«تسرب الدخان نتيجة زيادة في الرطوبة وكان الأجدى هبوطا عاديا مع طلب سيارات الإسعاف»
لجنة التحقيق في الهبوط الاضطراري لـ «فيلكا»: الإنذار خاطئ والكابتن لم يتّبع تعليمات الشركة المصنّعة
| كتب حسين الحربي |
علمت «الراي» من مصادر مطلعة ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية أنجزت تقريرها في حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة «فيلكا» التي كانت في رحلة إلى دكا وعادت ادراجها إلى المطار بعد عشر دقائق على إقلاعها، نتيجة تسرب دخاني في كابينة القيادة، وكانت تقل 260 راكبا توفي احدهم في مستشفى الفروانية بعد أسبوعين من الحادث.
وكشفت المصادر ان اللجنة ضمت ثلاثة أفراد وتوصلت إلى قناعة بأن «الإنذار في كابينة القيادة كان خاطئا وان قائدها لم يتبع تعليمات الشركة المصنعة للطائرة لدى تسرب أي دخان، وتنص على إجراء ثلاثة اختبارات ليتضح الموقف من حقيقة تسرب الدخان».
وانتهت اللجنة، وفقا للمصادر إلى ان «الدخان المتسرب كان نتاج زيادة الرطوبة»، مشيرة إلى ان «الهبوط الاضطراري لم يكن ضروريا وكان يفترض طلب سيارات الاسعاف في هبوط عادي».
ولفتت المصادر إلى أن «أربعة من الشهود الذين حققت معهم اللجنة أفادوا ان كابتن الطائرة كان يصرخ على الركاب ويطلب منهم سرعة مغادرة الطائرة ما سبب الهلع في نفوسهم».
وبينت انه «لو كان هناك تماس كهربائي في محركات الطائرة فإنها كانت ستحترق في غضون أربعين دقيقة».
وأشارت المصادر إلى ان إدارة الطيران المدني وجهت كتابا رسميا إلى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تفيد فيه بأن كابتن الطائرة نايف المتلقم «غير متعاون ولم يمتثل إلى الأوامر» مبينة ان المتلقم لم يتسلم الكتاب من «الكويتية».
علمت «الراي» من مصادر مطلعة ان مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية أنجزت تقريرها في حادثة الهبوط الاضطراري لطائرة «فيلكا» التي كانت في رحلة إلى دكا وعادت ادراجها إلى المطار بعد عشر دقائق على إقلاعها، نتيجة تسرب دخاني في كابينة القيادة، وكانت تقل 260 راكبا توفي احدهم في مستشفى الفروانية بعد أسبوعين من الحادث.
وكشفت المصادر ان اللجنة ضمت ثلاثة أفراد وتوصلت إلى قناعة بأن «الإنذار في كابينة القيادة كان خاطئا وان قائدها لم يتبع تعليمات الشركة المصنعة للطائرة لدى تسرب أي دخان، وتنص على إجراء ثلاثة اختبارات ليتضح الموقف من حقيقة تسرب الدخان».
وانتهت اللجنة، وفقا للمصادر إلى ان «الدخان المتسرب كان نتاج زيادة الرطوبة»، مشيرة إلى ان «الهبوط الاضطراري لم يكن ضروريا وكان يفترض طلب سيارات الاسعاف في هبوط عادي».
ولفتت المصادر إلى أن «أربعة من الشهود الذين حققت معهم اللجنة أفادوا ان كابتن الطائرة كان يصرخ على الركاب ويطلب منهم سرعة مغادرة الطائرة ما سبب الهلع في نفوسهم».
وبينت انه «لو كان هناك تماس كهربائي في محركات الطائرة فإنها كانت ستحترق في غضون أربعين دقيقة».
وأشارت المصادر إلى ان إدارة الطيران المدني وجهت كتابا رسميا إلى مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية تفيد فيه بأن كابتن الطائرة نايف المتلقم «غير متعاون ولم يمتثل إلى الأوامر» مبينة ان المتلقم لم يتسلم الكتاب من «الكويتية».
