صناديق التحوط العاملة في آسيا بدأت في اجتذاب الأموال

تصغير
تكبير
سنغافورة - رويترز - قالت مصادر في قطاع صناديق التحوط ان الصناديق التي تستثمر في دول اسيوية نامية بدأت في اجتذاب أموال بعد أداء ضعيف في النصف الاول من 2010 عندما تضرر كثير من صناديق التحوط بخروج الاموال منها بالرغم من أسعار الفائدة القوية في الاسواق الناشئة.
وتتدفق أموال المستثمرين العالميين على اسيا منذ بداية العام بحثا عن العائدات المرتفعة الامر الذي رفع أسعار العملات وأذكى المخاوف من حدوث فقاعات في الاصول. لكن المستثمرين سحبوا نحو 6. 1 مليار دولار من صناديق تحوط تستثمر في اسيا عدا اليابان بين يناير ويوليو وفقا لبيانات مركز أبحاث يوريكاهيدج.
وقال مركز يوريكاهيدج ومقره سنغافورة ان الاتجاه انعكس منذ ذلك الحين اذ تلقت صناديق تحوط تستثمر في اسيا عدا اليابان نحو 250 مليون دولار من التدفقات الصافية في شهري أغسطس وسبتمبر. وذكر فرحان ممتاز الباحث في يوريكاهيدج أن البيانات الاولية تظهر أن هذه الصناديق تلقت مبالغ تقل قليلا عن تريليون دولار في أكتوبر.
وقال ووت كاليس رئيس وحدة الاستثمارات البديلة في منطقة اسيا والمحيط الهادي لدى سيتي جروب «في النصف الاول من العام ظلت الاموال المسحوبة من الصناديق الاسيوية تفوق المبالغ المتدفقة عليها. لكن في الاشهر القليلة الماضية بدأنا نرى بعض التدفقات».
وتابع كاليس الذي تقدم وحدته خدمات لقطاع صناديق التحوط في المنطقة «نرى قدرا من الجذب وان كانت التدفقات ليست بنفس المستوى الذي نشهده في الولايات المتحدة وأوروبا».
وتابع ان مديري صناديق التحوط العالمية الضخمة التي لها أموال وعاملون في اسيا كانوا أكثر نجاحا في اجتذاب الاموال من المديرين الاسيويين.
وقال مركز يوريكاهيدج ان صناديق التحوط التي تعمل في اسيا حققت عائدات بنسبة 99. 1 في المئة في المتوسط في أكتوبر بزيادة بنسبة 79. 5 في المئة منذ بداية العام بعد أن بلغت عائداتها 59. 26 في المئة في 2009.
ويقول الكثير من العاملين في هذا القطاع ان صناديق التحوط في اسيا ربما تكون أكثر قوة ما تشير البيانات المتاحة اذ لا تشارك الكثير من صناديق التحوط الكبيرة الناجحة في المسوح التي تجرى في القطاع.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي