة وتحسب وتكون درجته صفراً لمن لم يلتزم بالحضور، وكذلك التزام المعلمين والمعلمات بشرح المنهج حسب الخطة الموضوعة وعدم اعادة شرحه للغائبين».