العازمي يعتذر للجماهير بعد خروجه خالي الوفاض

ذهبية النويعم ترفع «غلّة» الكويت إلى 11 ميدالية في «الآسياد»

تصغير
تكبير
| غوانزو من وفد جمعية الصحافيين الكويتية |

قام نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الاسكان والتنمية الشيخ احمد فهد الاحمد وبصفته رئيس المجلس الاولمبي الآسيوي بتقليد لاعب المنتخب الوطني للكراتيه حمد النويعم الفائز بالميدالية الذهبية بمسابقة الكومتيه لوزن تحت 75 كغم الميداليات وسط احتفالية انهمرت خلالها دموع البكاء والفرحة معا من عيون البطل النويعم وهو فوق المنصة اثناء عزف السلام الوطني لدولة الكويت وشاركه لاعبو منتخب الكويت للكراتيه وطاقمه الاداري والفني وعدد من الاداريين الرياضيين في مقدمتهم امين السر العام للجنة الاولمبية بالأحاسيس والمشاعر نفسها وكان ارتفاع العلم الاولمبي مثار سخط وجدل واسع بعد هذا الانجاز الذي تحققه لعبة الكراتية للمرة الأولى.

وهنا يتردد السؤال ويطرح نفسه من يمسح دموع الابطال ومن ينصف من حقق الذهب او الفضة اوالبرونز في اكبر تظاهرة قارية والى اين تنتهى الرحلة الرياضية ويردد الرياضيون الى اين يا مجلس الامة ومتى تسترد الرياضة الكويتية حقها وتشارك تحت لواء علمها وهل يستحق النجوم ان يذرفوا الدمع على انجازاتهم بدلا من ان يذرفوها فرحا وسعادة بالمحصول.

وبفوز النويعم تكون الكويت قد زادت حصيلتها من الميداليات الى 11 ميدالية من بينها 4 ميداليات ذهبية وست ميداليات فضية وواحدة برونزية وكان ختامها مسك بهذه الذهبية.

وتألق اللاعب حمد النويعم واستطاع ان يتوج نفسه بطلا لمنافسات الكراتيه بوزن تحت 75 كغم بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره التايواني هو انج هو بنتيجة 4-2 وحصل على الميدالية الذهبية الاولى لمنافسات الكراتيه في الالعاب الآسيوية عبر تاريخها الطويل.

وكان النويعم قد استهل مشواره بالفوز في المنازلة الاولى على اللاعب العراقي نوري سامان بنتيجة 4-صفر ثم فاز على النيبالي بينيد شاكيا بنتيجة 3-صفر ثم الحقها بفوز مماثل على لاعب كازخستان ازروف يارمك ليتأهل الى المباراة النهائية في هذه المنافسة ويتوجها باللقب بعد فوزه بنتيجة 4-2.

الفوز الأخير هدية للكويت

الفوز الذي حققه حمد النويعم كان له وقع خاص ويعد مميزا لانه الفوز الذهبي الاول بتاريخ رياضة الكراتيه الكويتية في الاسياد ولانه الفوز الأخير تقريبا في الدورة الآسيوية السادسة عشرة التي تختتم اليوم ولأن رباعي منتخب الكراتيه حققوا ثلاث ميداليات احدها ذهبية وفضيتان.

وعقب هذا الفوز المثير اهدى اداري الوفد محمد احمد بن يوسف بالنيابة عن اسرة الكراتيه الكويتية والاسرة الرياضية بصفة عامة هذا الانجاز الذهبي الى مقام حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه والى سمو ولي العهد الامين والى رئيس واعضاء الحكومة الكويتية والشعب الكويتي بأكملة والاسرة الرياضية على وجه التحديد.

كما أهدى بن يوسف الفوز الى رئيس الاتحاد الكويتي للكراتيه الشيخ خالد العبدالله الناصر الصباح الذي يقف وراء هذا الانجاز و كان وراء مشاركة فريقنا في هذه التظاهرة القارية مشيرا الى اصراره على مشاركة الاتحاد وعدم الغياب بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها الرياضة الكويتية.

وأوضح المسؤول الرياضي ان رئيس اتحاد الكراتيه قدم كل التسهيلات للوفد وساهم بدعم الفريق معنويا وماديا وكان خير معين للفريق في كل الاوقات ودائما من المتابعين له وكأنه بينهم في كل وقت.

العازمي خارج المنافسات

وأعرب العداء الاولمبي الكويتي المعروف محمد العازمي عن أسفه للخروج من منافسات ألعاب القوى بدورة الألعاب الآسيوية السادسة عشرة بعد تأهله الى نهائي سباق 800 متر في الدورة.

وقال العازمي في تصريح صحافي ان يتقدم بالاعتذار من الجماهير الرياضية الكويتية لعدم حصوله على احدى الميداليات المخصصة لهذا السباق بعد تأهله في التصفية الثانية مع العداء العراقي عدنان المنتفق الذي انتهى به المطاف للحصول على الميدالية الفضية.

واحتل العازمي المرتبة السادسة في الجولة النهائية للسباق وهي مرتبة متأخرة بالنسبة لعداء كانت له حظوظ وافرة بالفوز باحد المراكز الثلاثة الاولى نظرا لخبرته الطويلة والدولية في المضمار وتخصصة كبطل لسباقات 800 متر لكنه تراجع للصفوف الخلفية بسبب الارهاق وقلة التحضير والاستعداد لهذه الدورة.

وابدى العازمي الذي سبق له أن توج بطلا للعالم وبطلا لعدة بطولات اقليمية وقارية عن عدم رضاه لهذه النتيجة المخيبة لآمال وعشاق أم الألعاب الكويتية وتعهد بان يطوي صفحة اسياد كوانزو وان يبدأ من جديد مع هواياته المفضلة لرسم الابتسامة على شفاه الجماهير في الملتقيات المقبلة سواء العالمية او القارية ورفع اسم وعلم الكويت في الدورة الرياضية المقبلة واقربها بطولتا اسيا والعالم في كوريا الجنوبية.

وتطرق العداء الكويتي الى واقع الاوضاع الرياضية في الكويت مشيرا الى ان الرياضيين حاليا يدفعون فاتورة العمل السياسي وليس العمل الرياضي وان المشاكل والصراعات السياسية التي تدخلت في الرياضة خلال الآونة الأخيرة ألقت بظلالها وانعكست على الاداء الرياضي وقللت من الحماس عند اللاعبين داخل الميدان الرياضي.

واكد العازمي ان هاجس الاحباط والغيرة بدأ يدب في صدور بعض لاعبي الكويت لاستمرار المشاكل في البيت الرياضي الكويتي وتأثيرها السلبي على عطائهم في الملاعب خصوصا عندما تكون مشاركتهم تحت لواء العلم الاولمبي بدلا من علم الكويت بألوانه الأربعة لكنه قال ان الكويت ستبقى في القلوب والافئدة دائما وكلنا للكويت.

ويمتلك العداء العازمي سجلا حافلا من الانجازات فقد حقق في عام 2010 اكثر من تسع ميداليات مختلفة وفاز للمرة الثالثة على التوالي بالميدالية الذهبية لمسابقة الـ 800 متر ضمن بطولة الغران بري الآسيوية التي تتكون من مراحل عدة مقسمة على دول آسيوية عدة.

العميري حكم احتياطي

اختارت اللجنة الدولية المعنية بشؤون تعيين حكام كرة السلة حكمنا الدولي محمد العميري بعد ادارته بنجاح لمباراة المركزين الثالث والرابع التي جمعت كوريا واليابان وتأهل على إثرها الفريق الكوري للمباراة النهائية.

وقررت اللجنة ان يتولى ادارة المباراة النهائية حكام اجانب اختارتهم من البرازيل واوكرانيا والأرجنتين.

التهديد بالانسحاب

استجابت اللجنة المنظمة للمؤتمر العام للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية للموقف الجريء والمتشدد الذي اتخذه رئيس الوفد الصحافي الكويتي المشارك بالمؤتمر فيصل القناعي بالتهديد بسحب الوفد الكويتي وعدم المشاركة وذلك بعد ملاحظته عدم وجود علم الكويت أمام الوفد الكويتي أسوة ببقية الدول.

واشترط القناعي سحب جميع الأعلام من أمام ممثلي الدول الآسيوية مالم يتم وضع علم الكويت ، وبعد تعثر جهود اللجنة المنظمة في إيجاد علم للكويت بالسرعة اللازمة لاحتواء الموقف تم سحب جميع الأعلام البالغ عددها 23 علما استجابة لطلب رئيس الوفد الصحافي الكويتي.

وقال أحد المنظمين للمؤتمر بأن اللجنة اعتقدت بأن قرار اللجنة المنظمة للدورة الآسيوية السادسة عشرة رفع العلم الاولمبي بدلا للعلم الكويتي يسري مفعوله على المؤتمر لكن اللجنة تراجعت عن قرارها بعد مشاورات استمرت اكثر من نصف ساعة وقررت بعد ان عجزت عن ايجاد علم كويتي صغير سحب الاعلام جميعها وسط اعتراض بعض ممثلي الدول وموافقة الغالبية.

تعليق عضوية «الأسبو»

هدد الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية بشدة بتعليق عضوية الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية المعروف بالاسبو بسبب تعارض نظامه الأساسي مع قانون الاتحاد الدولي المعتمدة دوليا وشطبه من المنظمة الاعلامية الرياضية الدولية في حالة عدم الاستجابة.

وتسعى الكويت لاستعادة رئاسة ومقر الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية بعد غياب دام اكثر من 20 عاما انطلاقا من حرصها على تفعيل دور الاسبو لخدمة الاعلام والاعلاميين في القارة الآسيوية وليتماشى مع استراتيجية وتوجهات الاتحاد الدولي والمجلس الاولمبي الذي يترأسه الشيخ احمد الفهد الصباح ويتخذ من الكويت مقرا الكويت للنهوض بالحركة الرياضية وتنميتها فى القارة الآسيوية.

وقال القناعي ان الحمله الكويتية لاستعادة بيت الصحافة الرياضية الآسيوي حق مشروع للكويت ومؤسساتها الاعلامية تسانده تحركات دعم وتأييد من الاخوة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاشقاء العرب والاصدقاء من الاعلاميين في وسط وغرب القارة الآسيوية مؤكدا ثقته بالقيادات الرياضية والاعلامية الخليجية والعربية والآسيوية لمساندة الكويت لاسترجاع الاسبو ليكون على مقربة من المجلس الاولمبي الآسيوي.

ويشارك في حضور هذه الاجتماعات الاعلامية القارية عدد من خيرة الاعلاميين الكويتيين والخليجيين من بينهم عضو المكتب التنفيذي للاتحادين العربي والآسيوي الاعلامي الكويتي المعروف عدنان السيد والرئيس الفخري للاسبو عبدالمحسن الحسيني ونائب رئيس التحرير للشؤون المحلية بوكالة الانباء الكويتية زيد السربل والاماراتيان محمد الجوكر وعبدالله ابراهيم والقطري محمد المالكي بصفته عضوا في المكتب التنفيذي بالاتحاد العربي للصحافة الرياضية والاتحادين الدولي والآسيوي والعماني احمد باتميرة والسعودي سليمان النافع.

وتجدر الاشارة إلى ان الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية تأسس في عام 1978 بمبادرة من الشهيد الشيخ فهد الاحمد اثناء دورة الالعاب الآسيوية التي اقيمت في بانكوك وترأس اول مجالسه الياباني ميكاوا ثم انتقل الى الكويت فى مطلع الثمانينات ليتولى رئاسته الاعلامي الكويتي عبدالمحسن الحسيني ويتولى منصب الأمين العام الكويتي عدنان السيد واستمر حتى عام 1990 حيث انتقل بعدها الى كوريا الجنوبية.



سمو الأمير يهنئ بإنجازات

الكراتيه والبولينغ



بعث حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه برقية تهنئة الى رئيس الاتحاد الكويتي للكراتيه الشيخ خالد العبدالله الصباح الناصر الصباح عبر فيها سموه عن خالص تهانيه بمناسبة فوز اللاعب حمد النويعم بالميدالية الذهبية في منافسات الكراتيه بوزن تحت 75 كغم وفوز اللاعب عبدالله العتيبي بالميدالية الفضية في منافسات الكاتا الفردية وذلك في دورة الالعاب الاسيوية السادسة عشرة والمقامة بمدينة غوانزو بجمهورية الصين الشعبية.

كما بعث سموه رعاه الله برقية تهنئة الى رئيس النادي الكويتي والاتحاد الاسيوي للبولينغ الشيخ طلال المحمد الصباح بمناسبة فوز اللاعب محمد الرجيبة بالميدالية الفضية في مسابقة فردي الرجال.

وأشاد سموه حفظه الله بالروح الرياضية العالية التي تحلى بها اللاعبون وبالاداء الرائع مؤكدا سموه ان هذا الفوز لم يأت من فراغ وانما نتيجة للجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على الاتحادين للارتقاء بمستوى اللاعبين.

كما بعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الجابر الصباح برقيتي تهنئة مماثلتين.



... وأيضاً الكراتيه

غير موقوف دولياً



الاتحاد الكويتي للكراتيه هو أيضاً غير موقوف دولياً من قبل اللجنة الأولمبية الدولية مثله مثل البولينغ والرماية وهي اللعبات التي حققت للكويت ميداليات في دورة الألعاب الآسيوية. الكراتيه ليس لعبة أولمبية، وتمت الموافقة على ضمها إلى اللعبات الأولمبية اعتباراً من الأولمبياد المقبل في لندن 2012 ولذلك لم تقم اللجنة الأولمبية الدولية بارسال كتاب إلى الاتحاد الدولي للكراتيه لايقاف الكويت، وكان حري بالمسؤولين الكويتيين في المجلس الأولمبي الآسيوي المشرف على «الآسياد» المطالبة برفع علم الكويت خفاقاً في هذه المنافسة. الفلسطيني



نادر المصري: لم أنتعل حذاء رياضيا جديدا

منذ عامين



غوانزو - ا ف ب - أكد العداء الفلسطيني نادي المصري المشارك في دورة الالعاب الآسيوية السادسة عشرة انه لم يضع حذاء رياضيا جديدا في قدمه منذ اكثر من عامين.

وقال المصري 30 عاما في حديث لوكالة فرانس برس «لم أضع، قبل هذه المشاركة، حذاء رياضيا جديدا في قدمي منذ اكثر من عامين ونصف العام، وتحديدا منذ ان شاركت في اولمبياد بكين» صيف العام 2008.

وجاء كلام المصري ردا على اسئلة تتعلق بالصعوبات التي يعاني منها سواء على صعيد التجهيزات او اماكن التدريب او الاشراف التدريبي.

وكان العداء الفلسطيني شارك في سباق 5 آلاف م في دورة الالعاب الاولمبية في بكين وحل في المركز الثامن والثلاثين من اصل 39 مشاركا بزمن 14.41.10 دقيقة، فيما سجل في غوانزو رقما قياسيا شخصيا هو 14.25.04 دقيقة، لكنه حل في المركز الثاني عشر ولم يترك خلفه سوى اثنين من تايوان ومنغوليا.

واضاف «لو قدر لي ان اتدرب بشكل مناسب وبتجهيزات مناسبة لاختلفت الحال»، مؤكدا انه يقاسي من التدريب كثيرا لعدم وجود المضمار المزروع بالعشب الاصطناعي (ترتان) وعدم الانتظام في التدريب حسب مواعيد مبرمجة ومعدة مسبقا، فضلا عن النقص في الامتعة التي تسهل عمليات التدريب.

وتساءل «ماذا يستطيع ان يفعل رياضي تحت الحصار.. حصار لم تشهده اي منطقة في العالم؟. انا اسكن في منطقة قريبة من بيت حانون تبعد نحو 500م عن الاسرائيليين. وكلما سنحت لي الفرصة، اركض على الطرقات في تلك المنطقة او حتى في الشوارع بين البيوت دون ان البي شروط البرنامج التدريبي المحدود».





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي